العفاسي أعقلها وحلها
|بقلم عبد الرضا عباس| *
لم تكن اندية المعايير هي السبب في خلق ازمة الرياضة ولا كانت سببا في يوم من الايام بتراجع الكرة الكويتية، والكل يعلم ان ديدنها هو كيفية حصد البطولات وخلق كوادر ادارية ولاعبين على مستوى عال من المهارات والاخلاق ولم يدخل اعضاؤها اتحاد القدم الا بعد رغبة سمو الامير المفدى بتمثيل كل ناد في مجلس ادارة الاتحاد، وعندما شاهدوا المهاترات وتوزيع الكيكة بالاتحاد في ما بينهم وكأنها توزيع للثروة، فبادروا باستقالتهم الجماعية حفاظاً على كرامتهم وتاريخهم الرياضي المشرف، لانهم على عكس الاخوة في اندية التكتل التي تتقاتل على الاتحادات وبالفعل كأنها كيكة جميلة ولذيذة وهي بالنسبة لهم بالفعل ثروة حيث فيها السفر والجاه والمال والراحة والاستجمام، ولهذا فتراجع كرتنا ورياضتنا عن بقية دول المنطقة امر منطقي جداً بسبب قيادتهم السيئة للرياضة.
معالي وزير الشؤون الموقر الفاكسات خرجت بعضها من اللجنة الاولمبية وجهات اخرى مشابهة كلها صٌبت في اللجنة الاولمبية الدولية وبالاخص الصديق والمقرب جاك روغ اللي (توهق) بسؤالك له اين نقاط التعارض؟ ولم يجب حتى الان! وكذلك تصريحات النائب الفاضل صالح الملا مقرر لجنة الشباب والرياضة والذي يتصدى بقوة للف الرياضة والمفسدين فيها، هي إشارة لكم بل ساهم في ايضاح الصورة لكم بكل وضوح وادلة، حيث اكد لكم اكثر من مرة انه بصدد تشكيل لجنة برلمانية تحقق بهذه الملفات خصوصا المحضر المزور في اللجنة الانتقالية الاولى.
وحتى لا يقع الفأس بالرأس ويصبح هذا الملف مؤزما أيضا بين السلطتين وتصبح موادها مواد استجواب لكم فيما بعد، وتكون انت بالصورة وكأنك تدافع عن الباطل دون قصد منكم، الا الدفاع عن موقفكم القانوني والاجرائي التي بادرتم بها في رحلتكم الى زيورخ مع الوفد المرافق بحسن نية لهذا آمل من معاليكم الجلوس والتفاهم مع لجنة الشباب والرياضة في مجلس الامة حتى تتوافق جديتكم وسعيكم في حل المشكلة معها التي هي بصدد المساءلة القانونية وحتى تتناغم افكاركم وحلولكم معا لاتخاذ القرار المناسب، وذلك للحفاظ على كرامة وطننا الغالي ورياضتها واعادتها الى موقعها الاصيل، مع محاسبة المتسبب عن هذه الفاكسات والاتصالات والداعمين لهم، الا وهي اندية التكتل التي صرح الناطق الرسمي باسم البيت الابيض عفوا- اندية التكتل (لا فض فوه ) بأنهم على استعداد الموافقة على 14 عضواً ولكن بشرط ان تغيير الدولة وكافة مؤسساتها الادارية والقانونية والسلطات الثلاث لقوانينها الرياضية، ومن ثم سوف نصادق على الرغبة السامية.
معالي الوزير المحترم هل يوجد تطاول اكثر من ذلك؟ وهل رأيت اندية اهلية حكومية كل اموالها التي يتلاعبون في سوء ادارتها ويسيطرون على جمعياتها العمومية ؟ وتمويل مادي من بعض الافراد والشخصيات مقابل الانبطاح، ولا تحترم قوانين الدولة ولا حتى الرغبة السامية بدعم من بعض الصحف الصفراء التي تشجعهم على ذلك والحكومة مسؤولة عنهم من المهد الى اللحد فلم تحرك ساكناً حتى ولو بنبرة صوت عالية لمجرد التهديد لذر الرماد في العيون على الاقل او حتى تهديدهم بالرغم من ان للوزير الحق في الاندية التي لا تحترم ولا تطبق القوانين او تنحرف عن مهامها الاصيلة حسب المادة 12 من المرسوم 42/78 في شأن الهيئات الرياضية الذي ينص على ( يجوز بقرار مسبب من الجمعية العمومية غير العادية او من الوزير المختص حل مجلس الادارة لأي ناد وتعيين مجلس ادارة موقت لمدة يحددها القرار... الخ) خاصة واننا قد فقدنا الامل في معظم الجمعيات العمومية الساقطة في احضان ادارتها ومجيرة بالكامل، فلا رجاء منها في حل انديتهم، ويبقى الامل بقرار الوزير بحل الاندية للاسباب التالية:
1 - مخالفة احكام هذا القانون او النظام الاساسي.
2 - اذا كان ذلك من مصلحة الاعضاء او الاهداف الاجتماعية للمجتمع.
3 - اذا اصبح عدد اعضاء الادارة لا يكفي لانعقاده انعقاداًََ صحيحاً.
لهذا فان المادتين 1و2 هما السبب الرئيسي لحل هذه الاندية لانها قد خالفت مصلحة انشائها ولكون مصالح الكويت السيادية والرياضية قد مُست وتبهدلت بسبب سوء ادارات تلك الاندية، فنقول لمعاليكم قبل الاستجواب وصعود المنصة وقبل ضغوطات زميلك في مجلس الوزراء لصالح تلك الاندية وحتى لا تكون ضحية اخرى كما كان الوزراء السابقون؟ اعقلها وتوكل وحل تلك الاندية التي اضرت بمصلحة الوطن وعملوا تعمداً على وقف النشاط 3 مرات.
*لاعب دولي سابق
لم تكن اندية المعايير هي السبب في خلق ازمة الرياضة ولا كانت سببا في يوم من الايام بتراجع الكرة الكويتية، والكل يعلم ان ديدنها هو كيفية حصد البطولات وخلق كوادر ادارية ولاعبين على مستوى عال من المهارات والاخلاق ولم يدخل اعضاؤها اتحاد القدم الا بعد رغبة سمو الامير المفدى بتمثيل كل ناد في مجلس ادارة الاتحاد، وعندما شاهدوا المهاترات وتوزيع الكيكة بالاتحاد في ما بينهم وكأنها توزيع للثروة، فبادروا باستقالتهم الجماعية حفاظاً على كرامتهم وتاريخهم الرياضي المشرف، لانهم على عكس الاخوة في اندية التكتل التي تتقاتل على الاتحادات وبالفعل كأنها كيكة جميلة ولذيذة وهي بالنسبة لهم بالفعل ثروة حيث فيها السفر والجاه والمال والراحة والاستجمام، ولهذا فتراجع كرتنا ورياضتنا عن بقية دول المنطقة امر منطقي جداً بسبب قيادتهم السيئة للرياضة.
معالي وزير الشؤون الموقر الفاكسات خرجت بعضها من اللجنة الاولمبية وجهات اخرى مشابهة كلها صٌبت في اللجنة الاولمبية الدولية وبالاخص الصديق والمقرب جاك روغ اللي (توهق) بسؤالك له اين نقاط التعارض؟ ولم يجب حتى الان! وكذلك تصريحات النائب الفاضل صالح الملا مقرر لجنة الشباب والرياضة والذي يتصدى بقوة للف الرياضة والمفسدين فيها، هي إشارة لكم بل ساهم في ايضاح الصورة لكم بكل وضوح وادلة، حيث اكد لكم اكثر من مرة انه بصدد تشكيل لجنة برلمانية تحقق بهذه الملفات خصوصا المحضر المزور في اللجنة الانتقالية الاولى.
وحتى لا يقع الفأس بالرأس ويصبح هذا الملف مؤزما أيضا بين السلطتين وتصبح موادها مواد استجواب لكم فيما بعد، وتكون انت بالصورة وكأنك تدافع عن الباطل دون قصد منكم، الا الدفاع عن موقفكم القانوني والاجرائي التي بادرتم بها في رحلتكم الى زيورخ مع الوفد المرافق بحسن نية لهذا آمل من معاليكم الجلوس والتفاهم مع لجنة الشباب والرياضة في مجلس الامة حتى تتوافق جديتكم وسعيكم في حل المشكلة معها التي هي بصدد المساءلة القانونية وحتى تتناغم افكاركم وحلولكم معا لاتخاذ القرار المناسب، وذلك للحفاظ على كرامة وطننا الغالي ورياضتها واعادتها الى موقعها الاصيل، مع محاسبة المتسبب عن هذه الفاكسات والاتصالات والداعمين لهم، الا وهي اندية التكتل التي صرح الناطق الرسمي باسم البيت الابيض عفوا- اندية التكتل (لا فض فوه ) بأنهم على استعداد الموافقة على 14 عضواً ولكن بشرط ان تغيير الدولة وكافة مؤسساتها الادارية والقانونية والسلطات الثلاث لقوانينها الرياضية، ومن ثم سوف نصادق على الرغبة السامية.
معالي الوزير المحترم هل يوجد تطاول اكثر من ذلك؟ وهل رأيت اندية اهلية حكومية كل اموالها التي يتلاعبون في سوء ادارتها ويسيطرون على جمعياتها العمومية ؟ وتمويل مادي من بعض الافراد والشخصيات مقابل الانبطاح، ولا تحترم قوانين الدولة ولا حتى الرغبة السامية بدعم من بعض الصحف الصفراء التي تشجعهم على ذلك والحكومة مسؤولة عنهم من المهد الى اللحد فلم تحرك ساكناً حتى ولو بنبرة صوت عالية لمجرد التهديد لذر الرماد في العيون على الاقل او حتى تهديدهم بالرغم من ان للوزير الحق في الاندية التي لا تحترم ولا تطبق القوانين او تنحرف عن مهامها الاصيلة حسب المادة 12 من المرسوم 42/78 في شأن الهيئات الرياضية الذي ينص على ( يجوز بقرار مسبب من الجمعية العمومية غير العادية او من الوزير المختص حل مجلس الادارة لأي ناد وتعيين مجلس ادارة موقت لمدة يحددها القرار... الخ) خاصة واننا قد فقدنا الامل في معظم الجمعيات العمومية الساقطة في احضان ادارتها ومجيرة بالكامل، فلا رجاء منها في حل انديتهم، ويبقى الامل بقرار الوزير بحل الاندية للاسباب التالية:
1 - مخالفة احكام هذا القانون او النظام الاساسي.
2 - اذا كان ذلك من مصلحة الاعضاء او الاهداف الاجتماعية للمجتمع.
3 - اذا اصبح عدد اعضاء الادارة لا يكفي لانعقاده انعقاداًََ صحيحاً.
لهذا فان المادتين 1و2 هما السبب الرئيسي لحل هذه الاندية لانها قد خالفت مصلحة انشائها ولكون مصالح الكويت السيادية والرياضية قد مُست وتبهدلت بسبب سوء ادارات تلك الاندية، فنقول لمعاليكم قبل الاستجواب وصعود المنصة وقبل ضغوطات زميلك في مجلس الوزراء لصالح تلك الاندية وحتى لا تكون ضحية اخرى كما كان الوزراء السابقون؟ اعقلها وتوكل وحل تلك الاندية التي اضرت بمصلحة الوطن وعملوا تعمداً على وقف النشاط 3 مرات.
*لاعب دولي سابق