مقتل صحافي أفغاني من منتقدي «طالبان» في ممر خيبر
باكستان توقيف 13 شخصا كانوا يحضرون لهجمات انتحارية
إسلام اباد، كراتشي - يو بي اي، رويترز - أعلنت الشرطة الباكستانية، امس، انها أحبطت «مؤامرة إرهابية» واعتقلت 6 انتحاريين في سارغودا في اقليم البنجاب، حيث توجد منشآت تخزين صواريخ نووية.
ونقلت قناة «جيو تي في» عن مسؤول الشرطة عثمان أنور، ان «المعتقلين الستة ينتمون إلى حركة طالبان - البنجاب، وكانوا يخططون لاستهداف أماكن دينية وأماكن رئيسية أخرى». وأضاف انه «وجدت في حوزة الانتحاريين المفترضين سترات متفجرة وأسلحة». وقال المسؤول ان «من بين المعتقلين رئيس حركة طالبان - البنجاب».
وكانت تقارير إعلامية أميركية تحدثت في وقت سابق من الشهر الجاري، عن استهداف منشآت نووية باكستانية من قبل متشددين خلال العامين الماضيين، بينها منشأة تخزين الصواريخ النووية في سارغودا.
الى ذلك، اعتقلت الشرطة 7 اشخاص ينتمون لجماعة متشددة مرتبطة بـ «القاعدة» كانوا يخططون لهجمات انتحارية ضد اهداف مهمة في كراتشي.
وقال فياض خان مفوض الشرطة، ليل اول من امس، ان «المتشددين الذين ينتمون لجماعة عسكر جنجوي اعتقلوا في غارة في حي الدفاع الراقي، حيث استأجروا منزلا من طابق واحد». واضاف: «كل هؤلاء المتشددين ينتمون لعسكر جنجوي وكانوا يخططون لمهاجمة مبان حكومية مهمة ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى». وتابع: «استعدنا 3 سترات ناسفة و4 بندقيات ايه كيه- 47 وأربعة مسدسات ومتفجرات زنتها 15 كيلوغراما».
وقال خان ان «أحد الرجال الذين القي القبض عليهم ويدعى محمد شاه زاد تورط ايضا في التخطيط لهجوم على الرئيس السابق برويز مشرف وهجوم اخر على رئيس الوزراء السابق شوكت عزيز».
وأكد وزير الداخلية رحمن مالك لشبكة «سي ان ان»، أول من أمس، أن «قوات الامن أحبطت في الشهر الماضي هجوما لمتشددين على مبنى البرلمان في اسلام اباد».
من ناحية ثانية، قتل صحافي أفغاني عرف عنه انتقاده الشديد لحركة «طالبان» وأصيب زميله على يد مسلحين، امس.
وكان الشخصان على متن حافلة للصحافيين عندما تعرضت الى هجوم قرب جامرود في منطقة خيبر القبلية المتاخمة لافغانستان.
وكان جان الله هاشم زادة الصحافي الذي يعمل في قناة «شامشاد» التلفزيونية وزميله علي خان، مسافران من مدينة تورخام الحدودية إلى بيشاور عندما أطلق رجال يستقلون سيارة النيران على الحافلة.
وقال ريحان ختاك، المسؤول الحكومي في جمرود البلدة الرئيسية في منطقة خيبر: «اعترض مهاجمون يستقلون سيارة تويوتا كورولا طريق الحافلة واجبروها على التوقف ثم صعدوا بداخلها واطلقوا النار عليه». واضاف ان احد الركاب اصيب. واحجم عن التكهن بالجهة التي يمكن ان تكون وراء الهجوم.
وقال صحافيون في بيشاور حيث كان يعمل هاشم زادة ان الصحافي كان من منتقدي تمرد «طالبان» في افغانستان.
ونقلت قناة «جيو تي في» عن مسؤول الشرطة عثمان أنور، ان «المعتقلين الستة ينتمون إلى حركة طالبان - البنجاب، وكانوا يخططون لاستهداف أماكن دينية وأماكن رئيسية أخرى». وأضاف انه «وجدت في حوزة الانتحاريين المفترضين سترات متفجرة وأسلحة». وقال المسؤول ان «من بين المعتقلين رئيس حركة طالبان - البنجاب».
وكانت تقارير إعلامية أميركية تحدثت في وقت سابق من الشهر الجاري، عن استهداف منشآت نووية باكستانية من قبل متشددين خلال العامين الماضيين، بينها منشأة تخزين الصواريخ النووية في سارغودا.
الى ذلك، اعتقلت الشرطة 7 اشخاص ينتمون لجماعة متشددة مرتبطة بـ «القاعدة» كانوا يخططون لهجمات انتحارية ضد اهداف مهمة في كراتشي.
وقال فياض خان مفوض الشرطة، ليل اول من امس، ان «المتشددين الذين ينتمون لجماعة عسكر جنجوي اعتقلوا في غارة في حي الدفاع الراقي، حيث استأجروا منزلا من طابق واحد». واضاف: «كل هؤلاء المتشددين ينتمون لعسكر جنجوي وكانوا يخططون لمهاجمة مبان حكومية مهمة ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى». وتابع: «استعدنا 3 سترات ناسفة و4 بندقيات ايه كيه- 47 وأربعة مسدسات ومتفجرات زنتها 15 كيلوغراما».
وقال خان ان «أحد الرجال الذين القي القبض عليهم ويدعى محمد شاه زاد تورط ايضا في التخطيط لهجوم على الرئيس السابق برويز مشرف وهجوم اخر على رئيس الوزراء السابق شوكت عزيز».
وأكد وزير الداخلية رحمن مالك لشبكة «سي ان ان»، أول من أمس، أن «قوات الامن أحبطت في الشهر الماضي هجوما لمتشددين على مبنى البرلمان في اسلام اباد».
من ناحية ثانية، قتل صحافي أفغاني عرف عنه انتقاده الشديد لحركة «طالبان» وأصيب زميله على يد مسلحين، امس.
وكان الشخصان على متن حافلة للصحافيين عندما تعرضت الى هجوم قرب جامرود في منطقة خيبر القبلية المتاخمة لافغانستان.
وكان جان الله هاشم زادة الصحافي الذي يعمل في قناة «شامشاد» التلفزيونية وزميله علي خان، مسافران من مدينة تورخام الحدودية إلى بيشاور عندما أطلق رجال يستقلون سيارة النيران على الحافلة.
وقال ريحان ختاك، المسؤول الحكومي في جمرود البلدة الرئيسية في منطقة خيبر: «اعترض مهاجمون يستقلون سيارة تويوتا كورولا طريق الحافلة واجبروها على التوقف ثم صعدوا بداخلها واطلقوا النار عليه». واضاف ان احد الركاب اصيب. واحجم عن التكهن بالجهة التي يمكن ان تكون وراء الهجوم.
وقال صحافيون في بيشاور حيث كان يعمل هاشم زادة ان الصحافي كان من منتقدي تمرد «طالبان» في افغانستان.