الأمير أندرو يلغي زيارة مقررة لليبيا

نيوجرسي تطلب من القذافي الابتعاد عنها

تصغير
تكبير
نيويورك، لندن - رويترز، يو بي اي - أدى احتمال أن ينصب الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، خيمته في بلدة انغلوود في ولاية نيوجرسي، أثناء حضوره اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة الشهر المقبل، الى حالة من الغضب لدى المسؤولين المحليين.
وقال رئيس بلدية انغلوود مايكل وايلدز، اول من امس، انه سيكون من المهين اعطاء القذافي تأشيرة دخول للولايات المتحدة، بعد ما لقي عبد الباسط المقرحي المدان في قضية لوكربي «استقبال الابطال» لدى عودته الى ليبيا الاسبوع الماضي.
وأطلق المقرحي من سجنه الاسكوتلندي، حيث كان يقضي عقوبة السجن المؤبد، لاسباب انسانية لانه يعاني من السرطان وفي حالة متقدمة.

وأكد مسؤول في البعثة الليبية لدى الامم المتحدة، أن القذافي ينوي حضور اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك، لكنه قال انه لا يملك معلومات عن مكان اقامته. ومن المقرر أن يلقي القذافي كلمة أمام الجمعية العامة في 23 سبتمبر.
وأضاف وايلدز، أن السفارة الليبية تمتلك 4.5 فدان في أنغلوود بجوار مدرسة يهودية ومسكن حاخام يهودي. وصرح لـ «رويترز»، «الناس غاضبون من أن ممول الارهاب الذي قدم في الايام الاخيرة استقبال الفاتحين لارهابي مدان سيلقى ترحيبا على شواطئنا، فضلا عن مدينتنا».
وتبعد إنغلوود 21 كيلومتراً عن ساحة «تايمز سكوير» في نيويورك حيث مقر الأمم المتحدة.
واعتاد الزعيم الليبي، على أن ينصب خيمته البدوية الكبيرة في اسفاره خارج ليبيا.
وقال ايان كيلي، الناطق باسم الخارجية الاميركية، ان واشنطن تبحث مع مسؤولي الامم المتحدة وسلطات نيويورك، كيفية الوفاء بالتزاماتها تجاه حكام الدول. وأضاف: «لم يتخذ أي قرار في شأن المكان الذي سينصب أي شخص فيه خيمته».
وسئل عما اذا كان من الملائم أن يقيم القذافي في منطقة فيها بعض أسر ضحايا تفجير لوكربي، فرد: «أدعو أي زعيم أجنبي أن ينتبه للحساسيات والمخاوف الخاصة بضحايا أفظع هجوم ارهابي يصيب مواطنين أميركيين قبل 11 سبتمبر (2001)».
وقال وايلدز، وهو محام متخصص في قضايا المهاجرين ومدع عام اتحادي سابق، انه يتعين عدم اعطاء القذافي تأشيرة دخول للولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، كررت الولايات المتحدة الاثنين، تحذيرها من مغبة «الاحتفال» باطلاق المقرحي، المدان لكنها اعتبرت ان من السابق لاوانه معاقبة طرابلس على هذا الامر.
من ناحية ثانية، تخلى الأمير أندرو، عن خطط للقيام بزيارة لليبيا الأسبوع المقبل، احتجاجاً على الاستقبال الحافل الذي اعدته للمقرحي.
وكتبت صحيفة «دايلي إكسبريس»، امس، إن دوق يورك قرر إلغاء زيارته لليبيا بعدما تلقى نصيحة من الخارجية البريطانية. واضافت أن ناطقا باسم قصر باكنغهام، المقر الرسمي للملكة إليزابيث الثانية، «أكد عدم وجود أي خطط لدى الأمير أندرو حالياً لزيارة ليبيا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي