«كان أكثر ثباتاً من الأسهم الخليجية خلال الأسبوع»
«بيان»: التركيز على الأسهم القيادية ساهم في الحفاظ على استقرار السوق
لاحظت شركة بيان للاستثمار ساهم أن استمرار التركيز على الأسهم القيادية ساهم في الحفاظ على استقرار أداء سوق الكويت للأوراق المالية الى حد ما.
وقالت «بيان» في تقريرها الأسبوعي ان سوق الكويت للأوراق المالية تراجع في الأسبوع الماضي تماشياً مع الانخفاضات التي سجلتها الأسواق المالية المجاورة، الا أن السوق المحلي، بشكل عام، كان أكثر ثباتاً من أسواق الأسهم الخليجية خلال الأسبوع. ففي الوقت الذي سجلت فيه بعض الأسواق الخليجية خسائر يومية كبيرة، وصلت في أحد الأيام الى 5.76 في المئة في سوق دبي المالي، كان تراجع سوق الكويت للأوراق المالية أخف حدة. وقد تأثرت أسواق المنطقة بعوامل عدة تسببت في تراجع مؤشراتها خلال الأسبوع الماضي، من أبرزها عمليات جني الأرباح التي جاءت بعد الارتفاعات المسجلة في الأسابيع السابقة، بالاضافة الى التراجع الحاد الذي شهدته أسعار النفط وأسواق المال العالمية في الأيام الأولى من الأسبوع، وذلك قبل أن يعودوا الى الارتفاع مجدداً ويصل في آخر الأسبوع كل من النفط وأسواق الأسهم في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية الى أعلى المستويات لهذا العام.
ولكن في سوق الكويت، ساهم استمرار التركيز على الأسهم القيادية في الحفاظ على استقرار أداء السوق الى حد ما، ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال نمو المؤشر الوزني للسوق على المستوى الأسبوعي على الرغم من الخسارة التي تكبدها في آخر أيام الأسبوع. ومن ايجابيات نشاط السوق خلال الأسبوع الماضي، بقاء مؤشرات التداول ضمن مستويات جيدة مقارنة بالأسبوع السابق، فقد بلغ المعدل اليومي لقيمة التداول 118.07 مليون دينار فيما بلغ متوسط عدد الأسهم المتداولة اليومي 491.64 مليون سهم. وعلى صعيد متصل، تنوعت تداولات الأسبوع بين عمليات جني الأرباح من جهة وأنشطة الشراء الانتقائي من جهة أخرى.
هذا ولعبت تداولات الدقائق الأخيرة دوراً بارزاً في النشاط اليومي للسوق، اذ ساهمت في عدة جلسات من الأسبوع في تقليص خسائر مؤشرات السوق بشكل ملحوظ. فمن حيث اغلاقه اليومي، تحرك المؤشر السعري خلال الأيام الثلاثة الأولى بين مستويي الـ7.900 نقطة والـ8.000 نقطة دون أن يتمكن من تجاوز الأخير صعوداً، ليعود ويتراجع دون المستوى الأول في اليومين الأخيرين من الأسبوع.
على صعيد التداولات اليومية، تأرجح السوق في النصف ساعة الأولى من جلسة يوم الأحد ثم أخذ مساراً صاعداً حتى نهاية التعاملات وسط نمو في متغيرات التداول الثلاث، ليقفل على مكاسب لمؤشريه الرئيسيين نتيجة عمليات شراء تركزت على الأسهم القيادية، حيث نما السعري بنسبة 0.34 في المئة في حين أنهى الوزني تداولات اليوم على ارتفاع بلغت نسبته 1.61 في المئة. في اليوم الثاني من الأسبوع، دفعت عمليات البيع السوق الى تسجيل خسارة يومية للمؤشرين السعري والوزني، حيث تراجع الأول بنسبة 0.40 في المئة فيما انخفض الثاني بنسبة بلغت 0.05 في المئة. ثم أنهى السوق جلسة يوم الثلاثاء على تباين في أداء المؤشرين الرئيسيين، حيث أقفل السعري مسجلاً خسارة بنسبة 0.20 في المئة بعد أن ظل متراجعاً طوال فترة التداول، بينما تمكن الوزني نتيجة النشاط الشرائي على عدد من الأسهم القيادية من تحقيق نمو بنسبة 0.37 في المئة. وتابع السوق خلال الجلسة الرابعة من الأسبوع مساره النزولي وسط تراجع ملحوظ في قيمة التداول اليومية، ليقفل بمساعدة تداولات الدقائق الأخيرة على خسائر محدودة بالنسبة للمؤشرين السعري والوزني بلغت نسبتها 0.11 في المئة و0.07 في المئة على التوالي. ازدادت حدة التراجع في اليوم الأخير من الأسبوع وسط نمو ملحوظ في قيمة التداول، ما تسبب في زيادة خسائر المؤشر السعري للأسبوع وتقليص مكاسب المؤشر الوزني، اذ تراجع الأول مع نهاية يوم الخميس بنسبة 0.59 في المئة بينما خسر الوزني ما نسبته 1.45 في المئة.
