القوات الأميركية تقتحم قرية غرب بعقوبة وتقتل أحد سكانها
جنرال أميركي يعرب عن إحباطه من وتيرة تأهيل الجيش العراقي
واشنطن، بغداد - ا ف ب، رويترز، يو بي اي، د ب ا - اعرب الضابط الاميركي المسؤول عن تأهيل القوات المسلحة العراقية الجنرال فرانك هلميك، عن «احباطه» الخميس، من وتيرة التقدم في مهمته، التي اعتبر انها احيانا بطيئة.
واقر من جهة اخرى، بان الاعتداءات التي اوقعت 95 قتيلا ونحو 600 جريح الاربعاء في بغداد، ناجمة عن «خلل في النظام الامني».
وقال هلميك خلال مؤتمر بالفيديو نقل الى البنتاغون، «يجب ان نواصل تطوير قدرات الجيش العراقي وسنقوم بذلك باسرع وقت ممكن» مضيفا «لكن انا محبط من عدم الاسراع بالمهمة».
وتتألف القوات العراقية حاليا من 615 الف رجل وسيزداد العدد الى 646 الفا قبل العام 2010.
واشار الى انه ليس متأكدا من انهاء بعض الجوانب التقنية المتعلقة بتأهيل الجيش قبل رحيل القوات الاميركية من البلاد المقرر نهاية العام 2011 طبقا لاتفاق موقع في نوفمبر الماضي بين العراق والولايات المتحدة. واضاف: «حتى الان، قمنا بما هو اقل صعوبة. من السهل تدريب وحدة مشاة، لكن الامر يأخذ وقتا اطول ويكون اصعب عندما يتعلق بتأهيل تقني متخصص في الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع» او ايضا «بمختبرات الطب الشرعي» من قبل الشرطة، مشيرا الى نقص في الوسائل.
واوضح ان تأهيل سلاح الجو العراقي ليصبح عملانيا كليا قبل نهاية العام 2011 يمكن ان يشكل «تحديا».
وكان الجنود الاميركيون الـ 131 الفا الذين كانوا منتشرين في المدن العراقية سلموا مسؤولية الامن فيها نهاية يونيو الى قوات الامن العراقية.
من ناحية ثانية، اقتحمت القوات الأميركية صباح امس، قرية ملة حويش غرب بعقوبة.
ونقلت «وكالة أنباء الإعلام العراقي» (واع) عن شهود: «دخلت قوات الاحتلال أحد منازل القرية، وقتلت رب المنزل وأصابت ابنه بجروح، ومن ثم اعتقلته، وبعدها غادرت المنطقة من دون معرفة سبب مداهمة المنطقة».
واعلنت القوات الأميركية انها اعتقلت الابن لأنه مطلوب للسلطات القضائية.
واعلنت «وكالة أنباء الإعلام العراقي» في وقت سابق، ان 8 عراقيين قتلوا وأصيب 14 إثر انفجار عبوة ناسفة قرب علوة الرشيد جنوب بغداد.
وذكرت «وكالة يقين للأنباء»، أن مدنيين قتلا وأصيب 20 في انفجار عبوة ناسفة في سوق الرشيد لبيع الخضراوات والفاكهة صباح امس.
ويمثل السوق الذي يقع عند المدخل الجنوبي لبغداد، احد المراكز التجارية الرئيسية لبيع الخضار والفاكهة في بغداد.
وفي هجوم آخر، اعلن العميد سرحد قادر مدير شرطة الاقضية والنواحي في محافظة كركوك، ان «هجوما استهدف سيارة النائب السابق، احمد صالح الذي كان برفقة عائلته، وادى الى اصابته وزوجته ونجله بجروح».
والنائب صالح، عربي من اهالي كركوك، كان ضمن قائمة التحالف الكردستاني سابقا.
وذكر «تلفزيون الفرات» التابع لـ «لمجلس الإسلامي الأعلى»، أن الانفجار الذي وقع الأربعاء قبالة مبنى وزارة الخارجية في بغداد، أسفر عن مقتل وإصابة 130 موظفا، بينهم وكيل الوزارة لبيد عباوي.
وعقد مجلس النواب، امس، جلسة استثنائية لمناقشة اسباب التفجيرات الدموية التي ضربت بغداد الاربعاء الماضي وراح ضحيتها اكثر من 800 شخص بين قتيل وجريح.
من ناحية ثانية، اعلن مصدر في التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، امس، اطلاق احد قياديي التيار بعد اعتقاله استمر نحو اربعة اعوام.
