فخور بتجربته في التأليف

خالد الصاوي: تنازلت عن بطولة «السفاح» لعدم صلاحيتي للدور

تصغير
تكبير
|القاهرة - من سمر سعد|
أعرب الفنان المصري خالد الصاوي عن سعادته بأولى تجاربه مع التأليف السينمائي من خلال فيلم «السفاح» الذي يعرض ضمن أفلام موسم الصيف الحالي.
مشيرا إلى أنه يقوم بالموازنة بين التأليف والتمثيل، خاصة وأنه ينافس بفيلم «الفرح» في الموسم نفسه.

وقال في حواره مع «الراي»: إنه تنازل عن بطولة «السفاح» لأنه على قناعة أن هاني سلامة أصلح منه للدور وهذا نص ما دار معه من حوار:
• ما شعورك بعد عرض تجربة تأليف لك؟
- أنا فخور جدا بأولى تجاربي المشتركة في التأليف مع عطية الدرديري، فالسفاح فيلم واقعي وقصة حقيقية وبالرغم من أنني كتبت كثيرا من الأعمال لكنها كانت خاصة بالشعر والمسرح وهذه هي المرة الأولى التي أكتب فيها للسينما.
• وكيف استطعت أن تفصل بين التأليف والتمثيل في الفيلم؟
- فصلت تماما لأنني كتبت العمل منذ «10» سنوات وكنت مقررا وقتها أن أقدم شخصية «السفاح» التي قدمها هاني سلامة لكنني وجدت أنني لا أصلح للدور وقدمت شخصية الرجل العربي «أبورعد».
• ولماذا تنازلت عن البطولة ؟
- لأنني مع مرور الوقت اكتشفت أنني كبير على الشخصية وهاني سلامة أصلح للدور.
• وهل طلب هاني سلامة تعديلات على السيناريو ؟
- بالتأكيد وهذه هي مهمة جلسات العمل الأولى بالإضافة إلى أن العمل كتب منذ 10 سنوات كما ذكرت وكان يحتاج إلى تعديلات لمواكبة العصر الآن
• حدثنا أكثر عن شخصية أبورعد التي قدمتها في السفاح ؟
- أبورعد شخصية عربية إجرامية، تعرف السفاح بمنظمات إجرامية عالمية للعمل معهم إلى أن يصبحوا صديقين ويسافران إلى الحرب العراقية - الإيرانية معا ليصبحوا مرتزقة وبعد ذلك ينقلب حالهم.
• بالرغم من أنك قدمت قصة عن سفاح ارتكب كثيرا من الجرائم إلا أن الجمهور تعاطف معه في النهاية ؟
- الجمهور تعاطف لأنه عرف تفاصيل حياة «السفاح» منذ البداية ولماذا اضطر أن يصبح سفاحا وشاهدوا كيف ظلم لكن القانون يجب أن يأخذ مجراه وهو القصاص وتلك النهاية الطبيعية.
• ألا تجد أن حوار مشهد الإعدام لهاني سلامة كان ضعيفا ؟
- هاني سلامة قبل الإعدام لم يتأثر لأنه لم يصدق، فإذا رجعنا للسفاح الحقيقي كيف أعدم فقد قال قبل الإعدام لعشماوي «بالراحة يا عم إحنا حنطير» وحتى صدام حسين قبل الإعدام قال ما معناه «هي دي المرجلة» إذاً فالمواقف قد تتشابه أو تختلف وتلك رؤية خاصة.
• صنف بعض النقاد هذا الفيلم من ضمن سلسلة المجرم الضحية؟
- هذا شرف لي لأنني تميزت عن باقي أفلام الموسم وأتمنى وجود سلسلة من تلك الأفلام.
• قبل عرض الفيلم بأسبوع سمعنا أن أسرة السفاح الحقيقي رفعت قضية على الشركة المنتجة ؟
- أي أسرة؟ لا أعلم شيئا عن هذا الموضوع؟ وببساطة فإننا لم نحدد أي سفاح نتناول شخصيته لأن كل الأسماء من وحي الخيال ومن يرى غير ذلك المحاكم موجودة.
• يعرض لك في هذا الموسم أيضا فيلم «الفرح» فكيف وجدت رد الفعل؟
- أكثر من رائع لأن الفيلم نابع من الحارة الشعبية وأفراحها وأحزانها وأجد أنه قريب من الناس والحمد لله حقق إيرادات مرتفعة.
• وما سبب أنه حقق إيرادات أقل من فيلم «كباريه»؟
- هذا يرجع لأسباب عديدة مثل أنفلونزا الخنازير والأزمة الاقتصادية والقرصنة.
• وما المختلف في دورك في الفرح وكباريه ؟
- اختلاف السماء عن الأرض، ففي كباريه قدمت شخصية مطرب شعبي أما في الفرح، قدمت شخصية صاحب الفرح الذي
يقوم بتأجير عريس وعروسة لجمع النقطة المالية لأخذها
ويقوم بشراء ميكروباص يساعده على العيش في ظل الظروف الصعبة.
• فكرة تقديم نهايتين لفيلم واحد ألا تجدها مرهقة على الممثل؟
- لم تكن مرهقة على الممثل فقط بل على المخرج وجميع فريق العمل، لأننا قدمنا فيلمين في فيلم واحد. لكن الفكرة قوبلت باستحسان كبير والفضل يرجع للمخرج المتميز سامح عبد العزيز والمنتج أحمد السبكي.
• ما رأيك في تصنيفات بعض النقاد لهذا الموسم على أنه دموي؟
- معهم حق لأن كثيرا من الأفلام تحتوي على مشاهد عنف، ولكن الحقيقة أن المجتمع أصبح أكثر عنفا من الماضي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي