لرفضها قبول من لا يجتازون اختبار اللغة
الزلزلة لمعاقبة الجامعة الأميركية بعدم إدراجها ضمن خطة البعثات
قدم النائب الدكتور يوسف الزلزلة سؤالا الى وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود حول رفض الجامعة الاميركية ابتعاث من لا يجتاز اختبار اللغة مطالبا بمعاقبتها بعدم ادراجها ضمن خطة البعثات الداخلية.
وقال الزلزلة في سؤاله ان الالتزام بفتح مجال البعثات الداخلية لأبنائنا خريجي الثانوية هو امر جيد ويجعلنا نثق بأن هناك بالفعل توجها من قبل الحكومة بتهيئة المواقع التي يستطيع الحاصلون على المعدلات العالية من خلالها تكملة دراساتهم في الكويت وخارجها، لكن السياسة المتبعة من قبل بعض الجامعات المحلية بعدم قبول بعض الطلبة لعدم اجتيازهم اختبار اللغة امر يحتاج الى وقفة كما يحتاج الى معاقبة هذه الجامعات بعدم ادراجها ضمن خطة البعثات الداخلية.
وأضاف الزلزلة: تقدم كثير من اولياء الامور للشكوى لدى الجهات المعنية في وزارة التربية بخصوص البعثات وذكروا ان ابناءهم تم قبولهم بنظام البعثات الداخلية لكن لأنهم لم ينجحوا باختبار القدرات في الجامعة الاميركية في الكويت قررت هذه الجامعة عدم قبولهم مع ان زملاءهم الذين تم قبولهم في جامعات محلية اخرى لم يجتازوا اختبار اللغة لكن تم قبولهم في الجامعة وأدخلوا برنامج اللغة الممهد للبرنامج الاكاديمي، وعندما راجعوا الجهة المعنية والتي لم يكن لديه قرار حاسم بهذا الشأن قررت بعد ايام موافقة الجامعة على ان يتقدموا مرة اخرى في الفصل المقبل لبعثة داخلية مرة اخرى مع عدم ضمان قبولهم ومع هذا التخبط الذي تعيشه الادارات المعنية يتبين لنا بما لا يدع مجالا للشك ان اجراءات البعثات الداخلية هي اجراءات عشوائية تتم بناء على قناعة موظفين وليست مصلحة الابناء، لذا نرجو الافادة بما يلي:
1 - اذا كان من سياسة الجامعة الاميركية رفض كل من لا يجتاز اختبار اللغة لماذا تدرج هذه الجامعة ضمن خطة البعثات المحلية؟
2 - لماذا لا يتم قبول جميع الطلبة في الجامعات المحلية بالاتفاق مع هذه الجامعات على قبولهم شأنهم كشأن جامعة الكويت؟
3 - الاجراء الطبيعي والصحيح ان مثل هذه القرارات تابعة لوكيل وزارة التعليم العالي ويتم التخطيط لها مع البعثات الخارجية بالاسلوب العلمي الذي درجت عليه هذه الخطط فلماذا لا تكلف نفس الجهة بإعداد خطة البعثات المحلية حتى لا تصبح السياسة العشوائية هي الاصل كما هو حاصل الآن؟
وقال الزلزلة في سؤاله ان الالتزام بفتح مجال البعثات الداخلية لأبنائنا خريجي الثانوية هو امر جيد ويجعلنا نثق بأن هناك بالفعل توجها من قبل الحكومة بتهيئة المواقع التي يستطيع الحاصلون على المعدلات العالية من خلالها تكملة دراساتهم في الكويت وخارجها، لكن السياسة المتبعة من قبل بعض الجامعات المحلية بعدم قبول بعض الطلبة لعدم اجتيازهم اختبار اللغة امر يحتاج الى وقفة كما يحتاج الى معاقبة هذه الجامعات بعدم ادراجها ضمن خطة البعثات الداخلية.
وأضاف الزلزلة: تقدم كثير من اولياء الامور للشكوى لدى الجهات المعنية في وزارة التربية بخصوص البعثات وذكروا ان ابناءهم تم قبولهم بنظام البعثات الداخلية لكن لأنهم لم ينجحوا باختبار القدرات في الجامعة الاميركية في الكويت قررت هذه الجامعة عدم قبولهم مع ان زملاءهم الذين تم قبولهم في جامعات محلية اخرى لم يجتازوا اختبار اللغة لكن تم قبولهم في الجامعة وأدخلوا برنامج اللغة الممهد للبرنامج الاكاديمي، وعندما راجعوا الجهة المعنية والتي لم يكن لديه قرار حاسم بهذا الشأن قررت بعد ايام موافقة الجامعة على ان يتقدموا مرة اخرى في الفصل المقبل لبعثة داخلية مرة اخرى مع عدم ضمان قبولهم ومع هذا التخبط الذي تعيشه الادارات المعنية يتبين لنا بما لا يدع مجالا للشك ان اجراءات البعثات الداخلية هي اجراءات عشوائية تتم بناء على قناعة موظفين وليست مصلحة الابناء، لذا نرجو الافادة بما يلي:
1 - اذا كان من سياسة الجامعة الاميركية رفض كل من لا يجتاز اختبار اللغة لماذا تدرج هذه الجامعة ضمن خطة البعثات المحلية؟
2 - لماذا لا يتم قبول جميع الطلبة في الجامعات المحلية بالاتفاق مع هذه الجامعات على قبولهم شأنهم كشأن جامعة الكويت؟
3 - الاجراء الطبيعي والصحيح ان مثل هذه القرارات تابعة لوكيل وزارة التعليم العالي ويتم التخطيط لها مع البعثات الخارجية بالاسلوب العلمي الذي درجت عليه هذه الخطط فلماذا لا تكلف نفس الجهة بإعداد خطة البعثات المحلية حتى لا تصبح السياسة العشوائية هي الاصل كما هو حاصل الآن؟
