بورجيني: البرنامج الإنمائي لديه برامج مهمة لدفع عجلة التنمية في الكويت
«الأمم المتحدة» تبرّعت بالدم لضحايا حريق الجهراء: إعداد مشروع لتأهيل القدرات البشرية في مواجهة الكوارث

متبرعة تجود بدمها (تصوير موسى عياش)

موظفو الامم المتحدة يتبرعون بدمائهم




|كتب باسم عبدالرحمن|
شدد المنسق المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في الكويت الدكتور صالح بورجيني على «أهمية دورالمنظمات الدولية في مساعدات الاسر والعائلات المتضررة والمنكوبة جراء وقوع الحوادث والكوارث»، مبينا ان المنظمة «بدأت تفكر بعد كارثة حريق عرس الجهراء الانسانية في مشروع متكامل يمكن ان يعد القدرات البشرية لمواجهة مثل هذه الكوارث حتى لا تقع مستقبلا لا قدر الله». جاء ذلك خلال مبادرة تبرع موظفي الامم المتحدة والبرامج التابعة لها في الكويت بالدم لضحايا ومصابي حادث حريق عرس منطقة العيون، وذلك في مقر بيت الامم المتحدة بالتنسيق مع بنك الدم المركزي في لفتة معبرة عن التضامن مع ضحايا الحريق.
وقال بورجيني ان الامم المتحدة «حرصت على مشاركة العائلات المنكوبة جراء الحداث المؤسف الذي راح ضحيته القتلى والجرحى كنوع من المواساة والتعزية لحكومة وشعب الكويت».
واضاف بورجيني ان التبرع بالدم لضحايا الحريق المأسوي «يتم من خلال مكتب منظمة الامم المتحدة في الكويت بالكامل بالتعاون مع بنك الدم المركزي الذي رحب بدوره بالمبادرة وقام بتسهيل الحدث باحضار وحدة متنقلة في مقر بيت الامم المتحدة»، لافتا الى قيامه كممثل مقيم لمنظمة الامم المتحدة بدعوة جميع موظفي المكاتب والبرامج المندرجة تحت مظلة المنظمة للتبرع بالدماء.
واشاد بورجيني بموظفي منظمة الامم المتحدة في الكويت «لتلبيتهم للنداء الانساني والحرص على الحضور والمشاركة في هذا الحدث للتضامن مع ضحايا الحريق والتبرع بالدم تقديرا منهم للكويت ولشعبها».
ولفت بورجيني إلى ان مبادرة التبرع بالدم «لم تأت بطلب من حكومة الكويت كما ان الحكومة لم تطلب بدورها من منظمة الامم المتحدة في الكويت أي مساعدة»، إلا انه أكد ان المنظمة «اعربت عن استعدادها لحكومة الكويت في امكانية المساعدة وتقديم اي دعم او اي خدمة في اي وقت».
واضاف ان المنظمة «عرضت على الجهات الرسمية وغير الرسمية في الكويت تقديم أي مساعدة تضامنا منها مع ضحايا حريق عرس العيون»، مشيرا إلى ان المنظمة «بدأت تفكر بعد هذه الكارثة الانسانية في مشروع متكامل يمكن ان يعد القدرات البشرية لمواجهة مثل هذه الكوارث حتى لا تقع مستقبلا لا قدر الله، لأن العنصر البشري اكبر قيمة واهم رأس مال يجب تجنب خسارته باي حال من الاحوال».
وأكد بورجيني ان برنامج الامم المتحدة الانمائي «لديه دور مهم في المساهمة في تنمية الكويت ولديه برامج مهمة تسعى لمساعدة الكويت في تسيير عجلة تنميتها في كافة النواحي والمجالات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية».
