القربي: يؤثر على أمن المنطقة انحياز الإعلام الإيراني للمتمردين
|صنعاء - من حمود منصر|
أكدت مصادر قبلية، أن قوات الجيش اليمني تمكنت خلال الليل قبل الماضي، من السيطرة على موقعين من المعاقل الرئيسية للمتمردين الحوثيين في حرف سفيان الواقعة في محافظة عمران، وهي منطقة المدرج ووادي شبارق، فيما تتواصل المواجهات، حيث يحاول الجيش التقدم لإسقاط ثلاثة مواقع أخيرة للحوثيين في مديرية حرف سفيان بالتعاون مع قبائل بن حيدر في تلك المنطقة. وتأتي هذه التطورات رغم إبداء جماعة الحوثيين استجابة حذرة لدعوة أحزاب اللقاء المشترك المعارضة لوقف الحرب والسماح لإغاثة اللاجئين وإيوائهم، حيث أعلن مسؤول في مكتب عبد الملك الحوثي، قائد التمرد، استعدادهم للجلوس إلى طاولة الحوار بأي شكل من الأشكال من أجل وقف النار، إلا أن السلطات الرسمية أكدت أن أي وقف لإطلاق النار لا بد أن يقترن بالتزام المتمردين الشروط الستة التي طرحتها اللجنة الأمنية العليا في بدء إندلاع المواجهات .
في غضون ذلك، قام وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، بزيارة تفقدية لقوات الجيش في منطقة حرف سفيان، ومنطقة الملاحيط في محافظة صعدة. الى ذلك، صرح مصدر مسؤول في السلطة المحلية في صعدة، أن أجهزة الأمن وبالتعاون مع المواطنين، ألقت القبض في المدينة على عدد من المطلوبين من العناصر الحوثية. وصفتهم بـ «العناصر الإرهابية والتخريبة الخارجة عن النظام والقانون».
ونقل موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع عن المصدر، أن العناصر التي تم القبض عليها «تمثل خلية إرهابية من العناصر التخريبية الحوثية المطلوبة امنيا، وقد تمترست في أحد المنازل القديمة في صعدة عند محاولة رجال الأمن القبض عليهم، وبدأت في إطلاق النار على رجال الأمن ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين». الى ذلك (يو بي أي)، إعتبر وزير الخارجية أبو بكر القربي، انحياز الإعلام الإيراني للمتمردين إزاء ما يجري في صعدة، يؤثر على امن المنطقة.
وقال القربي، في إشارة إلى وسائل الإعلام الإيرانية، «للأسف الشديد هذه الوسائل التي تتعامل بهذه الطريقة لا تضر باليمن بل بأمن واستقرار المنطقة والعلاقات بين دول المنطقة».
ونسب المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم عبر موقعه الالكتروني امس، إلى الوزير: «نأسف للانحياز الإعلامي الذي ينقل الأحداث بطريقة مشوهة ويحمل عناصر التحريض اضافة إلى تشويه الحقائق ولا ينقل بتوازن الأحداث في محافظة صعدة كما هي على الأرض».
أكدت مصادر قبلية، أن قوات الجيش اليمني تمكنت خلال الليل قبل الماضي، من السيطرة على موقعين من المعاقل الرئيسية للمتمردين الحوثيين في حرف سفيان الواقعة في محافظة عمران، وهي منطقة المدرج ووادي شبارق، فيما تتواصل المواجهات، حيث يحاول الجيش التقدم لإسقاط ثلاثة مواقع أخيرة للحوثيين في مديرية حرف سفيان بالتعاون مع قبائل بن حيدر في تلك المنطقة. وتأتي هذه التطورات رغم إبداء جماعة الحوثيين استجابة حذرة لدعوة أحزاب اللقاء المشترك المعارضة لوقف الحرب والسماح لإغاثة اللاجئين وإيوائهم، حيث أعلن مسؤول في مكتب عبد الملك الحوثي، قائد التمرد، استعدادهم للجلوس إلى طاولة الحوار بأي شكل من الأشكال من أجل وقف النار، إلا أن السلطات الرسمية أكدت أن أي وقف لإطلاق النار لا بد أن يقترن بالتزام المتمردين الشروط الستة التي طرحتها اللجنة الأمنية العليا في بدء إندلاع المواجهات .
في غضون ذلك، قام وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، بزيارة تفقدية لقوات الجيش في منطقة حرف سفيان، ومنطقة الملاحيط في محافظة صعدة. الى ذلك، صرح مصدر مسؤول في السلطة المحلية في صعدة، أن أجهزة الأمن وبالتعاون مع المواطنين، ألقت القبض في المدينة على عدد من المطلوبين من العناصر الحوثية. وصفتهم بـ «العناصر الإرهابية والتخريبة الخارجة عن النظام والقانون».
ونقل موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع عن المصدر، أن العناصر التي تم القبض عليها «تمثل خلية إرهابية من العناصر التخريبية الحوثية المطلوبة امنيا، وقد تمترست في أحد المنازل القديمة في صعدة عند محاولة رجال الأمن القبض عليهم، وبدأت في إطلاق النار على رجال الأمن ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين». الى ذلك (يو بي أي)، إعتبر وزير الخارجية أبو بكر القربي، انحياز الإعلام الإيراني للمتمردين إزاء ما يجري في صعدة، يؤثر على امن المنطقة.
وقال القربي، في إشارة إلى وسائل الإعلام الإيرانية، «للأسف الشديد هذه الوسائل التي تتعامل بهذه الطريقة لا تضر باليمن بل بأمن واستقرار المنطقة والعلاقات بين دول المنطقة».
ونسب المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم عبر موقعه الالكتروني امس، إلى الوزير: «نأسف للانحياز الإعلامي الذي ينقل الأحداث بطريقة مشوهة ويحمل عناصر التحريض اضافة إلى تشويه الحقائق ولا ينقل بتوازن الأحداث في محافظة صعدة كما هي على الأرض».
