تجاوزاته نوقشت من قبل «اللجنة الثلاثية» في اتحاد غرب آسيا
حلّ مشكلة اتحاد القوى بطريقة: طلبتك.... عطيتك... ابشر!

مبنى اتحاد غرب آسيا في الجابرية


| كتب المحرر الرياضي |
لان نادي التضامن على شفا الانقلاب على أندية الأغلبية أو ما كان يسمى من قبل أندية التكتل وبات على مقربة من أندية المعارضة أو ما كان يسمى من قبل بأندية «المعايير»، فإن قيادات أندية الأغلبية حرصت على أن تضحي بأحد أهم أركان «التكتل» وهو نادي النصر للابقاء على التضامن للمحافظة عليه من الضياع والانفلات.
في اتحاد غرب آسيا بالجابرية وهو منظمة اقليمية يرأسها قيادي كويتي تمت مناقشة مشاكل اتحاد ألعاب القوى الكويتي بعدما تم عرض ملفاته التي بحثتها لجنة ثلاثية مشكلة من أندية التكتل لدراسة أوضاع الاتحادات الرياضية الكويتية.
اتحاد رياضي كويتي تُناقش مشاكله في اتحاد اقليمي!
صحيح انه على أرض كويتية ويرأسه كويتي، ولكن بأي حق تُدرس ملفات الاتحادات الكويتية في اتحاد إقليمي؟
هل ضاقت المباني والمنشآت الكويتية بأبنائها حتى يحدث ذلك؟
لا... فالمنشآت الرياضية الكويتية «بالكود» ولا تجد من يشغلها، وبعضها تحول إلى منتديات أو مقاهٍ لشرب القهوة والشاي والتشييش!
فصل أبوشيبة عن الباتل
اللجنة الثلاثية ناقشت موضوع تجاوزات ومشاكل اتحاد ألعاب القوى وانتهت الى ضرورة فصل أمين سره خليفة أبوشيبة وهو مرشح نادي النصر عن رئيسه مرشح نادي التضامن صالح الباتل.
الخلافات بينهما وصلت الى حد كبير، لدرجة محاولة كل منهما الاستئثار بالقرار، بل واخفاء القرارات المهمة عن الآخر، ووصل الأمر الى اخفاء محاضر مجلس الادارة عن الأعضاء، لأنهم منشقون «مع أو ضد» رئيس الاتحاد وأمين سره، وهما القوتان «الأكبر» داخل الاتحاد.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل ان هناك من يتهم رئيس الاتحاد بتجاوزات مالية بلغت آلاف الدنانير، بل ان بعضاً من أعضاء مجلس الادارة ينوي رفع قضايا في المحاكم عن هذه التجاوزات المالية، لا سيما وأن الجمعية العمومية للاتحاد على وشك الانعقاد في منتصف هذا الشهر، وأن هناك محاولات لطمطمة المخالفات المالية.
اللجنة الثلاثية التي فحصت ودققت ونظرت في موضوع اتحاد ألعاب القوى ومخالفاته وتجاوزاته، رأت في النهاية تطبيق المثل المصري القائل «ابعد ده عن ده يرتاح ده من ده»!
وفعلاً قررت اللجنة منح أمين السر خليفة أبوشيبة إجازة مفتوحة تمتد الى ما شاء الله، حتى يتفرغ صالح الباتل لمهامه دون متاعب من أحد.
رئيس اللجنة الثلاثية اتصل هاتفياً بخليفة أبوشيبة اثناء الاجتماع في مقر اتحاد غرب آسيا وقال له: طلبتك فرد عليه أبوشيبة قائلاً: عطيتك... ابشر يا طويل العمر.
وفعلاً وافق خليفة ابوشيبة على الخروج بإجازة مفتوحة والابتعاد عن اتحاد ألعاب القوى في الفترة المقبلة.
خليفة ابوشيبة أمين السر العام هو أكثر الأعضاء تحركاً وفاعلية، صحيح انه كثير المشاكل والاصطدامات مع الآخرين، لكنه الأكثر فاعلية داخل الاتحاد حتى ولو كان في الاتجاه المعاكس!
