اقترب من حسم لقب البطولة الإماراتية الرباعية بعدما رفع رصيده إلى 6 نقاط
القادسية يخزي «العين» بعدما تجاوز... الرفاع

مساعد ندا سجل هدفا


|العين - «الراي»|
اصبح الفريق الاول لكرة القدم بنادي القادسية قاب قوسين او ادنى من لقب دورة نادي العين الاماراتي لكرة القدم، بعدما تغلب على نظيره الرفاع البحريني 3/2 في الجولة الثانية للبطولة التي تختتم منافساتها غداً الخميس بلقاء القمة الخليجية التي تجمع صاحب الضيافة العين مع «الاصفر» على استاد الشيخ خليفة بن زايد في مدينة العين، كما فاز العين على الشباب العماني 2/ صفر سجلهم خوسيه ساند من ركلة جزاء وعبدالله الشمالي ورفع العين رصيده الى 6 نقاط، ورفع القادسية رصيده ايضا الى 6 نقاط من انتصارين كان الاول على الشباب العُماني في الجولة الاولى برباعية نظيفة سجلها بدر المطوع وجهاد الحسين وفراس الخطيب واحمد عجب ونجح «الاصفر» في تحويل تأخره بهدف نظيف امام الرفاع سجله مهاجمه في الدقيقة 37 من اول وصول الى مرمى القادسية الى فوز مستحق، لعب فيه فراس الخطيب «فارس القادسية» دورا مؤثرا عندما نجح في احراز هدفين في الدقيقتين 39 و52، واهدى لزميله مساعد ندا الهدف الثالث الذي سجله في الدقيقة 65.
وعلى قدر ما اثبتت القادسية خلال المباراتين اللتين لعبهما في الدورة انه يمتلك قوة ضاربة في الهجوم من الصعب ايقافها من قبل مدافعي الفرق المنافسة ابرز اسلحتها بدر المطوع وفراس الخطيب وخلف السلامة واحمد عجب وجهاد الحسين، الا ان مباراته مع الرفاع اثبت ان خط دفاعه محتاج الى ترميم فوري لكي تنسجم كل خطوطه ويحقق التوازن المطلوب كفريق متكامل الخطوط ومتميز المراكز لاسيما وان الهدفين اللذين سجلهما الرفاع في مرمى القادسية جاءا من اخطاء دفاعية واضحة ولولا براعة الحارس علي العيسى لكان الرفاع احرز هدفه الثالث، حيث استغل مهاجمه عبدالرحمن مبارك خطأ دفاعياً قاتلاً نتيجة الفشل في التسلم والتسليم وانفرد بحارس القادسية لكن استطاع العيسى ان يبعد الكرة ببراعة الى ركلة ركنية في الدقيقة 82.
وظهر ايضا من خلال مجريات اللعب في اللقاء ان بعض من لاعبي القادسية مازالوا يفتقدون اكتمال لياقتهم البدنية وهو امر مفروغ منه لكون «الاصفر» مازال في دور الاعداد والاستعداد للموسم الجديد، لكن هذا النقص اللياقي كان واضحا وملموسا خلال الربع الساعة الاخيرة من لقاء الفريق مع الرفاع، الذي كاد فيه الفريق البحريني ان يدرك التعادل، رغم الفرص العديدة التي اهدرها لاعبو القادسية لافتقادهم التركيز في اللمسة الاخيرة وبصفة خاصة احمد عجب العائد من الاصابة والمحترف السوري جهاد الحسين الذي مازال يبحث له عن دور ومكانة في صفوف فريقه الجديد بعكس مواطنه فراس الخطيب الذي اكد باهدافه وقدراته ومواهبه بانه صفقة رابحة لـ «الاصفر» بل من اهم الصفقات التي عقدها خلال السنوات القليلة الماضية.
جاءت المباراة متوسطة المستوى فنيا، لكنها كانت ممتلئة بالحماس والاندفاع من لاعبي الفريقين وان كانت الافضلية في معظم فتراتها للقادسية ولولا الاخطاء الدفاعية التي وقع فيها خط دفاعه لكانت انتهت بفوز نظيف له.
أكد مدرب القادسية محمد ابراهيم ان الدورة الرائعة التي ينظمها نادي العين لا يوجد فيها فائز أو خاسرلان كل لقاء فيها فرصة لتصحيح الأخطاء من الجانبين، مشيرا إلى أن اللعب تحت مظلة «البنفسجي» يعتبر فرصة ذهبية حتى وان كانت البطولة ودية كونها تخضع للوائح والقوانين الدولية والتغطية الاعلامية المتميزة.
وحضر المباراة مدرب نادي العين الألماني شايفر الذي دون ملاحظات عديدة عن اداء لاعبي القادسية بكل تأكيد سوف تفيده عندما يضع خطة فريقه «البنفسجي» عندما يلتقي القادسية بعد غد الخميس في ختام الدورة.
وعبر شايفر عن رضاه عن اداء فريقه امام الشباب العماني، مؤكدا ان فكرة اقامة البطولة جيدة خصوصاص أن الفريق مقبل على المشاركة في العديد من المنافسات الرسمية وعلى رأسها بطولة كأس السوبر أمام الأهلي بطل الدوري في بداية الموسم. وقال ان البطولة فرصة لجميع اللاعبين لمزيد من الاحتكاك.
وأشاد شايفر بلقاء فريقه امام الشباب، مشيرا الى ان المباراة اتسمت بالقوة والاثارة ولكنه لم يكن بالنتيجة التي كان يتمناها لأن فريقه كان بإمكانه أن يحرز المزيد من الأهداف وأهدر العديد من الفرص، متمنيا ان يستطيع المحترف البرازيلي ايمرسون الذي تأخر وصوله من يوم الجمعة الماضي الى امس الثلاثاء ملء الفراغ الذي تركه، التشيلي، خورخي فالديفا الذي غادر إلى بلاده بعد أن شارك في مباراة العين الاولى أمام الرفاع، بسبب مشاركته مع منتخب بلاده في مباراتي الإياب أمام فنزويلا والبرازيل يومي 5 و10 سبتمبر المقبل ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة.
واشار مدرب الشباب العماني أحمد الأخضر ان سبب الخسارة الثانية في الدورة وقوع لاعبيه في العديد من الأخطاء، قائلا انه لاينزعج من النتائج ولكن يهمه اداء لاعبيه وقدرتهم على تنفيذ المطلوب منهم وان يعتبر منافسات الدورة الرباعية فرصة لتجربة العديد من العناصر الجديدة لاكتساب الخبرة.
واكد خبراء كرة القدم الاماراتية عقب انتهاء مباراتي الجولة الثانية بفوز القادسية والعين على الرفاع البحريني والشباب العماني، ان لقاء «البنفسجي» مع «الأصفر» في ختام الجولة الثالثة والأخيرة قمة قائمة بذاتها حيث تحدد نتيجتها هوية بطل الدورة. وتوقعوا ان تأتي قوية ومثيرة بغض النظر عن كونها تحدد صاحب المركز الأول، وذلك من منطلق أن القادسية كان قد أبعد العين قبل موسمين من دور الثمانية للبطولة الآسيوية للأندية الأبطال.
وتؤدي الفرق الأربعة المشاركة في هذه البطولة تدريباتها اليوم الاربعاء على ملاعب نادي العين الفرعية لتكون في كامل جاهزيتها الفنية والبدنية لأداء مباراتي الختام.
اصبح الفريق الاول لكرة القدم بنادي القادسية قاب قوسين او ادنى من لقب دورة نادي العين الاماراتي لكرة القدم، بعدما تغلب على نظيره الرفاع البحريني 3/2 في الجولة الثانية للبطولة التي تختتم منافساتها غداً الخميس بلقاء القمة الخليجية التي تجمع صاحب الضيافة العين مع «الاصفر» على استاد الشيخ خليفة بن زايد في مدينة العين، كما فاز العين على الشباب العماني 2/ صفر سجلهم خوسيه ساند من ركلة جزاء وعبدالله الشمالي ورفع العين رصيده الى 6 نقاط، ورفع القادسية رصيده ايضا الى 6 نقاط من انتصارين كان الاول على الشباب العُماني في الجولة الاولى برباعية نظيفة سجلها بدر المطوع وجهاد الحسين وفراس الخطيب واحمد عجب ونجح «الاصفر» في تحويل تأخره بهدف نظيف امام الرفاع سجله مهاجمه في الدقيقة 37 من اول وصول الى مرمى القادسية الى فوز مستحق، لعب فيه فراس الخطيب «فارس القادسية» دورا مؤثرا عندما نجح في احراز هدفين في الدقيقتين 39 و52، واهدى لزميله مساعد ندا الهدف الثالث الذي سجله في الدقيقة 65.
وعلى قدر ما اثبتت القادسية خلال المباراتين اللتين لعبهما في الدورة انه يمتلك قوة ضاربة في الهجوم من الصعب ايقافها من قبل مدافعي الفرق المنافسة ابرز اسلحتها بدر المطوع وفراس الخطيب وخلف السلامة واحمد عجب وجهاد الحسين، الا ان مباراته مع الرفاع اثبت ان خط دفاعه محتاج الى ترميم فوري لكي تنسجم كل خطوطه ويحقق التوازن المطلوب كفريق متكامل الخطوط ومتميز المراكز لاسيما وان الهدفين اللذين سجلهما الرفاع في مرمى القادسية جاءا من اخطاء دفاعية واضحة ولولا براعة الحارس علي العيسى لكان الرفاع احرز هدفه الثالث، حيث استغل مهاجمه عبدالرحمن مبارك خطأ دفاعياً قاتلاً نتيجة الفشل في التسلم والتسليم وانفرد بحارس القادسية لكن استطاع العيسى ان يبعد الكرة ببراعة الى ركلة ركنية في الدقيقة 82.
