يتسع لاكثر من 2000 مصلٍ
وضع الحجر الأساس لمسجد في أوتاوا تبرعت الكويت ببنائه
مساعد الهارون خلال وضع الحجر الأساس
أوتاوا - كونا- شارك سفير الكويت لدى كندا الدكتور مساعد الهارون في احتفال وضع حجر الأساس للمسجد الذي تبرعت الكويت ببنائه في العاصمة الكندية التي تضم اكثر من 60 الف مسلم ليكون ثاني اكبر مسجد في اوتاوا حيث يتوقع ان يتسع لاكثر من الفين مصلي.
وقالت سفارة الكويت في اوتاوا في بيان لها أمس ان «السفير الهارون أكد خلال الاحتفال الذي اقامته الجالية المسلمة في أوتاوا ان تبرع الكويت جاء من منطلقين أولهما حرصها الدائم على دعم المشاريع الخيرية لاسيما تلك التي تمس الجانب الانساني للمجتمعات في أنحاء العالم، وثانيا من منطلق ادراكها لاهمية دعم مقومات المجتمع المسلم في الدول المختلفة». واضاف السفير الهارون «أن هذا التبرع جاء تنفيذا لتوجيهات سامية من صاحب السمو أمير البلاد والذي يحرص دائما على الوقوف بجانب أبنائه من الجالية المسلمة في كندا وسائر دول العالم»، مشيرا الى اسهامات الكويت التاريخية على المستويين الرسمي والشعبي في دعم القضايا الاسلامية وتلبية الاحتياجات الدينية للمسلمين في كل مكان.
وأعرب عن تمنياته بأن يساهم المسجد الذي يعتبر المرحلة الأولى من مشروع بناء مركز اسلامي متكامل في خدمة اكبر شريحة من المسلمين وتعميق ارتباط الجالية المسلمة بدينها وتعاليمه السمحة.
من جهته، توجه مدير جمعية السنة الاسلامية التي تشرف على بناء المركز والمسجد الدكتور محمد مصطفى بالشكر والتقدير الى الكويت قيادة وشعبا على تكفلها ببناء المسجد، معتبرا أن ذلك ليس بغريب على كرم الكويت وأهلها التي تدعم المشاريع الخيرية في جميع انحاء العالم.
وقال مصطفى انه «منذ اللحظة التي تقدمت بها الجمعية بطلب الدعم المالي لبناء المرحلة الأولى من المشروع وهو المسجد لم تتردد الكويت في الموافقة على طلبنا بل بالعكس لقينا كل ترحيب واستعداد وتشجيع على مواصلة هذا المشروع الخيري».
واضاف ان «المسجد سيتكون من دورين ونصف على مساحة تبلغ 3000 متر مربع ويتكون بالاضافة الى المسجد ملحق خاص لمصلى النساء وصالة خاصة لتدريس وتحفيظ القرآن الكريم واللغة العربية ومنزل للامام ومغسلة للموتى»، منوها الى انه تحيط بالمسجد مواقف سيارات تتسع لاكثر من 220 سيارة.
وأكد مصطفى على ان المسجد يستوعب 2000 مصلي وسيساهم في تخفيف الضغط على المسجد الرئيسي في العاصمة والمصليات المنتشرة في انحاء أوتاوا وكذلك سيساهم في تقليل التكلفة التي تتطلبها حجز القاعات كبيرة الحجم لاقامة المناسبات الدينية خلال السنة كالاعياد وغيرها.
واوضح أن باب التبرعات مفتوح لاستكمال المرحلة الثانية من المشروع والتي تتكون من مدرسة وصالة متعددة الأغراض.
وقالت سفارة الكويت في اوتاوا في بيان لها أمس ان «السفير الهارون أكد خلال الاحتفال الذي اقامته الجالية المسلمة في أوتاوا ان تبرع الكويت جاء من منطلقين أولهما حرصها الدائم على دعم المشاريع الخيرية لاسيما تلك التي تمس الجانب الانساني للمجتمعات في أنحاء العالم، وثانيا من منطلق ادراكها لاهمية دعم مقومات المجتمع المسلم في الدول المختلفة». واضاف السفير الهارون «أن هذا التبرع جاء تنفيذا لتوجيهات سامية من صاحب السمو أمير البلاد والذي يحرص دائما على الوقوف بجانب أبنائه من الجالية المسلمة في كندا وسائر دول العالم»، مشيرا الى اسهامات الكويت التاريخية على المستويين الرسمي والشعبي في دعم القضايا الاسلامية وتلبية الاحتياجات الدينية للمسلمين في كل مكان.
وأعرب عن تمنياته بأن يساهم المسجد الذي يعتبر المرحلة الأولى من مشروع بناء مركز اسلامي متكامل في خدمة اكبر شريحة من المسلمين وتعميق ارتباط الجالية المسلمة بدينها وتعاليمه السمحة.
من جهته، توجه مدير جمعية السنة الاسلامية التي تشرف على بناء المركز والمسجد الدكتور محمد مصطفى بالشكر والتقدير الى الكويت قيادة وشعبا على تكفلها ببناء المسجد، معتبرا أن ذلك ليس بغريب على كرم الكويت وأهلها التي تدعم المشاريع الخيرية في جميع انحاء العالم.
وقال مصطفى انه «منذ اللحظة التي تقدمت بها الجمعية بطلب الدعم المالي لبناء المرحلة الأولى من المشروع وهو المسجد لم تتردد الكويت في الموافقة على طلبنا بل بالعكس لقينا كل ترحيب واستعداد وتشجيع على مواصلة هذا المشروع الخيري».
واضاف ان «المسجد سيتكون من دورين ونصف على مساحة تبلغ 3000 متر مربع ويتكون بالاضافة الى المسجد ملحق خاص لمصلى النساء وصالة خاصة لتدريس وتحفيظ القرآن الكريم واللغة العربية ومنزل للامام ومغسلة للموتى»، منوها الى انه تحيط بالمسجد مواقف سيارات تتسع لاكثر من 220 سيارة.
وأكد مصطفى على ان المسجد يستوعب 2000 مصلي وسيساهم في تخفيف الضغط على المسجد الرئيسي في العاصمة والمصليات المنتشرة في انحاء أوتاوا وكذلك سيساهم في تقليل التكلفة التي تتطلبها حجز القاعات كبيرة الحجم لاقامة المناسبات الدينية خلال السنة كالاعياد وغيرها.
واوضح أن باب التبرعات مفتوح لاستكمال المرحلة الثانية من المشروع والتي تتكون من مدرسة وصالة متعددة الأغراض.