التضحية بالنصر
اللجنة الثلاثية الممثلة لأندية الأغلبية (التكتل) رأت انه من الانسب التضحية بخليفة أبوشيبة مرشح نادي النصر لأن هذا النادي مضمون ولاؤه لحزب «التكتل» ولا يخشى منه الانفلات، وابقوا على صالح الباتل مرشح التضامن الذي اتهمه بعض الأعضاء بالكثير من التجاوزات؛ خوفاً على انقلاب التضامن وارتمائه في أحضان المعارضة «المعايير» ولسان حالهم يقول: من أجل عين التضامن... «تهان» كل العيون.
هكذا تحل مشاكل الاتحادات الرياضية!
اتحاد ألعاب القوى الذي صرفت عليه الدولة مئات الآلاف من الدنانير لإعداد بطلين من أبطاله هما محمد العازمي وعلي الزنكوي اللذان فشلا في بطولة ألعاب القوى الأخيرة في ألمانيا، لم تكلف اللجنة الثلاثية نفسها بدراسة الاسباب الفنية والادارية التي ادت الى تحقيق نتائجهما المخيبة على الرغم من ان الدولة لم تدخر وسعاً في توفير كل ما يلزم لهما لكي يرفعا اسم الكويت عالياً.
اللجنة الثلاثية المكلفة من أندية التكتل كان همها الأوحد هو إرضاء أحد الأندية حتى لا يضيع منها ويدخل في أحضان «المعايير».
هكذا تحل مشاكل الاتحادات الرياضية!
اللجنة الثلاثية همها الأوحد عدم التلاسن على أندية التكتل بالقول إن هذه الأندية هي التي تخرب وتدمر الرياضة، لأنها المهيمنة على الاتحادات الرياضية الكويتية، وتلجأ الى طمطمة المشاكل واخفاء الحقائق واظهار «التكتل» في أحسن صورة... وألف «طز» على الرياضة ومن يسعى لتطويرها.
قانونية «اللجنة الثلاثية»
بقي أن نعرف ويعرف القراء ما قانونية اللجنة الثلاثية المكلفة من رؤساء أندية التكتل، وما قانونية الطلب من أمين سر اتحاد الحصول على إجازة مفتوحة؟
فمعروف أن هذه «اللجنة الثلاثية» هي الآن تحدد مصير الاتحادات الرياضية وتقرر ما تراه مناسباً بتفويض غير رسمي من رؤساء أندية التكتل، لأنهم بذلك يهمشون دور أندية المعايير «الكبيرة» والتي يجب أن يكون لها دور بل دور فعال في القرار الرياضي المتعلق بمصير الاتحادات الرياضية.
اللجنة الثلاثية يمكن أن «تشق وتخيط» في الشأن الرياضي ومن الممكن أن ترفع رئيس اتحاد الى أعلى عليين، بينما تستطيع أن تحيله الى التقاعد بل وتحل اتحاداً ما وتعيد انتخابه من جديد، طالما انه لا يتماشى مع هواها؟
اللجنة الثلاثية المشكلة من رؤساء ثلاثة أندية فقط تأخذ صلاحيات 14 نادياً كويتياً و14 اتحاداً رياضياً، يضمون أكثر من مئتي عضو معظمهم من الكفاءات الوطنية المتميزة، انتخبتهم الجمعيات العمومية للأندية والاتحادات.
حل الأندية والاتحادات
وإذا كانت اللجنة الثلاثية قادرة على حل مشاكل الأندية والاتحادات، فلماذا لا يتم حل هذه الأندية والاتحادات جميعها، وتكليف لجنة ثلاثية أو رباعية أو خماسية تنهض بالرياضة وتبعاتها، ولا داعي لهذه «الأمة» من مجالس ادارات الأندية والاتحادات الرياضية.