وقال مصدر في مكتب الصدر، رافضا كشف هويته، ان «السلطات العراقية اطلقت عامر الحسيني الذي اعتقل خلال حملات استهدفت ابناء التيار» في وقت سابق.
واقر من جهة اخرى، بان الاعتداءات التي اوقعت 95 قتيلا ونحو 600 جريح الاربعاء في بغداد، ناجمة عن «خلل في النظام الامني».
وقال هلميك خلال مؤتمر بالفيديو نقل الى البنتاغون، «يجب ان نواصل تطوير قدرات الجيش العراقي وسنقوم بذلك باسرع وقت ممكن» مضيفا «لكن انا محبط من عدم الاسراع بالمهمة».
وتتألف القوات العراقية حاليا من 615 الف رجل وسيزداد العدد الى 646 الفا قبل العام 2010.
واشار الى انه ليس متأكدا من انهاء بعض الجوانب التقنية المتعلقة بتأهيل الجيش قبل رحيل القوات الاميركية من البلاد المقرر نهاية العام 2011 طبقا لاتفاق موقع في نوفمبر الماضي بين العراق والولايات المتحدة. واضاف: «حتى الان، قمنا بما هو اقل صعوبة. من السهل تدريب وحدة مشاة، لكن الامر يأخذ وقتا اطول ويكون اصعب عندما يتعلق بتأهيل تقني متخصص في الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع» او ايضا «بمختبرات الطب الشرعي» من قبل الشرطة، مشيرا الى نقص في الوسائل.
واوضح ان تأهيل سلاح الجو العراقي ليصبح عملانيا كليا قبل نهاية العام 2011 يمكن ان يشكل «تحديا».
وكان الجنود الاميركيون الـ 131 الفا الذين كانوا منتشرين في المدن العراقية سلموا مسؤولية الامن فيها نهاية يونيو الى قوات الامن العراقية.
من ناحية ثانية، اقتحمت القوات الأميركية صباح امس، قرية ملة حويش غرب بعقوبة.
ونقلت «وكالة أنباء الإعلام العراقي» (واع) عن شهود: «دخلت قوات الاحتلال أحد منازل القرية، وقتلت رب المنزل وأصابت ابنه بجروح، ومن ثم اعتقلته، وبعدها غادرت المنطقة من دون معرفة سبب مداهمة المنطقة».
واعلنت القوات الأميركية انها اعتقلت الابن لأنه مطلوب للسلطات القضائية.
واعلنت «وكالة أنباء الإعلام العراقي» في وقت سابق، ان 8 عراقيين قتلوا وأصيب 14 إثر انفجار عبوة ناسفة قرب علوة الرشيد جنوب بغداد.
وذكرت «وكالة يقين للأنباء»، أن مدنيين قتلا وأصيب 20 في انفجار عبوة ناسفة في سوق الرشيد لبيع الخضراوات والفاكهة صباح امس.
ويمثل السوق الذي يقع عند المدخل الجنوبي لبغداد، احد المراكز التجارية الرئيسية لبيع الخضار والفاكهة في بغداد.
وفي هجوم آخر، اعلن العميد سرحد قادر مدير شرطة الاقضية والنواحي في محافظة كركوك، ان «هجوما استهدف سيارة النائب السابق، احمد صالح الذي كان برفقة عائلته، وادى الى اصابته وزوجته ونجله بجروح».
والنائب صالح، عربي من اهالي كركوك، كان ضمن قائمة التحالف الكردستاني سابقا.
وذكر «تلفزيون الفرات» التابع لـ «لمجلس الإسلامي الأعلى»، أن الانفجار الذي وقع الأربعاء قبالة مبنى وزارة الخارجية في بغداد، أسفر عن مقتل وإصابة 130 موظفا، بينهم وكيل الوزارة لبيد عباوي.
وعقد مجلس النواب، امس، جلسة استثنائية لمناقشة اسباب التفجيرات الدموية التي ضربت بغداد الاربعاء الماضي وراح ضحيتها اكثر من 800 شخص بين قتيل وجريح.
من ناحية ثانية، اعلن مصدر في التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، امس، اطلاق احد قياديي التيار بعد اعتقاله استمر نحو اربعة اعوام.
وقال مصدر في مكتب الصدر، رافضا كشف هويته، ان «السلطات العراقية اطلقت عامر الحسيني الذي اعتقل خلال حملات استهدفت ابناء التيار» في وقت سابق.