وقالت «بيان» في تقريرها الأسبوعي ان سوق الكويت للأوراق المالية تراجع في الأسبوع الماضي تماشياً مع الانخفاضات التي سجلتها الأسواق المالية المجاورة، الا أن السوق المحلي، بشكل عام، كان أكثر ثباتاً من أسواق الأسهم الخليجية خلال الأسبوع. ففي الوقت الذي سجلت فيه بعض الأسواق الخليجية خسائر يومية كبيرة، وصلت في أحد الأيام الى 5.76 في المئة في سوق دبي المالي، كان تراجع سوق الكويت للأوراق المالية أخف حدة. وقد تأثرت أسواق المنطقة بعوامل عدة تسببت في تراجع مؤشراتها خلال الأسبوع الماضي، من أبرزها عمليات جني الأرباح التي جاءت بعد الارتفاعات المسجلة في الأسابيع السابقة، بالاضافة الى التراجع الحاد الذي شهدته أسعار النفط وأسواق المال العالمية في الأيام الأولى من الأسبوع، وذلك قبل أن يعودوا الى الارتفاع مجدداً ويصل في آخر الأسبوع كل من النفط وأسواق الأسهم في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية الى أعلى المستويات لهذا العام.
ولكن في سوق الكويت، ساهم استمرار التركيز على الأسهم القيادية في الحفاظ على استقرار أداء السوق الى حد ما، ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال نمو المؤشر الوزني للسوق على المستوى الأسبوعي على الرغم من الخسارة التي تكبدها في آخر أيام الأسبوع. ومن ايجابيات نشاط السوق خلال الأسبوع الماضي، بقاء مؤشرات التداول ضمن مستويات جيدة مقارنة بالأسبوع السابق، فقد بلغ المعدل اليومي لقيمة التداول 118.07 مليون دينار فيما بلغ متوسط عدد الأسهم المتداولة اليومي 491.64 مليون سهم. وعلى صعيد متصل، تنوعت تداولات الأسبوع بين عمليات جني الأرباح من جهة وأنشطة الشراء الانتقائي من جهة أخرى.
هذا ولعبت تداولات الدقائق الأخيرة دوراً بارزاً في النشاط اليومي للسوق، اذ ساهمت في عدة جلسات من الأسبوع في تقليص خسائر مؤشرات السوق بشكل ملحوظ. فمن حيث اغلاقه اليومي، تحرك المؤشر السعري خلال الأيام الثلاثة الأولى بين مستويي الـ7.900 نقطة والـ8.000 نقطة دون أن يتمكن من تجاوز الأخير صعوداً، ليعود ويتراجع دون المستوى الأول في اليومين الأخيرين من الأسبوع.
على صعيد التداولات اليومية، تأرجح السوق في النصف ساعة الأولى من جلسة يوم الأحد ثم أخذ مساراً صاعداً حتى نهاية التعاملات وسط نمو في متغيرات التداول الثلاث، ليقفل على مكاسب لمؤشريه الرئيسيين نتيجة عمليات شراء تركزت على الأسهم القيادية، حيث نما السعري بنسبة 0.34 في المئة في حين أنهى الوزني تداولات اليوم على ارتفاع بلغت نسبته 1.61 في المئة. في اليوم الثاني من الأسبوع، دفعت عمليات البيع السوق الى تسجيل خسارة يومية للمؤشرين السعري والوزني، حيث تراجع الأول بنسبة 0.40 في المئة فيما انخفض الثاني بنسبة بلغت 0.05 في المئة. ثم أنهى السوق جلسة يوم الثلاثاء على تباين في أداء المؤشرين الرئيسيين، حيث أقفل السعري مسجلاً خسارة بنسبة 0.20 في المئة بعد أن ظل متراجعاً طوال فترة التداول، بينما تمكن الوزني نتيجة النشاط الشرائي على عدد من الأسهم القيادية من تحقيق نمو بنسبة 0.37 في المئة. وتابع السوق خلال الجلسة الرابعة من الأسبوع مساره النزولي وسط تراجع ملحوظ في قيمة التداول اليومية، ليقفل بمساعدة تداولات الدقائق الأخيرة على خسائر محدودة بالنسبة للمؤشرين السعري والوزني بلغت نسبتها 0.11 في المئة و0.07 في المئة على التوالي. ازدادت حدة التراجع في اليوم الأخير من الأسبوع وسط نمو ملحوظ في قيمة التداول، ما تسبب في زيادة خسائر المؤشر السعري للأسبوع وتقليص مكاسب المؤشر الوزني، اذ تراجع الأول مع نهاية يوم الخميس بنسبة 0.59 في المئة بينما خسر الوزني ما نسبته 1.45 في المئة.