كندي مسلم يأسف لمشاريعه الإرهابية
![تصغير](/theme_alraimedia/images/icon/reduceIcon.png)
![تكبير](/theme_alraimedia/images/icon/enlargeIcon.png)
مونتريال - ا ف ب - طلب شاب مسلم كندي، اقر بالاتهامات الموجهة اليه بانه اعد اعتداءات عام 2006، الثلاثاء، من محكمة كندية ستصدر حكمها بحقه الاسبوع المقبل، بان تكون متسامحة معه، مؤكدا قبوله المسؤولية والتخلي عن العنف.
وقال سعد خالد، البالغ من العمر حاليا 22 عاما في افادة امام محكمة برامبتون في مقاطعة اونتاريو، «لم اكن ابدا اريد ان الحق الاذى بأي شخص». واضاف الطالب السابق الذي يتحدر من باكستان، انه سعيد لكون المؤامرة فشلت بسبب عملية تسلل من قبل الشرطة الى مجموعته، حسب ما ذكرت صحيفة «غلوب اند ميل» على موقعها الالكتروني.
وفي مايو الماضي، كان خالد الاول والوحيد حتى الان، الذي يقر بما نسب اليه من اصل 18 شابا كانوا خططوا عام 2006 لشن اعتداءات لمدة ثلاثة ايام من خلال سيارات مفخخة.
وجاء في القرار الاتهامي، ان الشبان الذين كانوا يعرفون باسم «تورونتو 18» كانوا متأثرين بافكار الجهاد وكان هدفهم الضغط من اجل سحب الجنود الكنديين من افغانستان.
وكانت الاهداف التي يخططون لتفجيرها بورصة تورونتو ومقر المخابرات وقاعدة عسكرية، اضافة الى برلمان اوتاوا.
واشار خالد الى ان «الحقد لكندا والكنديين» لم يكن هو الذي برر ما كان يخطط له مؤكدا انه «يكره» السياسة الخارجية التي تنتهجها بلاده خصوصا مشاركة الحلف الاطلسي في النزاع الافغاني.
وستصدر المحكمة الشهر المقبل حكمها بحق افراد المجموعة. وخالد هو الشخص الثاني الذي يقر بما نسب اليه بعد اعتراف شاب اخر بانه زار معسكرا للتدريب.
ومن اصل 18 مشتبه فيهم اعتقلوا العام 2006، اطلق سبعة منهم من دون توجيه أي تهم اليهم ولا يزال 9 اخرون ينتظرون محاكمتهم.
وقال سعد خالد، البالغ من العمر حاليا 22 عاما في افادة امام محكمة برامبتون في مقاطعة اونتاريو، «لم اكن ابدا اريد ان الحق الاذى بأي شخص». واضاف الطالب السابق الذي يتحدر من باكستان، انه سعيد لكون المؤامرة فشلت بسبب عملية تسلل من قبل الشرطة الى مجموعته، حسب ما ذكرت صحيفة «غلوب اند ميل» على موقعها الالكتروني.
وفي مايو الماضي، كان خالد الاول والوحيد حتى الان، الذي يقر بما نسب اليه من اصل 18 شابا كانوا خططوا عام 2006 لشن اعتداءات لمدة ثلاثة ايام من خلال سيارات مفخخة.
وجاء في القرار الاتهامي، ان الشبان الذين كانوا يعرفون باسم «تورونتو 18» كانوا متأثرين بافكار الجهاد وكان هدفهم الضغط من اجل سحب الجنود الكنديين من افغانستان.
وكانت الاهداف التي يخططون لتفجيرها بورصة تورونتو ومقر المخابرات وقاعدة عسكرية، اضافة الى برلمان اوتاوا.
واشار خالد الى ان «الحقد لكندا والكنديين» لم يكن هو الذي برر ما كان يخطط له مؤكدا انه «يكره» السياسة الخارجية التي تنتهجها بلاده خصوصا مشاركة الحلف الاطلسي في النزاع الافغاني.
وستصدر المحكمة الشهر المقبل حكمها بحق افراد المجموعة. وخالد هو الشخص الثاني الذي يقر بما نسب اليه بعد اعتراف شاب اخر بانه زار معسكرا للتدريب.
ومن اصل 18 مشتبه فيهم اعتقلوا العام 2006، اطلق سبعة منهم من دون توجيه أي تهم اليهم ولا يزال 9 اخرون ينتظرون محاكمتهم.