بعثة الحج الكويتية: حج كبار السن والحوامل بانتظار الرأي الشرعي
العبيكان يدعو المعتمرين والحجاج إلى عدم تقبيل الحجر الأسود
| كتب عبدالله راشد |
علمت «الراي» أن بعثة الحج أوعزت إلى جميع الحملات بعدم تسجيل كبار السن والأطفال والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة الراغبين في أداء الحج لهذا الموسم، إلى حين صدور الرأي الشرعي من قبل قطاع الإفتاء والبحوث الشرعية، في وقت دعا فيه المستشار في الديوان الملكي السعودي الشيخ عبدالمحسن بن ناصر العبيكان أمس المعتمرين والحجاج الى عدم تقبيل الحجر الأسود خوفاً من الإصابة بمرض انفلونزا الخنازير.
وتنتظر بعثة الحج الكويتية رأي قطاع الإفتاء والبحوث الشرعية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في شأن السماح من عدمه بتسجيل الحالات الأربع المذكورة كإجراء احترازي لمنع الاصابة بأنفلونزا الخنازير (H1N1)، خصوصا أن تلك الحالات هي الأكثر عرضة للإصابة به.
إلى ذلك شكلت وزارة الأوقاف لجنة مشتركة مع وزارة الصحة يرأسها من جانب «الأوقاف» وكيلها لشؤون المساجد وليد الشعيب وعضوية مدير مكتب الحج و4 أعضاء لمتابعة الإجراءات التي ستنفذها الوزارة للتقليل من خطر الإصابة بمرض انفلونزا الخنازير في قطاعاتها المختلفة من المساجد والمدارس التي تستغلها الوزارة كمراكز لإدارة السراج المنير.
ومن المقرر عقد اجتماع لهذه اللجنة أسبوعيا لمتابعة تطورات المرض والطرق التي قد تستحدث للوقاية منه.
وفي بيانه أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي الشيخ عبدالمحسن بن ناصر العبيكان انه «يجوز لمن يؤدي طواف العمرة أو التطوع ويخشى الإصابة بأنفلونزا الخنازير أن يتجنب تقبيل الحجر الأسود أثناء الطواف ويكتفي بالإشارة باليد». واضاف ان «تقبيل الحجر الأسود سُنّة لمن يؤدي طواف عمرة أو تطوع، وطالما هناك وباء وبعض الناس يخشى الانتقال إليه فيجوز له أثناء أداء العمرة أو الطواف ألا يقبل الحجر الأسود ويكتفي بالإشارة باليد».
وأشار إلى ان الأحاديث التي دلت «على أن الحجر الأسود من الجنة مترددة بين الصحة والحسن، وهي على كل حال لم تبلغ درجة التواتر، فهي أحاديث آحاد، وما دام لا يوجد ما يمنع تصديق هذه الأحاديث فلنصدقها، ومع ذلك فإن من لم يصدقها لا يخل ذلك بعقيدته، ولا يخرجه من الإيمان إلى الكفر، وسواء أكان الحجر من السماء أم لم يكن فإن الثابت أنه حجر مبارك قبّله النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وله منزلة خاصة في قلوب كل المسلمين».
من ناحية ثانية، أعلنت السلطات السعودية، ليل اول من امس، أن قرار تأجيل الدراسة نتيجة فيروس اي «اتش 1 ان 1» سيتم من خلال لجنة وطنية تابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وطالبت شركات مكة الاستثمارية، من الجهات المعنية «التحرك العاجل» للنظر في الأزمة الحالية التي تعيشها تلك الشركات، مشيرة إلى أن «أنفلونزا الخنازير تهدد 90 في المئة من شركات العمرة وتشغيل الفنادق في مكة المكرمة والمدينة المنورة».
وأكد عدد من المستثمرين خلال اللقاء الطارئ الذي عقده ملتقى شركات مكة، أن «مجمل الخسائر التي تكبدتها هذه الشركات، وعدم تمديد تأشيرات العمرة إلى منتصف رمضان قد يتجاوز المليار ريال، وهي في اتجاه إلى الصعود إذا لم تتدخل الجهات المعنية في شكل عاجل بعدما تفشى الرعب جراء انتشار وباء أنفلونزا الخنازير».
وفي جنيف، أعلنت منظمة الصحة العالمية، ليل اول من امس، أن ما لا يقل عن 1799 شخصا توفوا جراء الاصابة بمرض أنفلونزا الخنازير منذ ابريل الماضي.
وتظهر أرقام المنظمة أن سلطات الصحة الوطنية أكدت إصابة 182166 شخصا رغم أن أعداد المصابين بالمرض أكثر من ذلك.
