صناديق التحوط تراهن بالملايين على تضاعف أسعار الغاز 3 مرات
| إعداد كارولين أسمر |
راهن أحد صناديق التحوط على أن أسعار الغاز ستتضاعف 3 مرات في الشتاء المقبل تماماً كما أن أسعار السلع انخفضت الى أدنى سعر لها في 7 سنوات.
وقد لاحظ المتداولون ذلك الاسبوع الماضي، عندما قام الصندوق، الذي لم يكشف عن هويته بعد، بإنفاق الملايين مقابل حق شراء الغاز الطبيعي الاميركي بـ 10 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية ( mBtu) في يناير وفبراير الماضيين، بارتفاعات تصل الى 3 (mBtu) عن مستويات يوم الاربعاء.
واعتبر مدير «برامونت اوبشينز» في بورصة نيويورك التجارية ريمون كاربون أنها أول عملية لعب تصاعدي يشهدها منذ مدة مضيفاً «أنها لفتت أنظار العاملين في حلبة سوق الخيارات»
واستعادت أصداء الرهان خيارات شراء (العقود التي تعطي حاملها الحق بالشراء بأسعار وتواريخ ثابتة) في أواخر العام 2007 للاستفادة من النفط اذا ارتفع سعر البرميل الى 150 دولاراً في منتصف 2008.
وكان يشار الى الخيارات كـ «تذاكر يناصيب» في ذلك الوقت، بسبب أسعارها المنخفضة ومكافآتها العالية المحتملة، الا أن هذه الخطوة قد سددت عند ارتفاع أسعار النفط.
وقد هبطت أسعار الغاز الاميركي يوم الاربعاء الماضي الى 3.049 ( mBtu)، وهو السعر الاقل انخفاضاً منذ 7 سنوات. وذلك مع بقاء السوق مزوداً بأكثر من المعروض. الا أن البعض يعتقد أن هناك احتمالا بعودة الانتعاش من جديد ما إن تنطفأ «أجهزة الحفر» بسبب الطلب الضعيف على مدار العام الماضي، الذي بدأ باللدغ.
وقال أحد محللي «برنشتاين للدراسات» بين ديل انه مع تراجع إنتاج الغاز الطبيعي الاميركي نحو 30 في المئة هذا العام، وهو التراجع الاشد على الاطلاق، فإن التخمة ستتحول الى عجز والاسعار سترتفع من جديد. الا أن المحللين لا يتوقعون أن تضرب الاسواق رقم الـ 10 (mBtu ) قريباً.
الا أن صناديق التحوط ترى في ذلك فرصة تصاعدية، فعلى مدى أشهر، تم تداول ما يعادل نحو 2000 خيار للغاز يومياً بحسب معايير عقود نيويورك للغاز. الا أنه في الاسبوع الماضي، ارتفع هذا الحجم في يوم واحد، وتم شراء 10 الاف في يناير مقابل 10 دولارات. كما تداول ما يقارب الـ8000 في فبراير مقابل 10 دولارات على مدى اليومين التاليين.
كما أن الفرصة الضئيلة بإمكانية الوصول الى «حقل الرقمين» قد انعكست في سعر الخيارات. كما ان خيارات يناير قد بيعت الاسبوع الماضي مقابل 5.6 سنت، ما يعني أن شراء 10 الاف عقد قد كلف 5.6 مليون دولار.
واعتبر أحد متداولي الخيارات في «هيودسون كابيتال انرجي» كريس ثورب أن الصندوق قد يكون رابحاً حتى لو لم يصل السعر الاساسي الى 10 دولارات. مشيراً الى أنه «لو وصل خيار الـ 5 سنتات الى 10 سنتات، فسيكونون سعيدين بذلك»
عن «فاينانشال تايمز»
راهن أحد صناديق التحوط على أن أسعار الغاز ستتضاعف 3 مرات في الشتاء المقبل تماماً كما أن أسعار السلع انخفضت الى أدنى سعر لها في 7 سنوات.
وقد لاحظ المتداولون ذلك الاسبوع الماضي، عندما قام الصندوق، الذي لم يكشف عن هويته بعد، بإنفاق الملايين مقابل حق شراء الغاز الطبيعي الاميركي بـ 10 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية ( mBtu) في يناير وفبراير الماضيين، بارتفاعات تصل الى 3 (mBtu) عن مستويات يوم الاربعاء.
واعتبر مدير «برامونت اوبشينز» في بورصة نيويورك التجارية ريمون كاربون أنها أول عملية لعب تصاعدي يشهدها منذ مدة مضيفاً «أنها لفتت أنظار العاملين في حلبة سوق الخيارات»
واستعادت أصداء الرهان خيارات شراء (العقود التي تعطي حاملها الحق بالشراء بأسعار وتواريخ ثابتة) في أواخر العام 2007 للاستفادة من النفط اذا ارتفع سعر البرميل الى 150 دولاراً في منتصف 2008.
وكان يشار الى الخيارات كـ «تذاكر يناصيب» في ذلك الوقت، بسبب أسعارها المنخفضة ومكافآتها العالية المحتملة، الا أن هذه الخطوة قد سددت عند ارتفاع أسعار النفط.
وقد هبطت أسعار الغاز الاميركي يوم الاربعاء الماضي الى 3.049 ( mBtu)، وهو السعر الاقل انخفاضاً منذ 7 سنوات. وذلك مع بقاء السوق مزوداً بأكثر من المعروض. الا أن البعض يعتقد أن هناك احتمالا بعودة الانتعاش من جديد ما إن تنطفأ «أجهزة الحفر» بسبب الطلب الضعيف على مدار العام الماضي، الذي بدأ باللدغ.
وقال أحد محللي «برنشتاين للدراسات» بين ديل انه مع تراجع إنتاج الغاز الطبيعي الاميركي نحو 30 في المئة هذا العام، وهو التراجع الاشد على الاطلاق، فإن التخمة ستتحول الى عجز والاسعار سترتفع من جديد. الا أن المحللين لا يتوقعون أن تضرب الاسواق رقم الـ 10 (mBtu ) قريباً.
الا أن صناديق التحوط ترى في ذلك فرصة تصاعدية، فعلى مدى أشهر، تم تداول ما يعادل نحو 2000 خيار للغاز يومياً بحسب معايير عقود نيويورك للغاز. الا أنه في الاسبوع الماضي، ارتفع هذا الحجم في يوم واحد، وتم شراء 10 الاف في يناير مقابل 10 دولارات. كما تداول ما يقارب الـ8000 في فبراير مقابل 10 دولارات على مدى اليومين التاليين.
كما أن الفرصة الضئيلة بإمكانية الوصول الى «حقل الرقمين» قد انعكست في سعر الخيارات. كما ان خيارات يناير قد بيعت الاسبوع الماضي مقابل 5.6 سنت، ما يعني أن شراء 10 الاف عقد قد كلف 5.6 مليون دولار.
واعتبر أحد متداولي الخيارات في «هيودسون كابيتال انرجي» كريس ثورب أن الصندوق قد يكون رابحاً حتى لو لم يصل السعر الاساسي الى 10 دولارات. مشيراً الى أنه «لو وصل خيار الـ 5 سنتات الى 10 سنتات، فسيكونون سعيدين بذلك»
عن «فاينانشال تايمز»