وظهر ايضا من خلال مجريات اللعب في اللقاء ان بعض من لاعبي القادسية مازالوا يفتقدون اكتمال لياقتهم البدنية وهو امر مفروغ منه لكون «الاصفر» مازال في دور الاعداد والاستعداد للموسم الجديد، لكن هذا النقص اللياقي كان واضحا وملموسا خلال الربع الساعة الاخيرة من لقاء الفريق مع الرفاع، الذي كاد فيه الفريق البحريني ان يدرك التعادل، رغم الفرص العديدة التي اهدرها لاعبو القادسية لافتقادهم التركيز في اللمسة الاخيرة وبصفة خاصة احمد عجب العائد من الاصابة والمحترف السوري جهاد الحسين الذي مازال يبحث له عن دور ومكانة في صفوف فريقه الجديد بعكس مواطنه فراس الخطيب الذي اكد باهدافه وقدراته ومواهبه بانه صفقة رابحة لـ «الاصفر» بل من اهم الصفقات التي عقدها خلال السنوات القليلة الماضية.
جاءت المباراة متوسطة المستوى فنيا، لكنها كانت ممتلئة بالحماس والاندفاع من لاعبي الفريقين وان كانت الافضلية في معظم فتراتها للقادسية ولولا الاخطاء الدفاعية التي وقع فيها خط دفاعه لكانت انتهت بفوز نظيف له.
أكد مدرب القادسية محمد ابراهيم ان الدورة الرائعة التي ينظمها نادي العين لا يوجد فيها فائز أو خاسرلان كل لقاء فيها فرصة لتصحيح الأخطاء من الجانبين، مشيرا إلى أن اللعب تحت مظلة «البنفسجي» يعتبر فرصة ذهبية حتى وان كانت البطولة ودية كونها تخضع للوائح والقوانين الدولية والتغطية الاعلامية المتميزة.
وحضر المباراة مدرب نادي العين الألماني شايفر الذي دون ملاحظات عديدة عن اداء لاعبي القادسية بكل تأكيد سوف تفيده عندما يضع خطة فريقه «البنفسجي» عندما يلتقي القادسية بعد غد الخميس في ختام الدورة.
وعبر شايفر عن رضاه عن اداء فريقه امام الشباب العماني، مؤكدا ان فكرة اقامة البطولة جيدة خصوصاص أن الفريق مقبل على المشاركة في العديد من المنافسات الرسمية وعلى رأسها بطولة كأس السوبر أمام الأهلي بطل الدوري في بداية الموسم. وقال ان البطولة فرصة لجميع اللاعبين لمزيد من الاحتكاك.
وأشاد شايفر بلقاء فريقه امام الشباب، مشيرا الى ان المباراة اتسمت بالقوة والاثارة ولكنه لم يكن بالنتيجة التي كان يتمناها لأن فريقه كان بإمكانه أن يحرز المزيد من الأهداف وأهدر العديد من الفرص، متمنيا ان يستطيع المحترف البرازيلي ايمرسون الذي تأخر وصوله من يوم الجمعة الماضي الى امس الثلاثاء ملء الفراغ الذي تركه، التشيلي، خورخي فالديفا الذي غادر إلى بلاده بعد أن شارك في مباراة العين الاولى أمام الرفاع، بسبب مشاركته مع منتخب بلاده في مباراتي الإياب أمام فنزويلا والبرازيل يومي 5 و10 سبتمبر المقبل ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة.
واشار مدرب الشباب العماني أحمد الأخضر ان سبب الخسارة الثانية في الدورة وقوع لاعبيه في العديد من الأخطاء، قائلا انه لاينزعج من النتائج ولكن يهمه اداء لاعبيه وقدرتهم على تنفيذ المطلوب منهم وان يعتبر منافسات الدورة الرباعية فرصة لتجربة العديد من العناصر الجديدة لاكتساب الخبرة.
واكد خبراء كرة القدم الاماراتية عقب انتهاء مباراتي الجولة الثانية بفوز القادسية والعين على الرفاع البحريني والشباب العماني، ان لقاء «البنفسجي» مع «الأصفر» في ختام الجولة الثالثة والأخيرة قمة قائمة بذاتها حيث تحدد نتيجتها هوية بطل الدورة. وتوقعوا ان تأتي قوية ومثيرة بغض النظر عن كونها تحدد صاحب المركز الأول، وذلك من منطلق أن القادسية كان قد أبعد العين قبل موسمين من دور الثمانية للبطولة الآسيوية للأندية الأبطال.
وتؤدي الفرق الأربعة المشاركة في هذه البطولة تدريباتها اليوم الاربعاء على ملاعب نادي العين الفرعية لتكون في كامل جاهزيتها الفنية والبدنية لأداء مباراتي الختام.