(عواصم - وكالات)
علمت «الراي» أن بعثة الحج أوعزت إلى جميع الحملات بعدم تسجيل كبار السن والأطفال والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة الراغبين في أداء الحج لهذا الموسم، إلى حين صدور الرأي الشرعي من قبل قطاع الإفتاء والبحوث الشرعية، في وقت دعا فيه المستشار في الديوان الملكي السعودي الشيخ عبدالمحسن بن ناصر العبيكان أمس المعتمرين والحجاج الى عدم تقبيل الحجر الأسود خوفاً من الإصابة بمرض انفلونزا الخنازير.
وتنتظر بعثة الحج الكويتية رأي قطاع الإفتاء والبحوث الشرعية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في شأن السماح من عدمه بتسجيل الحالات الأربع المذكورة كإجراء احترازي لمنع الاصابة بأنفلونزا الخنازير (H1N1)، خصوصا أن تلك الحالات هي الأكثر عرضة للإصابة به.
إلى ذلك شكلت وزارة الأوقاف لجنة مشتركة مع وزارة الصحة يرأسها من جانب «الأوقاف» وكيلها لشؤون المساجد وليد الشعيب وعضوية مدير مكتب الحج و4 أعضاء لمتابعة الإجراءات التي ستنفذها الوزارة للتقليل من خطر الإصابة بمرض انفلونزا الخنازير في قطاعاتها المختلفة من المساجد والمدارس التي تستغلها الوزارة كمراكز لإدارة السراج المنير.
ومن المقرر عقد اجتماع لهذه اللجنة أسبوعيا لمتابعة تطورات المرض والطرق التي قد تستحدث للوقاية منه.
وفي بيانه أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي الشيخ عبدالمحسن بن ناصر العبيكان انه «يجوز لمن يؤدي طواف العمرة أو التطوع ويخشى الإصابة بأنفلونزا الخنازير أن يتجنب تقبيل الحجر الأسود أثناء الطواف ويكتفي بالإشارة باليد». واضاف ان «تقبيل الحجر الأسود سُنّة لمن يؤدي طواف عمرة أو تطوع، وطالما هناك وباء وبعض الناس يخشى الانتقال إليه فيجوز له أثناء أداء العمرة أو الطواف ألا يقبل الحجر الأسود ويكتفي بالإشارة باليد».
وأشار إلى ان الأحاديث التي دلت «على أن الحجر الأسود من الجنة مترددة بين الصحة والحسن، وهي على كل حال لم تبلغ درجة التواتر، فهي أحاديث آحاد، وما دام لا يوجد ما يمنع تصديق هذه الأحاديث فلنصدقها، ومع ذلك فإن من لم يصدقها لا يخل ذلك بعقيدته، ولا يخرجه من الإيمان إلى الكفر، وسواء أكان الحجر من السماء أم لم يكن فإن الثابت أنه حجر مبارك قبّله النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وله منزلة خاصة في قلوب كل المسلمين».
من ناحية ثانية، أعلنت السلطات السعودية، ليل اول من امس، أن قرار تأجيل الدراسة نتيجة فيروس اي «اتش 1 ان 1» سيتم من خلال لجنة وطنية تابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وطالبت شركات مكة الاستثمارية، من الجهات المعنية «التحرك العاجل» للنظر في الأزمة الحالية التي تعيشها تلك الشركات، مشيرة إلى أن «أنفلونزا الخنازير تهدد 90 في المئة من شركات العمرة وتشغيل الفنادق في مكة المكرمة والمدينة المنورة».
وأكد عدد من المستثمرين خلال اللقاء الطارئ الذي عقده ملتقى شركات مكة، أن «مجمل الخسائر التي تكبدتها هذه الشركات، وعدم تمديد تأشيرات العمرة إلى منتصف رمضان قد يتجاوز المليار ريال، وهي في اتجاه إلى الصعود إذا لم تتدخل الجهات المعنية في شكل عاجل بعدما تفشى الرعب جراء انتشار وباء أنفلونزا الخنازير».
وفي جنيف، أعلنت منظمة الصحة العالمية، ليل اول من امس، أن ما لا يقل عن 1799 شخصا توفوا جراء الاصابة بمرض أنفلونزا الخنازير منذ ابريل الماضي.
وتظهر أرقام المنظمة أن سلطات الصحة الوطنية أكدت إصابة 182166 شخصا رغم أن أعداد المصابين بالمرض أكثر من ذلك.
(عواصم - وكالات)
