قمبز سمع من عنصر في «فتح الإسلام» أن عوض وجماعته اغتالوا عيدو

فلسطيني يكشف عن عمليات أمنية نفّذت ضد الجيش اللبناني و«اليونيفيل»

تصغير
تكبير
|بيروت - «الراي»|
أشارت صحيفة «المستقبل» الى أن الموقوف الفلسطيني خالد قمبز نقل عن مطلوبين داخل مخيم عين الحلوة ينتمون الى تنظيمات أصولية، أن أمير تنظيم «فتح الإسلام» في المخيم عبد الرحمن عوض الملقب بأبي محمد عوض وشحرور، نفذ عمليات إرهابية عدة مع مجموعة من الشباب تحت أمرته، استهدفت قوة «اليونيفيل» في الجنوب، والجيش اللبناني في بيروت والشمال وفي عين الحلوة.
وذكرت أن «قمبز تحدث في معرض محاكمته أمام المحكمة العسكرية الدائمة بتأليف عصابة مسلحة والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية عن أخبار سمعها من أحد اتباع عوض أن الاخير وجماعته نفذوا جريمة اغتيال النائب الشهيد وليد عيدو (العام 2007). وقد سبق للمحقق العدلي في الجريمة القاضي شوقي الحجار ان استمع الى قمبز بصفة شاهد حيث افاد أن هذه المعلومات سمعها في المخيم من أشخاص داخل المخيم».
وأضافت: «فضلاً عن هذه الأمور التي حصل عليها قمبز من خلال استراقه السمع الى عوض وشبابه، فان المدعو محمد الافندي كان يخبره بأمور أمنية اخرى، كلما وقع الخلاف بين الأخير وبين عوض، ومنها التحضير لمشروع تنظيمي مرسل من أيمن الظواهري، ومجيء شخص سعودي الى لبنان يدعى أبو يوسف الجزراوي ومعروف بأسم أبو عبدالله وأبو عائشة مرسل من الظواهري، والذي يعتقد انه استشهد، كونه اختفى ولم يعد يعرف عنه شيئا وهو كان قد جاء حديثاَ من نهر البارد الى عين الحلوة وسكن عند عوض».
ورداً على سؤال، قال قمبز: «شاهدت 8 عبوات كبيرة بين 10 و 15 كيلوغراماً و10 عبوات صغيرة في منزل عوض، وكنت أسمع انه سيتم تفجيرها في المخيم ضد فتح».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي