شدد وهاتوياما على ضرورة وجود تحالف قوي بين الولايات المتحدة واليابان
أوباما يرأس جلسة مجلس الأمن حول نزع السلاح النووي


وانشطن، نيويورك - د ب أ، اف ب - أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس، أن الرئيس باراك أوباما سيرأس اجتماع مجلس الأمن حول نزع السلاح النووي خلال حضوره افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وستجعل هذه المشاركة، أوباما أول رئيس أميركي يدير اجتماعا في مجلس الأمن، خصوصا مع تولي الولايات المتحدة الرئاسة الدورية للمجلس خلال شهر سبتمبر. وسيتوجه أوباما إلى نيويورك لحضور الجلسة الافتتاحية السنوية للجمعية العامة في 23 الجاري.
ومن المتوقع أن يحضر المناقشات الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، حيث إن بلاده أحد أعضاء مجلس الأمن حاليا. وقد تحسنت العلاقات الليبية - الأميركية منذ وافق القذافي عام 2003 على التخلي عن برامج أسلحة الدمار الشامل.
ومن المنتظر أن تحتل الأنشطة النووية الإيرانية، صدارة جدول الأعمال الأميركي. وستكون زيارة أوباما للأمم المتحدة الأولى له منذ توليه مهام منصبه في يناير الماضي.
كما أن المناقشة التي سيرأسها أوباما حول نزع السلاح النووي، ستكون الأولى للمجلس الذي لديه سلطة فرض عقوبات ضد الدول التي لا تلتزم بالاتفاقات النووية الدولية.
كما أعلنت رايس، الأربعاء، عن برنامج العمل الشهري لمجلس الأمن، الذي يشمل اجتماعات سنوية متعددة اضافة إلى جلسة الجمعية العامة. وقالت في مؤتمر صحافي، إن «الولايات المتحدة تنظر إلى نزع السلاح النووي وعدم الانتشار النووي كتحديات ملحة وتحكمها المبادئ.. إنها قضية ركزت عليها إدارة أوباما منذ البداية».
وأضافت أنه تم تقديم مقترحات ملموسة، وأعربت عن أمل حكومتها في عقد مناقشات جيدة حول القضية النووية. وأشارت إلى أن أوباما سيلقى خطابا أيضا أمام قمة التغير المناخي في 22 سبتمبر. وتابعت أن المجلس سيستعرض ما يقرب من 12 تفويض لبعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
في سياق ثان، اجرى الرئيس الاميركي، الاربعاء، اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الياباني المقبل يوكيو هاتوياما هنأه فيه على فوزه وحزبه الديموقراطي (يسار وسط) في الانتخابات التشريعية.
وأعلن البيت الابيض في بيان، ان اوباما قال لهاتوياما انه متشوق لرؤيته خلال اجتماعات الجمعية العامة، وفي قمة مجموعة العشرين في بيتسبورغ (شرق الولايات المتحدة) نهاية الشهر الجاري، وهما حدثان سيشكلان اول ظهور لرئيس الوزراء الياباني المقبل على الساحة الديبلوماسية الدولية.
واضاف ان «الرئيس اوباما وهاتوياما شددا على ضرورة وجود تحالف قوي بين الولايات المتحدة واليابان وعلى رغبتهما في بناء شراكة اكثر فعالية مما هي عليه الآن».
وحسب البيت الابيض، قال اوباما انه يريد العمل مع الحكومة اليابانية المقبلة على مواضيع شتى، بدءا بملف النهوض الاقتصادي ومرورا بملفات كوريا الشمالية ومكافحة الارهاب واحلال السلام والازدهار في منطقة آسيا- المحيط الهادئ، ووصولا الى ملف التغير المناخي.
وكان هاتوياما دفع عن نفسه الاثنين تهمة مناهضة الولايات المتحدة رغم المقال الذي نشره في صحيفة «نيويورك تايمز» وضمنه انتقادات لاذعة للرأسمالية الاميركية.
ويؤيد هاتوياما فكرة ان تصبح اليابان اكثر استقلالا عن الولايات المتحدة وان تتجه اكثر صوب آسيا، لكن من دون ان يعني هذا الامر اعادة النظر في الحلف الاستراتيجي الذي يجمعها بالولايات المتحدة.
بالين أرادت أن تخفي حمل ابنتها
خلال ترشحها لمنصب نائب الرئيس
واسيلا - يو بي آي - اعلن والد حفيد المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الأميركي الحاكمة السابقة لولاية ألاسكا، سارا بالين، أن هذه الأخيرة أرادت أن تبقي خبر حمل ابنتها منه سراً.
وأنجبت بريستول، ابنة بالين، ولداً من ليفي جونستن، الذي قال في مقابلة مع مجلة «فانيتي فير» تنشر في الثامن من سبتمبر ان بالين أخبرت الولدين أنها ترغب في إبقاء خبر حمل بريستول سراً.
وأشار جونستن إلى أن بالين أرادت وزوجها تود أن يتبنيا الطفل ما ان تلده بريستول، حتى يظل هذا الخبر سراً. وأضاف: «قالت بهذه الطريقة لن نضطر أنا وبريستول للقلق، غير أننا كررنا لها أننا لن نسمح لها في تبني الطفل».
كما أفاد جونستن بأن بالين ظلت تكرر أنها ترغب في الاستقالة من منصبها كحاكمة ألاسكا بعدما خسرت في الانتخابات الرئاسية، وأبدت رغبتها في تأليف كتاب أو تصوير فيلم لتكسب ثلاثة أضعاف المال.
وستجعل هذه المشاركة، أوباما أول رئيس أميركي يدير اجتماعا في مجلس الأمن، خصوصا مع تولي الولايات المتحدة الرئاسة الدورية للمجلس خلال شهر سبتمبر. وسيتوجه أوباما إلى نيويورك لحضور الجلسة الافتتاحية السنوية للجمعية العامة في 23 الجاري.
ومن المتوقع أن يحضر المناقشات الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، حيث إن بلاده أحد أعضاء مجلس الأمن حاليا. وقد تحسنت العلاقات الليبية - الأميركية منذ وافق القذافي عام 2003 على التخلي عن برامج أسلحة الدمار الشامل.
ومن المنتظر أن تحتل الأنشطة النووية الإيرانية، صدارة جدول الأعمال الأميركي. وستكون زيارة أوباما للأمم المتحدة الأولى له منذ توليه مهام منصبه في يناير الماضي.
كما أن المناقشة التي سيرأسها أوباما حول نزع السلاح النووي، ستكون الأولى للمجلس الذي لديه سلطة فرض عقوبات ضد الدول التي لا تلتزم بالاتفاقات النووية الدولية.
كما أعلنت رايس، الأربعاء، عن برنامج العمل الشهري لمجلس الأمن، الذي يشمل اجتماعات سنوية متعددة اضافة إلى جلسة الجمعية العامة. وقالت في مؤتمر صحافي، إن «الولايات المتحدة تنظر إلى نزع السلاح النووي وعدم الانتشار النووي كتحديات ملحة وتحكمها المبادئ.. إنها قضية ركزت عليها إدارة أوباما منذ البداية».
وأضافت أنه تم تقديم مقترحات ملموسة، وأعربت عن أمل حكومتها في عقد مناقشات جيدة حول القضية النووية. وأشارت إلى أن أوباما سيلقى خطابا أيضا أمام قمة التغير المناخي في 22 سبتمبر. وتابعت أن المجلس سيستعرض ما يقرب من 12 تفويض لبعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
في سياق ثان، اجرى الرئيس الاميركي، الاربعاء، اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الياباني المقبل يوكيو هاتوياما هنأه فيه على فوزه وحزبه الديموقراطي (يسار وسط) في الانتخابات التشريعية.
وأعلن البيت الابيض في بيان، ان اوباما قال لهاتوياما انه متشوق لرؤيته خلال اجتماعات الجمعية العامة، وفي قمة مجموعة العشرين في بيتسبورغ (شرق الولايات المتحدة) نهاية الشهر الجاري، وهما حدثان سيشكلان اول ظهور لرئيس الوزراء الياباني المقبل على الساحة الديبلوماسية الدولية.
واضاف ان «الرئيس اوباما وهاتوياما شددا على ضرورة وجود تحالف قوي بين الولايات المتحدة واليابان وعلى رغبتهما في بناء شراكة اكثر فعالية مما هي عليه الآن».
وحسب البيت الابيض، قال اوباما انه يريد العمل مع الحكومة اليابانية المقبلة على مواضيع شتى، بدءا بملف النهوض الاقتصادي ومرورا بملفات كوريا الشمالية ومكافحة الارهاب واحلال السلام والازدهار في منطقة آسيا- المحيط الهادئ، ووصولا الى ملف التغير المناخي.
وكان هاتوياما دفع عن نفسه الاثنين تهمة مناهضة الولايات المتحدة رغم المقال الذي نشره في صحيفة «نيويورك تايمز» وضمنه انتقادات لاذعة للرأسمالية الاميركية.
ويؤيد هاتوياما فكرة ان تصبح اليابان اكثر استقلالا عن الولايات المتحدة وان تتجه اكثر صوب آسيا، لكن من دون ان يعني هذا الامر اعادة النظر في الحلف الاستراتيجي الذي يجمعها بالولايات المتحدة.
بالين أرادت أن تخفي حمل ابنتها
خلال ترشحها لمنصب نائب الرئيس
واسيلا - يو بي آي - اعلن والد حفيد المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الأميركي الحاكمة السابقة لولاية ألاسكا، سارا بالين، أن هذه الأخيرة أرادت أن تبقي خبر حمل ابنتها منه سراً.
وأنجبت بريستول، ابنة بالين، ولداً من ليفي جونستن، الذي قال في مقابلة مع مجلة «فانيتي فير» تنشر في الثامن من سبتمبر ان بالين أخبرت الولدين أنها ترغب في إبقاء خبر حمل بريستول سراً.
وأشار جونستن إلى أن بالين أرادت وزوجها تود أن يتبنيا الطفل ما ان تلده بريستول، حتى يظل هذا الخبر سراً. وأضاف: «قالت بهذه الطريقة لن نضطر أنا وبريستول للقلق، غير أننا كررنا لها أننا لن نسمح لها في تبني الطفل».
كما أفاد جونستن بأن بالين ظلت تكرر أنها ترغب في الاستقالة من منصبها كحاكمة ألاسكا بعدما خسرت في الانتخابات الرئاسية، وأبدت رغبتها في تأليف كتاب أو تصوير فيلم لتكسب ثلاثة أضعاف المال.