الجواب عند الهيئة العامة للشباب والرياضة التي يجب أن تفيدنا أيضاً عن قانونية منح أمين سر أحد الاتحادات الرياضية إجازة مفتوحة لحين... الفرج!
لان نادي التضامن على شفا الانقلاب على أندية الأغلبية أو ما كان يسمى من قبل أندية التكتل وبات على مقربة من أندية المعارضة أو ما كان يسمى من قبل بأندية «المعايير»، فإن قيادات أندية الأغلبية حرصت على أن تضحي بأحد أهم أركان «التكتل» وهو نادي النصر للابقاء على التضامن للمحافظة عليه من الضياع والانفلات.
في اتحاد غرب آسيا بالجابرية وهو منظمة اقليمية يرأسها قيادي كويتي تمت مناقشة مشاكل اتحاد ألعاب القوى الكويتي بعدما تم عرض ملفاته التي بحثتها لجنة ثلاثية مشكلة من أندية التكتل لدراسة أوضاع الاتحادات الرياضية الكويتية.
اتحاد رياضي كويتي تُناقش مشاكله في اتحاد اقليمي!
صحيح انه على أرض كويتية ويرأسه كويتي، ولكن بأي حق تُدرس ملفات الاتحادات الكويتية في اتحاد إقليمي؟
هل ضاقت المباني والمنشآت الكويتية بأبنائها حتى يحدث ذلك؟
لا... فالمنشآت الرياضية الكويتية «بالكود» ولا تجد من يشغلها، وبعضها تحول إلى منتديات أو مقاهٍ لشرب القهوة والشاي والتشييش!
فصل أبوشيبة عن الباتل
اللجنة الثلاثية ناقشت موضوع تجاوزات ومشاكل اتحاد ألعاب القوى وانتهت الى ضرورة فصل أمين سره خليفة أبوشيبة وهو مرشح نادي النصر عن رئيسه مرشح نادي التضامن صالح الباتل.
الخلافات بينهما وصلت الى حد كبير، لدرجة محاولة كل منهما الاستئثار بالقرار، بل واخفاء القرارات المهمة عن الآخر، ووصل الأمر الى اخفاء محاضر مجلس الادارة عن الأعضاء، لأنهم منشقون «مع أو ضد» رئيس الاتحاد وأمين سره، وهما القوتان «الأكبر» داخل الاتحاد.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل ان هناك من يتهم رئيس الاتحاد بتجاوزات مالية بلغت آلاف الدنانير، بل ان بعضاً من أعضاء مجلس الادارة ينوي رفع قضايا في المحاكم عن هذه التجاوزات المالية، لا سيما وأن الجمعية العمومية للاتحاد على وشك الانعقاد في منتصف هذا الشهر، وأن هناك محاولات لطمطمة المخالفات المالية.
اللجنة الثلاثية التي فحصت ودققت ونظرت في موضوع اتحاد ألعاب القوى ومخالفاته وتجاوزاته، رأت في النهاية تطبيق المثل المصري القائل «ابعد ده عن ده يرتاح ده من ده»!
وفعلاً قررت اللجنة منح أمين السر خليفة أبوشيبة إجازة مفتوحة تمتد الى ما شاء الله، حتى يتفرغ صالح الباتل لمهامه دون متاعب من أحد.
رئيس اللجنة الثلاثية اتصل هاتفياً بخليفة أبوشيبة اثناء الاجتماع في مقر اتحاد غرب آسيا وقال له: طلبتك فرد عليه أبوشيبة قائلاً: عطيتك... ابشر يا طويل العمر.
وفعلاً وافق خليفة ابوشيبة على الخروج بإجازة مفتوحة والابتعاد عن اتحاد ألعاب القوى في الفترة المقبلة.
خليفة ابوشيبة أمين السر العام هو أكثر الأعضاء تحركاً وفاعلية، صحيح انه كثير المشاكل والاصطدامات مع الآخرين، لكنه الأكثر فاعلية داخل الاتحاد حتى ولو كان في الاتجاه المعاكس!
