مهرجان «نما في بيروت» يحصل على تمويل
لقطة من احد الافلام المشاركة
|بيروت - من محمد حسن حجازي|
افتتحت الدورة الثامنة لمهرجانات الفيلم اللبناني بعنوان: «نما في بيروت» بعرض ثلاثة افلام قصيرة: «احاديث صالونية» لدانييل عربيد، «بالروح بالدم» لكاتيا جرجورة، «الاربعاء» لطلال خوري.
زحام شديد كان في يوم الافتتاح، مهتمون، سينمائيون واعلاميون ولا اماكن في الصالة حيث المقاعد ممتلئة فيما الممرات والمداخل لا تستوعب المشاهدين وقوفاً.
مهرجان اوبرهاوزن للافلام القصيرة، هو الضيف الاجنبي لهذه الدورة في وقت دخل لاول مرة مصرف لبناني كبير (عودة) على الخط داعماً ومقدماً جائزة خاصة لافضل فيلم من بين 40 شريطاً مشاركاً في المسابقة التي تقدم اليها 150 شريطاً جلها من السينمائيين الشباب الذين يبحثون عن فرصة لعرض اعمالهم اولاً، ثم عن جهة تمول اعمالهم الاخرى في المستقبل وخصوصاً ان آمالهم وطموحاتهم تتجه الى الافلام الطويلة، بعدما ثبت ان الاعمال القصيرة على اختلافها ليست الا جسر عبور صوب الفيلم الطويل، هذا اضافة طبعاً الى ان الفيلم القصير لاحظ له في دنيا الاهتمام السينمائي الجماهيري.
«نما في بيروت» في دورته الثامنة هذه يفتح نافذة مهمة على عملية دخول المصارف المتميزة على الخط الانتاجي للسينما، وخصوصاً انها في هوليوود كما في كل اوروبا هي التي تقف خلف المشاريع السينمائية الضخمة الانتاج بما يتناسب وقبولها بالمشروع المعروض اصلاً.
الوزير ريمون عودة وصاحب المصرف الذي يحمل اسمه قال في مؤتمر صحافي عقد في المبنى الرئيسي في وسط البلد: «اننا مقصرون كثيراً مع الفن والسينما ونريد ان نقدم ما نستطيعه في هذا الاطار خدمة للسينما اللبنانية التي لاحظنا فيها وصولاً الى الجوائز والمنابر العالمية مع مخرجين امثال: فيليب عرقتنجي (تحت القصف، وقبله «البوسطة») ونادين لبكي (كاراميل)، لذا نجد اننا ندخل الى الفن السابع ونحن مطمئنين الى ان ما سنقدمه مضمون النتائج».
وقال: «نشعر الان اننا نقوم بواجب وطني لدعم الطاقات اللبنانية، وما دامت المشاريع تجني ارباحاً وجوائز فاين لنا ان ننتقد. لا. نحن معكم».
افتتحت الدورة الثامنة لمهرجانات الفيلم اللبناني بعنوان: «نما في بيروت» بعرض ثلاثة افلام قصيرة: «احاديث صالونية» لدانييل عربيد، «بالروح بالدم» لكاتيا جرجورة، «الاربعاء» لطلال خوري.
زحام شديد كان في يوم الافتتاح، مهتمون، سينمائيون واعلاميون ولا اماكن في الصالة حيث المقاعد ممتلئة فيما الممرات والمداخل لا تستوعب المشاهدين وقوفاً.
مهرجان اوبرهاوزن للافلام القصيرة، هو الضيف الاجنبي لهذه الدورة في وقت دخل لاول مرة مصرف لبناني كبير (عودة) على الخط داعماً ومقدماً جائزة خاصة لافضل فيلم من بين 40 شريطاً مشاركاً في المسابقة التي تقدم اليها 150 شريطاً جلها من السينمائيين الشباب الذين يبحثون عن فرصة لعرض اعمالهم اولاً، ثم عن جهة تمول اعمالهم الاخرى في المستقبل وخصوصاً ان آمالهم وطموحاتهم تتجه الى الافلام الطويلة، بعدما ثبت ان الاعمال القصيرة على اختلافها ليست الا جسر عبور صوب الفيلم الطويل، هذا اضافة طبعاً الى ان الفيلم القصير لاحظ له في دنيا الاهتمام السينمائي الجماهيري.
«نما في بيروت» في دورته الثامنة هذه يفتح نافذة مهمة على عملية دخول المصارف المتميزة على الخط الانتاجي للسينما، وخصوصاً انها في هوليوود كما في كل اوروبا هي التي تقف خلف المشاريع السينمائية الضخمة الانتاج بما يتناسب وقبولها بالمشروع المعروض اصلاً.
الوزير ريمون عودة وصاحب المصرف الذي يحمل اسمه قال في مؤتمر صحافي عقد في المبنى الرئيسي في وسط البلد: «اننا مقصرون كثيراً مع الفن والسينما ونريد ان نقدم ما نستطيعه في هذا الاطار خدمة للسينما اللبنانية التي لاحظنا فيها وصولاً الى الجوائز والمنابر العالمية مع مخرجين امثال: فيليب عرقتنجي (تحت القصف، وقبله «البوسطة») ونادين لبكي (كاراميل)، لذا نجد اننا ندخل الى الفن السابع ونحن مطمئنين الى ان ما سنقدمه مضمون النتائج».
وقال: «نشعر الان اننا نقوم بواجب وطني لدعم الطاقات اللبنانية، وما دامت المشاريع تجني ارباحاً وجوائز فاين لنا ان ننتقد. لا. نحن معكم».