زكاة «الفردوس» كفلت 55 يتيماً داخل الكويت وزودت 100 أسرة براتب شهري
تكفلت لجنة زكاة الفردوس التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي بـ 55 يتيماً ضمن مشروعها لكفالة الأيتام داخل الكويت، كما تكفل 100 أسرة متعففة شهريا، في اطار مشروع كفالة الأسر شهرياً.
وهنأ رئيس اللجنة سعود المطيري سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والحكومة والشعب والمقيمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله على الأمتين العربية والاسلامية باليمن والبركات.
وقال المطيري في تصريح صحافي إنه انطلاقا من قوله تعالى «فأما اليتيم فلا تقهر» وقول النبي صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين) انطلق مشروع كفالة الأيتام داخل الكويت الذين حرموا آباءهم وحرموا العطف والحنان الأبوي لذلك وجب علينا الوقوف إلى جانبهم وكفالة ما يلزم من أساسيات لهم، حتى لا نشعرهم بالنقص، وليكونوا شمعه مضيئة تنير معالم الخير في بلدنا بلد الخير، والحمد لله تمت كفالة ما يقارب 55 يتيما والعدد بازدياد، مؤكداً الحرص على كفالة من ليس عندهم كفالة في إحدى اللجان الأخرى، حتى تعم الفائدة لغيرهم، داعياً كل من ليس له كفالة في إحدى اللجان، إلى إحضار ما يلزم ؛ حتى تقوم اللجنة بكفالتهم والوصول بهم إلى درجه عاليه من التفوق والازدهار، وما كان هذا إلا بفضل الله ثم بفضل أهل الخير الذين حرصوا على دعم هذا المشروع ماديا ومعنويا.
وقال المطيري إن الله تعالى فضلنا على سائر الأمم والشرائع وجعلنا أخوة في الدين، يعطف الكبير على الصغير ويرحم الصغير الكبير، كما قال صلى الله عليه وسلم (المؤمن أخو المؤمن) وقال صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)، ومن هذا الباب العظيم والفضل الكبير، قامت لجنة زكاة الفردوس بمشروع كفالة الأسر شهريا داخل الكويت، ما يعود عليها بالفائدة والخير الكثير؛ حيث إن أكثر هذه الأسر انقطعت بها السبل، بسبب الظروف التي عصفت بهم مثل الأرامل اللاتي توفي أزواجهن وأولادهن صغار، وكذلك المطلقات وبعض الأسر التي ليس لها دخل شهري سوى مساعدات أهل الخير من المحسنين والمحسنات؛ وحيث إنهم لا يسألون الناس إلحافا ويتعففون، كان لزاما علينا أن نتعرف عليهم ونمد يد العون لهم، وقد لاقى هذا المشروع إقبالا من المحسنين والذين رحبوا به واستجابوا له، وتمت كفالة بعض هذه الأسر شهريا، وتسعى اللجنة إلى كفالة 100 أسرة شهريا، لنشاهد الفرحة والسرور على وجوههم.
وأكد المطيري أن لجنة زكاة الفردوس حرصت على متابعة الأسر المتعففة وعمل كشوف لهم والتواصل مع المحسنين الذين لمسنا تعاطفهم معنا في هذا المشروع وكفالتهم لهؤلاء الأسر، الذين يدعون لهم في الليل والنهار من قلوب صادقة فهم لا ينسونهم حتى في أيام العيد والمناسبات.
وهنأ رئيس اللجنة سعود المطيري سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والحكومة والشعب والمقيمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله على الأمتين العربية والاسلامية باليمن والبركات.
وقال المطيري في تصريح صحافي إنه انطلاقا من قوله تعالى «فأما اليتيم فلا تقهر» وقول النبي صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين) انطلق مشروع كفالة الأيتام داخل الكويت الذين حرموا آباءهم وحرموا العطف والحنان الأبوي لذلك وجب علينا الوقوف إلى جانبهم وكفالة ما يلزم من أساسيات لهم، حتى لا نشعرهم بالنقص، وليكونوا شمعه مضيئة تنير معالم الخير في بلدنا بلد الخير، والحمد لله تمت كفالة ما يقارب 55 يتيما والعدد بازدياد، مؤكداً الحرص على كفالة من ليس عندهم كفالة في إحدى اللجان الأخرى، حتى تعم الفائدة لغيرهم، داعياً كل من ليس له كفالة في إحدى اللجان، إلى إحضار ما يلزم ؛ حتى تقوم اللجنة بكفالتهم والوصول بهم إلى درجه عاليه من التفوق والازدهار، وما كان هذا إلا بفضل الله ثم بفضل أهل الخير الذين حرصوا على دعم هذا المشروع ماديا ومعنويا.
وقال المطيري إن الله تعالى فضلنا على سائر الأمم والشرائع وجعلنا أخوة في الدين، يعطف الكبير على الصغير ويرحم الصغير الكبير، كما قال صلى الله عليه وسلم (المؤمن أخو المؤمن) وقال صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)، ومن هذا الباب العظيم والفضل الكبير، قامت لجنة زكاة الفردوس بمشروع كفالة الأسر شهريا داخل الكويت، ما يعود عليها بالفائدة والخير الكثير؛ حيث إن أكثر هذه الأسر انقطعت بها السبل، بسبب الظروف التي عصفت بهم مثل الأرامل اللاتي توفي أزواجهن وأولادهن صغار، وكذلك المطلقات وبعض الأسر التي ليس لها دخل شهري سوى مساعدات أهل الخير من المحسنين والمحسنات؛ وحيث إنهم لا يسألون الناس إلحافا ويتعففون، كان لزاما علينا أن نتعرف عليهم ونمد يد العون لهم، وقد لاقى هذا المشروع إقبالا من المحسنين والذين رحبوا به واستجابوا له، وتمت كفالة بعض هذه الأسر شهريا، وتسعى اللجنة إلى كفالة 100 أسرة شهريا، لنشاهد الفرحة والسرور على وجوههم.
وأكد المطيري أن لجنة زكاة الفردوس حرصت على متابعة الأسر المتعففة وعمل كشوف لهم والتواصل مع المحسنين الذين لمسنا تعاطفهم معنا في هذا المشروع وكفالتهم لهؤلاء الأسر، الذين يدعون لهم في الليل والنهار من قلوب صادقة فهم لا ينسونهم حتى في أيام العيد والمناسبات.