لجنة الإيرادات الداخلية الأميركية تصف الاتفاق «بالانتصار الكبير»
«يو. بي. إس» يوافق على تسليم واشنطن بيانات نحو 4450 عميلاً خلال عام واحد
عواصم- وكالات- اعلنت السلطات السويسرية أول من أمس أنها ستنسحب كليا من مصرف «يو بي إس» السويسري الذي تشارك فيه بنسبة 9 في المئة في وقت انهى المصرف ومقره زوريخ نزاعه في الولايات المتحدة. وقالت وزارة المالية في بيان ان «المجلس الفديرالي قرر وضع حد فوري ونهائي لمشاركته في ادارة «يو بي اس»
واضاف البيان ان السلطات السويسرية «كلفت كونسورتيوم مصرفي توظيف الـ2.332 مليون سهم في مصرف يو بي اس التابعة لها»، واشار الى ان المجلس الفيديرالي «قرر ايضا ان يبيع مجددا مصرف يو بي إس القسائم التي سيحصل عليها مقابل تعويض مالي»
وقد وافق مصرف «يو.بي.إس» أول من أمس على تسليم السلطات الأميركية بيانات نحو 4450 عميلاً خلال عام واحد في إطار تسوية توصلت إليها برن وواشنطن خارج قاعات المحاكم وجرى توقيعه أمس. وكانت الولايات المتحدة تطلب في البداية الحصول على بيانات نحو 52 ألف حساب تقول إنها تتعلق بعملاء تهربوا من دفع الضرائب يختبئون وراء سرية البنوك السويسرية.
ومن المقرر أن يسلم «يو.بي.إس» بيانات نحو 4450 حساباً، تقدر قيمتها بنحو 18 مليار دولار، وذلك بعدما سلم بيانات نحو 250 حساباً في فبراير الماضي عندما وافق البنك أيضا على دفع غرامة قيمتها 780 مليون دولار.
ومن جانبه، وصف دوجلاس شولمان مفوض دائرة الايرادات الداخلية فى الولايات المتحدة الاتفاق بأنه «غير مسبوق» سيشهد في النهاية الحصول على بيانات 5 آلاف حساب من «يو.بي.إس».
وقال شولمان «من وجهة نظري فان الحصول على 5 آلاف اسم من مؤسسة مالية واحدة يمثل اختراقاً كبيراً للسرية البنكية ومن الواضح أنه انتصار للإدارة الأميركية، مشيراً إلى أنه حتى وقت قريب، لم تكن الولايات المتحدة قادرة على تخطي ستار سرية البنوك في سويسرا»
وأضاف شولمان في تصريحات لتلفزيون بلومبرج أن دائرة الايرادات الداخلية لم تكن مهتمة إطلاقاً بالحصول على بيانات جميع الحاسبات البنكية البالغ عددها 52 ألف حساب،كما وعد بالاستمرار في تعقب المتهربين من الضرائب.وسيتم شرح آلية تسليم البيانات بشكل مفصل في ملحق للاتفاق من المقرر أن يتم الإعلان عنه خلال تسعين يوماً وستطلب خلاله الولايات المتحدة المساعدة الإدارية من سويسرا للعثور على هؤلاء المتهمين بالتزوير.
وفي الوقت الذي قال فيه باناجيوتيس سبيليوبولوس مدير الأبحاث بمصرف فونتوبل الخاص، ومقره زيورخ، إن الاتفاق يمثل شيئاً طيباً بالنسبة لمصرف «يو.بي.إس»، إلا أن النتائج ليست في صالح القطاع المالي العام في سويسرا.وأشار آخرون إلى أنه يبدو أن الاتفاق كسر التفريق المستمر طويلاً في سويسرا بين التهرب الضريبي والتزوير الضريبي، حيث ان الأخيرة تمثل جريمة أكثر خطورة لا تحميها سرية البنوك.
ومن جانبهم، رحبت رابطة المصرفيين السويسريين بالاتفاق الذي قالت إنه يتجنب معركة قانونية طويلة المدى قد يكون لها نتائج غير أكيدة، مشيرة إلى أن مصرف «يو.بي.إس» يمكنه حالياً الاستمرار في عملية تعزيز مركزه في مناخ خال من الغموض القضائي.وأضاف البيان أن «الحل الذي تم التوصل إليه يتطابق تماما مع القوانين السويسرية السائدة».وقالت وزيرة العدل السويسرية إفيلين فيدمر، شلومبف إن الاتفاق الذي أبرمته بلادها مع واشنطن سيقود إلى نهاية للتوترات القائمة بين الحكومتين وسينهي «صراع السيادة».وسيؤدي الاتفاق إلى تعليق الدعوى القضائية المقامة ضد مصرف «يو.بي.إس» في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية لحين وصول البيانات إلى الإدارة الأميركية.
كما سيتقدم العملاء على الأرجح باعتراضات على تلك الآلية قبل تسليم البيانات المتعلقة بهم، وقد يتم أيضاً إقامة دعوات قضائية بشأن تلك المسألة.
