«سهمك خضر» مع الله / «يبيله» تبرّع!

u0633u064au062fu0629 u0635u064au0646u064au0629 u062au0646u0637u0642 u0627u0644u0634u0647u0627u062fu062au064au0646 u0645u0639 u0627u0644u062fu0627u0639u064au0629 u0627u0644u0635u064au0646u064a u0633u0639u064au062f u062du0633u0646 u0648u0627u0644u0634u064au062e u0627u0644u0639u0644u0627u0645u0629 u0639u0628u062fu0627u0644u0633u0644u0627u0645 u062du0628u0648u0633
سيدة صينية تنطق الشهادتين مع الداعية الصيني سعيد حسن والشيخ العلامة عبدالسلام حبوس
تصغير
تكبير
لأول وهلة من سماع كلمة «يبيله» ترتبط لدى القارئ الكريم صورة ذهنية لسيارة «لامبورجيني» أو «رحلة حول العالم» نتيجة ما غرسته هذه الكلمة بعد سنوات من الحملات الإعلانية بالفوز بإحدى الجوائز الكبيرة. ولو تأملنا معا هذه الأيام المباركة، كم نحن بحاجة إلى تدشين عشرات الحملات من نوع «يبيلة» لتوعية الناس بأن ما ينفقونه من مال في هذا الوقت لأجل نفع المسلمين ستكون جائزته تاريخية؛ جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء.
نعم لنتفكر معاً بعدد الحسابات المصرفية المفتوحة في شتى البنوك لحفظ ونماء المزيد من المال -وهو حق مشروع - إلا أن المحزن في الأمر هو عدم استغلال البعض هذه الفرصة التي ربما لن تعود مرة أخرى في إسدال الخير لإخوانه المسلمين ولو بدينار يتيم!، أو استخدامها في دعوة غير المسلمين للإسلام واكتساب المزيد من الأجر والثواب، وهي الحسابات الدائمة بإذن الله.
وإن من روائع ما تجلبه الصدقة على المسلم الصادق هي تعويد النفس على العطاء من غير مقابل، وبهذا يتربى على خدمة دينه ووطنه وأهله من غير أن يسأل كم الحساب؟، لأنه على علم بأن الله لا يضيع أجر المحسنين!
لجنة التعريف بالإسلام
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي