سمية الخشاب ... فاتنة على الشاشة
الدخول ممنوع الى حياتي الخاصة وزواجي لم يكن سراً / 3
سمية الخشاب
|القاهرة - من عماد إيهاب|
قد يكون عمرها الفني ليس طويلا... وقد يكون عدد أعمالها «سينمائيا - تلفزيونيا»، وغيرهما ليس بالكبير، ولكن الحديث عنها، والحوارات والنميمة والاشاعات حولها كثيرة، خصوصا تجاه الأعمال المثيرة والأدوار الساخنة، وأيضا حكايات الزواج والطلاق، إضافة إلى تقديمها أدوارا مؤثرة وقوية في فترة قصيرة، من بينها دورها في مسلسل «حدف البحر»، الذي ستطل من خلاله في رمضان الكريم... عبر شاشة «الراي».
إنها الفنانة المصرية الجميلة... سمية الخشاب... التي أطلق عليها «فاتنة الشاشة»، والسباحة الماهرة على شاطئ الدراما، بالرغم من أن المنافسة شرسة، مع نجمات أخريات يقدمن أيضا أعمالا متميزة، وأدوارا مؤثرة، ولكنها مع كل هذا السباق المحموم... حاضرة وبقوة في أعمالها المتتالية.
وإذا تتبعنا سطور حياتها الاجتماعية والفنية... سنجد أن الصدفة لعبت في انطلاقتها الفنية دورا مهما... كان مكانها منزل كاتب مصري معروف هو محمد صفاء عامر، وشجعها نجم ساطع هو صلاح السعدني، كما لعبت أيضا دورا في زواجها من «بيزنس مان خليجي»، وفضلت ألا يعرفه أحد.
وتوالت أعمالها، وانطلقت من محطة إلى أخرى، ونسجت حولها قصصاً وحكايات، وجرت محاولات نيل كثيرة، وكثرت اشاعات الزواج من هذا، والطلاق من غيره.
ولم تسلم فاتنة الشاشة... من انتقادات المشايخ والنواب وهجمات النقاد والصحافيين، وكانت دائما تقول: هذه هي الضريبة.
وهي لا تخفى أبدا عشقها للبيزنس والموضة، وأمنياتها أن تنتشر تصميماتها النسائية، كما تنتشر أعمالها الفنية، وهي سعيدة كما روت بظهورها على «الراي» وخلال الشهر الكريم، متمنية أن يستمتع مشاهد «الراي» الفضائية بـ «حدف البحر»، وأعمال أخرى لها... وتعالوا نتعرف على حكايتها.
بعد أن لعبت الصدفة دورها... في صناعة «نجم»... تؤمن الفنانة سمية الخشاب بالقضاء والقدر والنصيب، لذلك فإن حديثها عن زواجها وطلاقها متميز بالعقلانية الشديدة، وصحيح أنها ظهرت أقل قوة مما عرفنا عنها خاصة أن الموضوع كان سريا للغاية، إلا أن لديها قناعة خاصة بأنها ليست مطالبة بتقديم كشف حساب للناس عن حياتها الشخصية.
وقد فضلت أن تحكي سمية لـ «الراي»... عن ملامح حياتها الإنسانية المرتبطة بزواجها وطلاقها دون الخوض في تفاصيل دقيقة ترى أنها تعكر صفو حياتها.
سمية بدأت حديثها بابتسامة رقيقة، لكنها تخفي وراءها أمورا كثيرة نستطيع إدراكها من كلامها, وقالت: زواجي لم يكن سرا بالمعنى المفهوم الذي اعتقده البعض فليس هناك ما يدعوني لأن أجعل زواجي سرا لا يطلع عليه أحد, فهناك أشخاص مقربون من حياتي الخاصة والشخصية التي أرفض كلام الناس حولها فهي ملك لي وحدي ولا يحق لأحد الاطلاع عليها... الناس لها ما أقدمه لهم على الشاشة والاحترام الذي أكنه لهم. وهناك قرار اتخذته في حياتي عندما خطت قدماي أعتاب الحياة الفنية، قررت ألا يطلع أحد على حياتي الخاصة وألا أجعلها مادة صحافية تتداولها الألسنة.
وعندما قاطعت سمية وقلت لها: هناك الكثير من الفنانين يعرف عنهم الناس قصص زواجهم وأيضا طلاقهم ويرفضون سريتها.
