حذرت من احتمال تصاعد هجمات القراصنة في خليج عدن وتغيير تكتيكاتهم
البحرية الأميركية تؤكد أن الملاحة في مياه الخليج «أصبحت آمنة»
![تصغير](/theme_alraimedia/images/icon/reduceIcon.png)
![تكبير](/theme_alraimedia/images/icon/enlargeIcon.png)
المنامة - ا ف ب - قال قائد عمليات الاسطول الخامس في البحرية الاميركية الاميرال غاري روغهيد، ان الملاحة البحرية في الخليج اصبحت آمنة، لكنه حذر من احتمال تصاعد هجمات القراصنة في خليج عدن وتغيير تكتيكاتهم في الهجوم على السفن التجارية.
واضاف روغهيد، امام الصحافيين في المنامة امس، ان «الملاحة والبيئة البحرية في الخليج اصبحت آمنة بفضل التعاون الدولي»، مضيفا «ان التحديات التي تواجه الملاحة في المنطقة لم تتغير خصوصا التهريب»، ومؤكدا ان «الوضع اصبح افضل عما كان عليه من قبل نحو عام مضى».
لكن روغهيد اشار الى ان الوضع في خليج عدن «قد يشهد تصاعدا في عمليات القرصنة»، مضيفا «اعتقد انه عندما يتحسن الطقس ستتصاعد نشاطات القراصنة» و«قد يعمدون الى تغيير تكتيكاتهم في مهاجمة السفن التجارية».
واستدرك قائلا، «لكن لدي ثقة كبيرة في القوات العاملة في تلك المنطقة وقدرتها على مواجهة اي نشاط للقراصنة (..) هناك تحالف دولي كبير من 22 بلدا وبلدان اخرى تشارك بسفن حربية في مواجهة القرصنة». وكانت قوات التحالف البحرية حذرت في 27 يوليو الماضي، من تصاعد في عمليات القرصنة في خليج عدن مع نهاية موسم الرياح الجنوبية الغربية خلال الأسابيع القليلة المقبلة وجددت دعوتها للسفن التجارية لمواصلة اتخاذ التدابير الاحترازية لمنع هجمات القراصنة. وذكرت في بيان، ان «حالة المد العالي في خليج عدن اسهمت في تقليل عدد هجمات القراصنة لكن على السفن التجارية ان تبقى متيقظة».
وقال ناطق باسم الأسطول الخامس الاميركي، القائد كوري باركر، ان «التحذير يأتي بناء على خبرة سابقة». واضاف ان «الشيء نفسه حدث خلال العام الماضي لذا نتوقع ان تتصاعد هجمات القراصنة بعد انتهاء موسم الرياح الجنوبية الغربية في المنطقة». وحسب ارقام البحرية الاميركية، وقعت نحو 484 عملية قرصنة منذ العام الماضي 2008 حتى الان في خليج عدن الذي تعبره نحو 33 الف سفينة تجارية سنويا.
وقامت قوات التحالف البحرية بتدمير نحو 28 سفينة للقراصنة وقتل 10 من القراصنة وتم تقديم 235 منهم للمحاكمة فيما اطلق 239 منهم، وفق ارقام البحرية الاميركية ايضا.
واضاف روغهيد، امام الصحافيين في المنامة امس، ان «الملاحة والبيئة البحرية في الخليج اصبحت آمنة بفضل التعاون الدولي»، مضيفا «ان التحديات التي تواجه الملاحة في المنطقة لم تتغير خصوصا التهريب»، ومؤكدا ان «الوضع اصبح افضل عما كان عليه من قبل نحو عام مضى».
لكن روغهيد اشار الى ان الوضع في خليج عدن «قد يشهد تصاعدا في عمليات القرصنة»، مضيفا «اعتقد انه عندما يتحسن الطقس ستتصاعد نشاطات القراصنة» و«قد يعمدون الى تغيير تكتيكاتهم في مهاجمة السفن التجارية».
واستدرك قائلا، «لكن لدي ثقة كبيرة في القوات العاملة في تلك المنطقة وقدرتها على مواجهة اي نشاط للقراصنة (..) هناك تحالف دولي كبير من 22 بلدا وبلدان اخرى تشارك بسفن حربية في مواجهة القرصنة». وكانت قوات التحالف البحرية حذرت في 27 يوليو الماضي، من تصاعد في عمليات القرصنة في خليج عدن مع نهاية موسم الرياح الجنوبية الغربية خلال الأسابيع القليلة المقبلة وجددت دعوتها للسفن التجارية لمواصلة اتخاذ التدابير الاحترازية لمنع هجمات القراصنة. وذكرت في بيان، ان «حالة المد العالي في خليج عدن اسهمت في تقليل عدد هجمات القراصنة لكن على السفن التجارية ان تبقى متيقظة».
وقال ناطق باسم الأسطول الخامس الاميركي، القائد كوري باركر، ان «التحذير يأتي بناء على خبرة سابقة». واضاف ان «الشيء نفسه حدث خلال العام الماضي لذا نتوقع ان تتصاعد هجمات القراصنة بعد انتهاء موسم الرياح الجنوبية الغربية في المنطقة». وحسب ارقام البحرية الاميركية، وقعت نحو 484 عملية قرصنة منذ العام الماضي 2008 حتى الان في خليج عدن الذي تعبره نحو 33 الف سفينة تجارية سنويا.
وقامت قوات التحالف البحرية بتدمير نحو 28 سفينة للقراصنة وقتل 10 من القراصنة وتم تقديم 235 منهم للمحاكمة فيما اطلق 239 منهم، وفق ارقام البحرية الاميركية ايضا.