واوضح ان برنامج الامم المتحدة الانمائي «قام بتصميم برنامج متكامل مدته 5 سنوات بالتعاون مع حكومة الكويت ويشمل كافة قطاعات التنمية المختلفة من تعليم وصحة وبيئة وتنمية وغيرها من القطاعات الاخرى التي يمكن ان تصلح لكي يكون برنامجا مثاليا يتناسب مع جميع الدول العربية».
شدد المنسق المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في الكويت الدكتور صالح بورجيني على «أهمية دورالمنظمات الدولية في مساعدات الاسر والعائلات المتضررة والمنكوبة جراء وقوع الحوادث والكوارث»، مبينا ان المنظمة «بدأت تفكر بعد كارثة حريق عرس الجهراء الانسانية في مشروع متكامل يمكن ان يعد القدرات البشرية لمواجهة مثل هذه الكوارث حتى لا تقع مستقبلا لا قدر الله». جاء ذلك خلال مبادرة تبرع موظفي الامم المتحدة والبرامج التابعة لها في الكويت بالدم لضحايا ومصابي حادث حريق عرس منطقة العيون، وذلك في مقر بيت الامم المتحدة بالتنسيق مع بنك الدم المركزي في لفتة معبرة عن التضامن مع ضحايا الحريق.
وقال بورجيني ان الامم المتحدة «حرصت على مشاركة العائلات المنكوبة جراء الحداث المؤسف الذي راح ضحيته القتلى والجرحى كنوع من المواساة والتعزية لحكومة وشعب الكويت».
واضاف بورجيني ان التبرع بالدم لضحايا الحريق المأسوي «يتم من خلال مكتب منظمة الامم المتحدة في الكويت بالكامل بالتعاون مع بنك الدم المركزي الذي رحب بدوره بالمبادرة وقام بتسهيل الحدث باحضار وحدة متنقلة في مقر بيت الامم المتحدة»، لافتا الى قيامه كممثل مقيم لمنظمة الامم المتحدة بدعوة جميع موظفي المكاتب والبرامج المندرجة تحت مظلة المنظمة للتبرع بالدماء.
واشاد بورجيني بموظفي منظمة الامم المتحدة في الكويت «لتلبيتهم للنداء الانساني والحرص على الحضور والمشاركة في هذا الحدث للتضامن مع ضحايا الحريق والتبرع بالدم تقديرا منهم للكويت ولشعبها».
ولفت بورجيني إلى ان مبادرة التبرع بالدم «لم تأت بطلب من حكومة الكويت كما ان الحكومة لم تطلب بدورها من منظمة الامم المتحدة في الكويت أي مساعدة»، إلا انه أكد ان المنظمة «اعربت عن استعدادها لحكومة الكويت في امكانية المساعدة وتقديم اي دعم او اي خدمة في اي وقت».
واضاف ان المنظمة «عرضت على الجهات الرسمية وغير الرسمية في الكويت تقديم أي مساعدة تضامنا منها مع ضحايا حريق عرس العيون»، مشيرا إلى ان المنظمة «بدأت تفكر بعد هذه الكارثة الانسانية في مشروع متكامل يمكن ان يعد القدرات البشرية لمواجهة مثل هذه الكوارث حتى لا تقع مستقبلا لا قدر الله، لأن العنصر البشري اكبر قيمة واهم رأس مال يجب تجنب خسارته باي حال من الاحوال».
وأكد بورجيني ان برنامج الامم المتحدة الانمائي «لديه دور مهم في المساهمة في تنمية الكويت ولديه برامج مهمة تسعى لمساعدة الكويت في تسيير عجلة تنميتها في كافة النواحي والمجالات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية».
واوضح ان برنامج الامم المتحدة الانمائي «قام بتصميم برنامج متكامل مدته 5 سنوات بالتعاون مع حكومة الكويت ويشمل كافة قطاعات التنمية المختلفة من تعليم وصحة وبيئة وتنمية وغيرها من القطاعات الاخرى التي يمكن ان تصلح لكي يكون برنامجا مثاليا يتناسب مع جميع الدول العربية».