هذا حقي
ردت قائلة: كل إنسان له طابع يمثل شخصيته ومنهجه تسير عليه خطواته وهذا منهجي ويجب على الناس تفهم الوضع ولو فتحت باب حياتي الشخصية لن أستطيع إغلاقه ولن أنعم بحياة هادئة وسوف تدب المشكلات والخلافات فتحول حياتي إلى جحيم وقد لجأت إلى إحاطة حياتي بسياج من حديد لأنني أعلم عواقب لو تركت لكل إنسان يعيش بها وأنا إنسانة قبل كل شيء من حقها الزواج والحب والحياة الهادئة المستقرة.
وأضافت سمية: كل إنسان له ظروفه الخاصة التي تحول دون تحقيق كل ما يسعى إليه... بالتأكيد كأي فتاة مصرية من مجتمع شرقي له عاداته وتقاليده وقيمه... أتمنى أشياء كثيرة في حياتي الخاصة لكن دائما تحول الظروف دون تحقيق كل ما أتمناه.
وأؤمن بأن هذا قضاء وقدر ونصيب لابد الانصياع له... لأنني مهما فعلت فلن أغير شيئا مما كتب لي وليس بخاطر الإنسان أن يختار قدره الذي كتب له ولو كان ذلك بيد الإنسان لما كانت الحياة على هذا النحو الذي نعيشه.
حلم الزواج
وصمتت سمية لبرهة من الوقت - وكأنها تستعيد شريط ذكريات الماضي - وقالت: لقد حالت ظروفي الخاصة التي أربأ عن ذكرها الآن دون تحقيق حلم الزواج كما تتمناه كل فتاة مصرية وكل ما كان يعنيني وقتها الاستقرار العائلي والحياة الهادئة التي توفر لي مناخا أستطيع من خلاله بناء بيت وأسرة كأي إنسانة عادية فقد نشأت في كنف أسرة تقدس معنى الحياة العائلية وتطبعت بما نشأت فيه وتأثرت به إلى حد كبير وبصورة خلقت هذه الإنسانية التي تراها فأسرتي تغلق على نفسها أبواب مشاكلها وتعالجها بروح الحب والود وتتغلب على جميع المصاعب التي تواجهها دون إحداث ضجيج فأبي - رحمه الله - كان لي الأب والأخ والصديق والفنان الحقيقي صاحب الفضل الأكبر في حياتي ولاأزال أذكر كلامه عندما أعلنت عن رغبتي في مرحلة مبكرة من التحاقي بالفن... بأن عليك أولا إنهاء دراستك الجامعية وسأكون لك السند في دخول عالم التمثيل.
قد يكون عمرها الفني ليس طويلا... وقد يكون عدد أعمالها «سينمائيا - تلفزيونيا»، وغيرهما ليس بالكبير، ولكن الحديث عنها، والحوارات والنميمة والاشاعات حولها كثيرة، خصوصا تجاه الأعمال المثيرة والأدوار الساخنة، وأيضا حكايات الزواج والطلاق، إضافة إلى تقديمها أدوارا مؤثرة وقوية في فترة قصيرة، من بينها دورها في مسلسل «حدف البحر»، الذي ستطل من خلاله في رمضان الكريم... عبر شاشة «الراي».
إنها الفنانة المصرية الجميلة... سمية الخشاب... التي أطلق عليها «فاتنة الشاشة»، والسباحة الماهرة على شاطئ الدراما، بالرغم من أن المنافسة شرسة، مع نجمات أخريات يقدمن أيضا أعمالا متميزة، وأدوارا مؤثرة، ولكنها مع كل هذا السباق المحموم... حاضرة وبقوة في أعمالها المتتالية.
وإذا تتبعنا سطور حياتها الاجتماعية والفنية... سنجد أن الصدفة لعبت في انطلاقتها الفنية دورا مهما... كان مكانها منزل كاتب مصري معروف هو محمد صفاء عامر، وشجعها نجم ساطع هو صلاح السعدني، كما لعبت أيضا دورا في زواجها من «بيزنس مان خليجي»، وفضلت ألا يعرفه أحد.
وتوالت أعمالها، وانطلقت من محطة إلى أخرى، ونسجت حولها قصصاً وحكايات، وجرت محاولات نيل كثيرة، وكثرت اشاعات الزواج من هذا، والطلاق من غيره.
ولم تسلم فاتنة الشاشة... من انتقادات المشايخ والنواب وهجمات النقاد والصحافيين، وكانت دائما تقول: هذه هي الضريبة.
وهي لا تخفى أبدا عشقها للبيزنس والموضة، وأمنياتها أن تنتشر تصميماتها النسائية، كما تنتشر أعمالها الفنية، وهي سعيدة كما روت بظهورها على «الراي» وخلال الشهر الكريم، متمنية أن يستمتع مشاهد «الراي» الفضائية بـ «حدف البحر»، وأعمال أخرى لها... وتعالوا نتعرف على حكايتها.
بعد أن لعبت الصدفة دورها... في صناعة «نجم»... تؤمن الفنانة سمية الخشاب بالقضاء والقدر والنصيب، لذلك فإن حديثها عن زواجها وطلاقها متميز بالعقلانية الشديدة، وصحيح أنها ظهرت أقل قوة مما عرفنا عنها خاصة أن الموضوع كان سريا للغاية، إلا أن لديها قناعة خاصة بأنها ليست مطالبة بتقديم كشف حساب للناس عن حياتها الشخصية.
وقد فضلت أن تحكي سمية لـ «الراي»... عن ملامح حياتها الإنسانية المرتبطة بزواجها وطلاقها دون الخوض في تفاصيل دقيقة ترى أنها تعكر صفو حياتها.
سمية بدأت حديثها بابتسامة رقيقة، لكنها تخفي وراءها أمورا كثيرة نستطيع إدراكها من كلامها, وقالت: زواجي لم يكن سرا بالمعنى المفهوم الذي اعتقده البعض فليس هناك ما يدعوني لأن أجعل زواجي سرا لا يطلع عليه أحد, فهناك أشخاص مقربون من حياتي الخاصة والشخصية التي أرفض كلام الناس حولها فهي ملك لي وحدي ولا يحق لأحد الاطلاع عليها... الناس لها ما أقدمه لهم على الشاشة والاحترام الذي أكنه لهم. وهناك قرار اتخذته في حياتي عندما خطت قدماي أعتاب الحياة الفنية، قررت ألا يطلع أحد على حياتي الخاصة وألا أجعلها مادة صحافية تتداولها الألسنة.
وعندما قاطعت سمية وقلت لها: هناك الكثير من الفنانين يعرف عنهم الناس قصص زواجهم وأيضا طلاقهم ويرفضون سريتها.
هذا حقي
ردت قائلة: كل إنسان له طابع يمثل شخصيته ومنهجه تسير عليه خطواته وهذا منهجي ويجب على الناس تفهم الوضع ولو فتحت باب حياتي الشخصية لن أستطيع إغلاقه ولن أنعم بحياة هادئة وسوف تدب المشكلات والخلافات فتحول حياتي إلى جحيم وقد لجأت إلى إحاطة حياتي بسياج من حديد لأنني أعلم عواقب لو تركت لكل إنسان يعيش بها وأنا إنسانة قبل كل شيء من حقها الزواج والحب والحياة الهادئة المستقرة.
وأضافت سمية: كل إنسان له ظروفه الخاصة التي تحول دون تحقيق كل ما يسعى إليه... بالتأكيد كأي فتاة مصرية من مجتمع شرقي له عاداته وتقاليده وقيمه... أتمنى أشياء كثيرة في حياتي الخاصة لكن دائما تحول الظروف دون تحقيق كل ما أتمناه.
وأؤمن بأن هذا قضاء وقدر ونصيب لابد الانصياع له... لأنني مهما فعلت فلن أغير شيئا مما كتب لي وليس بخاطر الإنسان أن يختار قدره الذي كتب له ولو كان ذلك بيد الإنسان لما كانت الحياة على هذا النحو الذي نعيشه.
حلم الزواج
وصمتت سمية لبرهة من الوقت - وكأنها تستعيد شريط ذكريات الماضي - وقالت: لقد حالت ظروفي الخاصة التي أربأ عن ذكرها الآن دون تحقيق حلم الزواج كما تتمناه كل فتاة مصرية وكل ما كان يعنيني وقتها الاستقرار العائلي والحياة الهادئة التي توفر لي مناخا أستطيع من خلاله بناء بيت وأسرة كأي إنسانة عادية فقد نشأت في كنف أسرة تقدس معنى الحياة العائلية وتطبعت بما نشأت فيه وتأثرت به إلى حد كبير وبصورة خلقت هذه الإنسانية التي تراها فأسرتي تغلق على نفسها أبواب مشاكلها وتعالجها بروح الحب والود وتتغلب على جميع المصاعب التي تواجهها دون إحداث ضجيج فأبي - رحمه الله - كان لي الأب والأخ والصديق والفنان الحقيقي صاحب الفضل الأكبر في حياتي ولاأزال أذكر كلامه عندما أعلنت عن رغبتي في مرحلة مبكرة من التحاقي بالفن... بأن عليك أولا إنهاء دراستك الجامعية وسأكون لك السند في دخول عالم التمثيل.