التضحية بالنصر
اللجنة الثلاثية الممثلة لأندية الأغلبية (التكتل) رأت انه من الانسب التضحية بخليفة أبوشيبة مرشح نادي النصر لأن هذا النادي مضمون ولاؤه لحزب «التكتل» ولا يخشى منه الانفلات، وابقوا على صالح الباتل مرشح التضامن الذي اتهمه بعض الأعضاء بالكثير من التجاوزات؛ خوفاً على انقلاب التضامن وارتمائه في أحضان المعارضة «المعايير» ولسان حالهم يقول: من أجل عين التضامن... «تهان» كل العيون.
هكذا تحل مشاكل الاتحادات الرياضية!
اتحاد ألعاب القوى الذي صرفت عليه الدولة مئات الآلاف من الدنانير لإعداد بطلين من أبطاله هما محمد العازمي وعلي الزنكوي اللذان فشلا في بطولة ألعاب القوى الأخيرة في ألمانيا، لم تكلف اللجنة الثلاثية نفسها بدراسة الاسباب الفنية والادارية التي ادت الى تحقيق نتائجهما المخيبة على الرغم من ان الدولة لم تدخر وسعاً في توفير كل ما يلزم لهما لكي يرفعا اسم الكويت عالياً.
اللجنة الثلاثية المكلفة من أندية التكتل كان همها الأوحد هو إرضاء أحد الأندية حتى لا يضيع منها ويدخل في أحضان «المعايير».
هكذا تحل مشاكل الاتحادات الرياضية!
اللجنة الثلاثية همها الأوحد عدم التلاسن على أندية التكتل بالقول إن هذه الأندية هي التي تخرب وتدمر الرياضة، لأنها المهيمنة على الاتحادات الرياضية الكويتية، وتلجأ الى طمطمة المشاكل واخفاء الحقائق واظهار «التكتل» في أحسن صورة... وألف «طز» على الرياضة ومن يسعى لتطويرها.
قانونية «اللجنة الثلاثية»
بقي أن نعرف ويعرف القراء ما قانونية اللجنة الثلاثية المكلفة من رؤساء أندية التكتل، وما قانونية الطلب من أمين سر اتحاد الحصول على إجازة مفتوحة؟
فمعروف أن هذه «اللجنة الثلاثية» هي الآن تحدد مصير الاتحادات الرياضية وتقرر ما تراه مناسباً بتفويض غير رسمي من رؤساء أندية التكتل، لأنهم بذلك يهمشون دور أندية المعايير «الكبيرة» والتي يجب أن يكون لها دور بل دور فعال في القرار الرياضي المتعلق بمصير الاتحادات الرياضية.
اللجنة الثلاثية يمكن أن «تشق وتخيط» في الشأن الرياضي ومن الممكن أن ترفع رئيس اتحاد الى أعلى عليين، بينما تستطيع أن تحيله الى التقاعد بل وتحل اتحاداً ما وتعيد انتخابه من جديد، طالما انه لا يتماشى مع هواها؟
اللجنة الثلاثية المشكلة من رؤساء ثلاثة أندية فقط تأخذ صلاحيات 14 نادياً كويتياً و14 اتحاداً رياضياً، يضمون أكثر من مئتي عضو معظمهم من الكفاءات الوطنية المتميزة، انتخبتهم الجمعيات العمومية للأندية والاتحادات.
حل الأندية والاتحادات
وإذا كانت اللجنة الثلاثية قادرة على حل مشاكل الأندية والاتحادات، فلماذا لا يتم حل هذه الأندية والاتحادات جميعها، وتكليف لجنة ثلاثية أو رباعية أو خماسية تنهض بالرياضة وتبعاتها، ولا داعي لهذه «الأمة» من مجالس ادارات الأندية والاتحادات الرياضية.
الجواب عند الهيئة العامة للشباب والرياضة التي يجب أن تفيدنا أيضاً عن قانونية منح أمين سر أحد الاتحادات الرياضية إجازة مفتوحة لحين... الفرج!