الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين احتفلت بالقرقيعان مع أبناء الجالية المصرية
بورسلي: شعائر ديننا الحنيف تحضنا على رعاية المعاقين

عرقسوس مصري

رحاب بورسلي

السفيرة الاميركية تطبع قبلة على فتاة مشاركة في الحفل (تصوير علي السالم)

العبدالله وجونز في مقدم الصفوف








| كتبت هبة الحنفي |
قالت رئيسة مجلس ادارة الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين رحاب بورسلي ان «شعائر ديننا الحنيف، تحضنا على رعاية ابنائنا من المعاقين، وتوفير العناية والرعاية لهم، وتعزيز الموروث الاجتماعي لدى ابنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة».
جاء ذلك خلال حفل القرقيعان الذي أقامته الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين مساء أول من أمس تحت رعاية الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله وبحضور السفيرة الأميركية ديبورا جونز، وممثل السفارة المصرية المستشار العمالي محمد سعد وممثلي البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى الكويت، وذلك في قاعة تنمية المجتمع في منطقة الزهراء.
وأثنت بورسلي في كلمتها على تعاون الجالية المصرية في انجاح هذا الحفل ومساهمتها في ادخال البسمة على نفوس ابنائنا المعاقين، مبينة ان هذا الحفل تميز بطابع مختلف حيث شارك فيه مجلس ادارة الجالية المصرية في الكويت في تقديم فقرات التراث الاجتماعي على الطريقة المصرية الى جانب الكويتية معا، فاختلطت اناشيد «وحوي يا وحوي» مع «سلم ولدهم يالله»، كما شملت هذه الفعالية الأطباق الرمضانية للبلدين الشقيقين والمشروبات المختلفة حيث استمتع الأبناء بمظاهر هذا الاحتفال الشعبي بارتداء الأزياء التراثية الشعبية.
وأضافت «شاركت عضوات مجلسي الأمة والبلدي الى جانب ممثلي السفارات الأشقاء والاصدقاء في حفل قرقيعان الجمعية هذا العام الذي يأتي من اهرامات الجيزة التي تصافح ابراج الكويت وبرج التحرير».
من جانبه، ثمن ممثل مجلس الجالية المصرية لدى الكويت المهندس علي العلمي دور جمعية اولياء امور المعاقين ودعوتها لأبناء الجالية المصرية للمشاركة في هذه المناسبة الشعبية التي ينتظرها اطفال البلاد العربية بفارغ الصبر، مشيرا الى ان مسؤولية الجميع في الدولة كأفراد ومؤسسات مجتمع مدني وجمعيات نفع عام الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وهي ليست فقط مسؤولية اولياء امور المعاقين لكنها ايضا مسؤولية اولياء امور الأصحاء وعلى حد سواء.
وأكد العلمي حرص مجلس الجالية المصرية في البلاد على مساندة الجهات العاملة لذوي الاحتياجات الخاصة وان يكون لهم دور في تحقيق الهدف الذي يطمح اليه الجميع، وما هذا الا ايمانا بواجب وقناعة في سمو هذا الهدف ووفاء لهذا البلد.
وفي الختام، تمنى العلمي للجمعية كل التوفيق والنجاح في اداء رسالتها الانسانية لخدمة شريحة عزيزة على قلوبنا جميعا هم ابناؤنا واخواننا المعاقون.
قالت رئيسة مجلس ادارة الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين رحاب بورسلي ان «شعائر ديننا الحنيف، تحضنا على رعاية ابنائنا من المعاقين، وتوفير العناية والرعاية لهم، وتعزيز الموروث الاجتماعي لدى ابنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة».
جاء ذلك خلال حفل القرقيعان الذي أقامته الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين مساء أول من أمس تحت رعاية الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله وبحضور السفيرة الأميركية ديبورا جونز، وممثل السفارة المصرية المستشار العمالي محمد سعد وممثلي البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى الكويت، وذلك في قاعة تنمية المجتمع في منطقة الزهراء.
وأثنت بورسلي في كلمتها على تعاون الجالية المصرية في انجاح هذا الحفل ومساهمتها في ادخال البسمة على نفوس ابنائنا المعاقين، مبينة ان هذا الحفل تميز بطابع مختلف حيث شارك فيه مجلس ادارة الجالية المصرية في الكويت في تقديم فقرات التراث الاجتماعي على الطريقة المصرية الى جانب الكويتية معا، فاختلطت اناشيد «وحوي يا وحوي» مع «سلم ولدهم يالله»، كما شملت هذه الفعالية الأطباق الرمضانية للبلدين الشقيقين والمشروبات المختلفة حيث استمتع الأبناء بمظاهر هذا الاحتفال الشعبي بارتداء الأزياء التراثية الشعبية.
وأضافت «شاركت عضوات مجلسي الأمة والبلدي الى جانب ممثلي السفارات الأشقاء والاصدقاء في حفل قرقيعان الجمعية هذا العام الذي يأتي من اهرامات الجيزة التي تصافح ابراج الكويت وبرج التحرير».
من جانبه، ثمن ممثل مجلس الجالية المصرية لدى الكويت المهندس علي العلمي دور جمعية اولياء امور المعاقين ودعوتها لأبناء الجالية المصرية للمشاركة في هذه المناسبة الشعبية التي ينتظرها اطفال البلاد العربية بفارغ الصبر، مشيرا الى ان مسؤولية الجميع في الدولة كأفراد ومؤسسات مجتمع مدني وجمعيات نفع عام الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وهي ليست فقط مسؤولية اولياء امور المعاقين لكنها ايضا مسؤولية اولياء امور الأصحاء وعلى حد سواء.
وأكد العلمي حرص مجلس الجالية المصرية في البلاد على مساندة الجهات العاملة لذوي الاحتياجات الخاصة وان يكون لهم دور في تحقيق الهدف الذي يطمح اليه الجميع، وما هذا الا ايمانا بواجب وقناعة في سمو هذا الهدف ووفاء لهذا البلد.
وفي الختام، تمنى العلمي للجمعية كل التوفيق والنجاح في اداء رسالتها الانسانية لخدمة شريحة عزيزة على قلوبنا جميعا هم ابناؤنا واخواننا المعاقون.