يقود نارية ويرقص ويغني: «حالو يا حالو... رمضان كريم يا حالو»
«كرومبو» يتحدى الفاطمي القديم في سوق الفوانيس المصرية
الفانوس الفاطمي
كرومبو يقود سوق الفوانيس في مصر
| القاهرة - من أغاريد مصطفى |
«حالو يا حالو.. رمضان كريم يا حالو»... بهذا النشيد التقليدي في مصر وعدد من البلدان العربية والإسلامية اعتاد الأطفال استقبال شهر رمضان وهم يحملون فانوس رمضان المشهور والذي يرجع إلى فترة حكم الفاطميين.. حيث كان المسحراتي يدور بين البيوت حاملا طبلته وفانوسا ينير له الطريق لينبه النائمين بوجوب الاستيقاظ والسحور قبل صلاة الفجر طبقا لوصية سيد خلق الله سيدنا محمد «صلى الله عليه وسلم».
ومع استمرار الأناشيد التقليدية المبهجة تغير شكل فانوس رمضان وتطور بتطور التكنولوجيا. فأصبح هناك الفانوس الكهربائي والفانوس المتحرك، ما عكست أشكال الفوانيس شخصيات وأشكالا اشتهرت في المجتمع خصوصا مجتمع الأطفال. تتغير من عام لعام، ففي الأعوام الماضية شهدت الأسواق المصرية فوانيس على شكل «ماما نونا» الشخصية المشهورة في مسلسل «حمادة عزو».
كما ظهر فانوس على هيئة الـ «توك توك» - وهي وسيلة مواصلات انتشرت في مصر في الآونة الأخيرة - وفانوس بكار وبوجي وطمطم.
وهذا العام ازدحمت سوق الفوانيس المصرية بفانوس على هيئة «المفتش كرومبو» وهي شخصية ابتدعها فريق فني مصري في محاكاة لشخصية تلفزيونية أميركية اسمها المفتش «كرومبو» تحل ألغازا بوليسية.
علي عصام (صاحب متجر فوانيس) قال: إن استخدام شخصية المفتش كرومبو في فانوس رمضان تأتي بعد تحقيقه شهرة كبيرة في التليفزيون وهو ما جعله شخصية فانوس رمضان مشيرا إلى شدة الإقبال على فانوس كرومبو أكثر من الفوانيس الأخرى.
ياسمين مسلم (صاحبة متجر) قالت: إن كرومبو متوافر في 3 أشكال مختلفة الأولى لكرومبو راكبا موتوسيكل، وكرومبو يرقص ويغني رمضان جانا، وثالث يرقص ويردد مقدمة فوازير كرومبو وتتراوح أسعار فوانيس كرومبو ما بين 20 و75 جنيها وهناك إقبال كبير على هذه الفوانيس من قبل الأطفال بل إن هناك من يسألون عنه بالاسم.
محمود حسن (صاحب متجر) قال: إن الأزمة العالمية لم تؤثر على حركة بيع الفوانيس، حيث إن الأطفال لايزالون مهتمين بشراء الفانوس مع اقتراب شهر رمضان، مشيرا في تصريحات لـ«الراي»، إلى أن تجديد أشكال وأحجام الفانوس كل عام يضفي شكلا من أشكال البهجة والسرور على الأطفال ويجعلهم دائما يسعون لشراء الفانوس الجديد الذي يحمل شكلا مختلفا وهو في هذه الحالة يمثل لعبة مع كونه فانوس رمضان.
أما علي محسن (صاحب متجر): فأكد أن ارتفاع أسعار الفوانيس يرجع إلى نسبة الإقبال عليها وهو ما تسبب في ارتفاع أسعار فانوس كرومبو أيضا لوجود أكثر من شكل له فالتنوع مطلوب حتى وإن كانت الشخصية واحدة.
عبير سالم (صاحبة متجر) قالت: إن الشكل التقليدي للفانوس لايزال مستمرا في السوق المصرية لأن العودة إلى العصر الفاطمي في شكل الفانوس هي السمة السائدة هذا العام أكثر من العام الماضي... مشيرة إلى أن فوانيس رمضان موجودة في الأسواق منذ بداية شهر رجب الماضي.
وعن أشهر الفوانيس الموجودة في السوق تقول: هناك شخصيات كثيرة تنال إقبال واستحسان الأطفال أهمها فانوس بوجي وطمطم وزهرة اللوتس والمروحة وتاج الملك، بالإضافة إلى كرومبو وكلها أشكال عليها إقبال كبير، بالإضافة إلى الإقبال أيضا على الشكل القديم للفانوس الفاطمي والذي عرف منذ الصغر.
ويتفق محمد عربي (صاحب متجر) على عودة شكل الفانوس التقليدي وبقوة للسوق المصرية هذا العام وهو ما قد يؤدي إلى تراجع الفانوس الصيني، مؤكدا أن الشكل التقليدي نجده مصاحبا لكل فانوس حتى وإن كان على شكل شخصية فنجد هذه الشخصية تحمل الفانوس التقليدي في يدها وهي التي تضاء بداخله.
اسلام كامل (صاحب متجر) قال: إن هناك أشكالا قد تكون غير مألوفة من الفوانيس والتي تمثل لعبة أكثر منها فانوسا فهي على شكل (سيارات وطائرات وشقة بطيخ والنجمة)، والفانوس في داخلها يضاء ويتحرك، مشيرا إلى أن هذه الأشكال أيضا تلقى قبول الأطفال الصغار لكونها لعبة أكثر منها فانوسا.
