فضل الله هاجم صفير: مجد لبنان لم يُعطَ إلا لشعب لبنان المجاهد
| بيروت - «الراي» |
اكتسبت المواقف الأخيرة التي أطلقها البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير والتي دعا فيها الرئيس ميشال سليمان والرئيس المكلف تشكيل الوزارة سعد الحريري الى «حزْم أمرهما وتشكيل حكومة من الأكثرية»، بُعداً جديداً مع دخول المرجع الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله على خط الردّ «بحدّة نادرة» على رأس الكنيسة المارونية، ملوّحاً بـ «الديموقراطية العددية»، ورافضاً مقولة ان «مجد لبنان أعطي للبطريركية المارونية»، ومعتبراً ان «مجد لبنان لم يعط الا لشعب لبنان المجاهد، المقاوم والذي يعيش القوة».
وقال فضل الله في افطار «جمعية المبرات الخيرية الاسلامية» في اشارة الى مواقف صفير: «نسأل جهات دينية تنادي بضرورة ان يكون هناك اكثرية تحكم واقلية تعارض، لماذا تحصرون المسألة بالاكثرية النيابية»؟ داعياً الى «اعتماد الاكثرية الشعبية، والاستفتاء الشعبي والديموقراطية العددية وعندها يعطي الشعب كلمته وليس هؤلاء الذين ينطلقون على اساس مئات ملايين الدولارات التي تعطى من خلال محور عربي».
في المقابل، دان النائب هنري حلو (من كتلة النائب وليد جنبلاط) «التطاول على مرجعية بكركي ومواقفها».
وأبدى استغرابه «لما صدر عن بعض المرجعيات الدينية باعتبار أن مجد لبنان أعطي للشعب اللبناني، وفي ذلك غمز واضح من قناة التطاول على البطريرك صفير»، مشدداً على «أن أحداً لا يستطيع أن يمحو التاريخ ولا سيما ما قيل أن مجد لبنان أعطي لبكركي مع التأكيد والاصرار على الخط الوطني لبكركي ولصفير الذي لم يسبق أن خرج عنه ولو لمرة واحدة».
في المقابل، اعلن النائب نبيل نقولا أن «كلام البطريرك الماروني خطير وينسف العيش المشترك وهو خطرٌ على المسيحيّين» وقال: «أنا أقتنع بكلام البطريرك فقط في حالة تحوّل لبنان الى بلدٍ علماني»، متمنياً «ألا تؤدّي «عدم محبّة» البطريرك لـ «التّيار الحر» الى انزلاقات سياسيّة داخليّة».
ماروني: أخشى عودة الاغتيالات
طالب وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال ايلي ماروني الأجهزة الأمنية اللبنانية باتخاذ مزيد من الاجراءات لحماية الشخصيات السياسية، معرباً عن خشيته من أن «يكون الجزء الثاني من سياسة تعطيل الدولة هو العودة الى الاغتيالات».
شبان قطعوا الطريق في مجدل عنجر
أقدم عدد من الشبان فجر امس على قطع الطريق في بلدة مجدل عنجر (البقاع)، وأضرموا النار في الاطارات المطاطية، احتجاجاً على عمليات الدهم التي نفذها الجيش اللبناني في البلدة على خلفية توقيف المعتدين على رئيس دائرة البقاع في الامن العام الرائد وديع خاطر.
اكتسبت المواقف الأخيرة التي أطلقها البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير والتي دعا فيها الرئيس ميشال سليمان والرئيس المكلف تشكيل الوزارة سعد الحريري الى «حزْم أمرهما وتشكيل حكومة من الأكثرية»، بُعداً جديداً مع دخول المرجع الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله على خط الردّ «بحدّة نادرة» على رأس الكنيسة المارونية، ملوّحاً بـ «الديموقراطية العددية»، ورافضاً مقولة ان «مجد لبنان أعطي للبطريركية المارونية»، ومعتبراً ان «مجد لبنان لم يعط الا لشعب لبنان المجاهد، المقاوم والذي يعيش القوة».
وقال فضل الله في افطار «جمعية المبرات الخيرية الاسلامية» في اشارة الى مواقف صفير: «نسأل جهات دينية تنادي بضرورة ان يكون هناك اكثرية تحكم واقلية تعارض، لماذا تحصرون المسألة بالاكثرية النيابية»؟ داعياً الى «اعتماد الاكثرية الشعبية، والاستفتاء الشعبي والديموقراطية العددية وعندها يعطي الشعب كلمته وليس هؤلاء الذين ينطلقون على اساس مئات ملايين الدولارات التي تعطى من خلال محور عربي».
في المقابل، دان النائب هنري حلو (من كتلة النائب وليد جنبلاط) «التطاول على مرجعية بكركي ومواقفها».
وأبدى استغرابه «لما صدر عن بعض المرجعيات الدينية باعتبار أن مجد لبنان أعطي للشعب اللبناني، وفي ذلك غمز واضح من قناة التطاول على البطريرك صفير»، مشدداً على «أن أحداً لا يستطيع أن يمحو التاريخ ولا سيما ما قيل أن مجد لبنان أعطي لبكركي مع التأكيد والاصرار على الخط الوطني لبكركي ولصفير الذي لم يسبق أن خرج عنه ولو لمرة واحدة».
في المقابل، اعلن النائب نبيل نقولا أن «كلام البطريرك الماروني خطير وينسف العيش المشترك وهو خطرٌ على المسيحيّين» وقال: «أنا أقتنع بكلام البطريرك فقط في حالة تحوّل لبنان الى بلدٍ علماني»، متمنياً «ألا تؤدّي «عدم محبّة» البطريرك لـ «التّيار الحر» الى انزلاقات سياسيّة داخليّة».
ماروني: أخشى عودة الاغتيالات
طالب وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال ايلي ماروني الأجهزة الأمنية اللبنانية باتخاذ مزيد من الاجراءات لحماية الشخصيات السياسية، معرباً عن خشيته من أن «يكون الجزء الثاني من سياسة تعطيل الدولة هو العودة الى الاغتيالات».
شبان قطعوا الطريق في مجدل عنجر
أقدم عدد من الشبان فجر امس على قطع الطريق في بلدة مجدل عنجر (البقاع)، وأضرموا النار في الاطارات المطاطية، احتجاجاً على عمليات الدهم التي نفذها الجيش اللبناني في البلدة على خلفية توقيف المعتدين على رئيس دائرة البقاع في الامن العام الرائد وديع خاطر.