وتختلف الأسعار بحسب الحجم والشكل ومثل هذه اللعب التي تحمل بداخلها فوانيس تبدأ أسعارها من 15 جنيها وحتى «70» جنيها وتعمل بالبطاريات.
«حالو يا حالو.. رمضان كريم يا حالو»... بهذا النشيد التقليدي في مصر وعدد من البلدان العربية والإسلامية اعتاد الأطفال استقبال شهر رمضان وهم يحملون فانوس رمضان المشهور والذي يرجع إلى فترة حكم الفاطميين.. حيث كان المسحراتي يدور بين البيوت حاملا طبلته وفانوسا ينير له الطريق لينبه النائمين بوجوب الاستيقاظ والسحور قبل صلاة الفجر طبقا لوصية سيد خلق الله سيدنا محمد «صلى الله عليه وسلم».
ومع استمرار الأناشيد التقليدية المبهجة تغير شكل فانوس رمضان وتطور بتطور التكنولوجيا. فأصبح هناك الفانوس الكهربائي والفانوس المتحرك، ما عكست أشكال الفوانيس شخصيات وأشكالا اشتهرت في المجتمع خصوصا مجتمع الأطفال. تتغير من عام لعام، ففي الأعوام الماضية شهدت الأسواق المصرية فوانيس على شكل «ماما نونا» الشخصية المشهورة في مسلسل «حمادة عزو».
كما ظهر فانوس على هيئة الـ «توك توك» - وهي وسيلة مواصلات انتشرت في مصر في الآونة الأخيرة - وفانوس بكار وبوجي وطمطم.
وهذا العام ازدحمت سوق الفوانيس المصرية بفانوس على هيئة «المفتش كرومبو» وهي شخصية ابتدعها فريق فني مصري في محاكاة لشخصية تلفزيونية أميركية اسمها المفتش «كرومبو» تحل ألغازا بوليسية.
علي عصام (صاحب متجر فوانيس) قال: إن استخدام شخصية المفتش كرومبو في فانوس رمضان تأتي بعد تحقيقه شهرة كبيرة في التليفزيون وهو ما جعله شخصية فانوس رمضان مشيرا إلى شدة الإقبال على فانوس كرومبو أكثر من الفوانيس الأخرى.
ياسمين مسلم (صاحبة متجر) قالت: إن كرومبو متوافر في 3 أشكال مختلفة الأولى لكرومبو راكبا موتوسيكل، وكرومبو يرقص ويغني رمضان جانا، وثالث يرقص ويردد مقدمة فوازير كرومبو وتتراوح أسعار فوانيس كرومبو ما بين 20 و75 جنيها وهناك إقبال كبير على هذه الفوانيس من قبل الأطفال بل إن هناك من يسألون عنه بالاسم.
محمود حسن (صاحب متجر) قال: إن الأزمة العالمية لم تؤثر على حركة بيع الفوانيس، حيث إن الأطفال لايزالون مهتمين بشراء الفانوس مع اقتراب شهر رمضان، مشيرا في تصريحات لـ«الراي»، إلى أن تجديد أشكال وأحجام الفانوس كل عام يضفي شكلا من أشكال البهجة والسرور على الأطفال ويجعلهم دائما يسعون لشراء الفانوس الجديد الذي يحمل شكلا مختلفا وهو في هذه الحالة يمثل لعبة مع كونه فانوس رمضان.
أما علي محسن (صاحب متجر): فأكد أن ارتفاع أسعار الفوانيس يرجع إلى نسبة الإقبال عليها وهو ما تسبب في ارتفاع أسعار فانوس كرومبو أيضا لوجود أكثر من شكل له فالتنوع مطلوب حتى وإن كانت الشخصية واحدة.
عبير سالم (صاحبة متجر) قالت: إن الشكل التقليدي للفانوس لايزال مستمرا في السوق المصرية لأن العودة إلى العصر الفاطمي في شكل الفانوس هي السمة السائدة هذا العام أكثر من العام الماضي... مشيرة إلى أن فوانيس رمضان موجودة في الأسواق منذ بداية شهر رجب الماضي.
وعن أشهر الفوانيس الموجودة في السوق تقول: هناك شخصيات كثيرة تنال إقبال واستحسان الأطفال أهمها فانوس بوجي وطمطم وزهرة اللوتس والمروحة وتاج الملك، بالإضافة إلى كرومبو وكلها أشكال عليها إقبال كبير، بالإضافة إلى الإقبال أيضا على الشكل القديم للفانوس الفاطمي والذي عرف منذ الصغر.
ويتفق محمد عربي (صاحب متجر) على عودة شكل الفانوس التقليدي وبقوة للسوق المصرية هذا العام وهو ما قد يؤدي إلى تراجع الفانوس الصيني، مؤكدا أن الشكل التقليدي نجده مصاحبا لكل فانوس حتى وإن كان على شكل شخصية فنجد هذه الشخصية تحمل الفانوس التقليدي في يدها وهي التي تضاء بداخله.
اسلام كامل (صاحب متجر) قال: إن هناك أشكالا قد تكون غير مألوفة من الفوانيس والتي تمثل لعبة أكثر منها فانوسا فهي على شكل (سيارات وطائرات وشقة بطيخ والنجمة)، والفانوس في داخلها يضاء ويتحرك، مشيرا إلى أن هذه الأشكال أيضا تلقى قبول الأطفال الصغار لكونها لعبة أكثر منها فانوسا.
وتختلف الأسعار بحسب الحجم والشكل ومثل هذه اللعب التي تحمل بداخلها فوانيس تبدأ أسعارها من 15 جنيها وحتى «70» جنيها وتعمل بالبطاريات.