يذكر أن قضية «يو.بي.إس» هي جزء من عملية تشنها الولايات المتحدة وحكومات أخرى ضد الأفراد الأثرياء الذين يتهربون من دفع الضرائب من خلال التزوير.
وكانت الولايات المتحدة أقامت دعوى قضائية في وقت سابق من العام الحالي وطالبت خلالها المصرف السويسري بتسليم بيانات بشأن 52 ألف عميل، فيما ذكرت الحكومة السويسرية أن قوانين سرية البنوك المطبقة لديها تحظر على البنك تقديم مثل تلك النوعية من البيانات.
وافقت سويسرا على تسليم تفاصيل نحو 4450 حساباً مصرفياً في مؤسسة «يو.بي.اس» الى السلطات الاميركية لتسوية نزاع ضريبي هدد سرية البنوك السويسرية.
وقالت الحكومة الاميركية ان الحكومة السويسرية وافقت أيضاً على بحث طلبات من جانب الولايات المتحدة للحصول على معلومات من بنوك سويسرية الى جانب بنك «يو.بي. اس» عن أصحاب حسابات مصرفية يشتبه في محاولتهم التهرب من الضرائب الاميركية.
وقد يساعد الاتفاق «يو.بي.اس». ثاني اكبر بنك في العالم لادارة الثروات على استعادة صورة اهتزت بفعل الازمة المالية والنزاع الاميركي، وربما يفتح الطريق امام الحكومة السويسرية لبيع حصتها في البنك.وفي مؤتمر صحافي في سويسرا قالت وزيرة الخارجية ميشيلين كالمي راي ان الاتفاق من مصلحة سويسرا.
وقالت للصحافيين في مؤتمر صحافي في بيرن «هذا الاتفاق يحفظ مصالح سويسرا ومن ثم فانه اتفاق جيد. كانت المناقشات صعبة ولكنها كانت تدور في اطار العلاقات الثنائية الممتازة بيننا وبين الولايات المتحدة»
وقالت الحكومة السويسرية ان الاتفاق الجديد بين الولايات المتحدة وسويسرا يسمح بالاجراءات القانونية في حالة «الاحتيال الضريبي وما يماثله». وستنشر التفاصيل الدقيقة للاتفاق بعد 90 يوما من نفاذه.
من جهته، وصف مفوض دائرة الايرادات الداخلية في الولايات المتحدة دوجلاس شولمان الاتفاق الذي تم التوصل إليه بـ«الانتصار الكبير» للولايات المتحدة مضيفا أنه يمثل اختراقا للسرية البنكية.وقال شولمان لتلفزيون بلومبرج «إنه انتصار كبير للحكومة الاميركية» واصفاً الاتفاق بانه «اتفاق غير مسبوق».
وقال شولمان «من وجهه نظري فان الحصول على 5000 اسم من مؤسسة مالية واحدة يمثل اختراقاً كبيراً للسرية البنكية ومن الواضح أنه انتصار للحكومة الاميركية»، وأشار إلى أنه حتى الان لم تحصل أميركا على معلومات من البنك.
ومن ناحية أخرى، عملت الحكومة السويسرية من الزاوية العكسية قائلة ان الحكومة الاميركية سوف تستطيع الحصول على أسماء أسوأ المتهربين من دفع الضرائب الذين لا تحميهم قوانين السرية ولكن سرية البنك لم تمس.
واضاف البيان ان السلطات السويسرية «كلفت كونسورتيوم مصرفي توظيف الـ2.332 مليون سهم في مصرف يو بي اس التابعة لها»، واشار الى ان المجلس الفيديرالي «قرر ايضا ان يبيع مجددا مصرف يو بي إس القسائم التي سيحصل عليها مقابل تعويض مالي»
وقد وافق مصرف «يو.بي.إس» أول من أمس على تسليم السلطات الأميركية بيانات نحو 4450 عميلاً خلال عام واحد في إطار تسوية توصلت إليها برن وواشنطن خارج قاعات المحاكم وجرى توقيعه أمس. وكانت الولايات المتحدة تطلب في البداية الحصول على بيانات نحو 52 ألف حساب تقول إنها تتعلق بعملاء تهربوا من دفع الضرائب يختبئون وراء سرية البنوك السويسرية.
ومن المقرر أن يسلم «يو.بي.إس» بيانات نحو 4450 حساباً، تقدر قيمتها بنحو 18 مليار دولار، وذلك بعدما سلم بيانات نحو 250 حساباً في فبراير الماضي عندما وافق البنك أيضا على دفع غرامة قيمتها 780 مليون دولار.
ومن جانبه، وصف دوجلاس شولمان مفوض دائرة الايرادات الداخلية فى الولايات المتحدة الاتفاق بأنه «غير مسبوق» سيشهد في النهاية الحصول على بيانات 5 آلاف حساب من «يو.بي.إس».
وقال شولمان «من وجهة نظري فان الحصول على 5 آلاف اسم من مؤسسة مالية واحدة يمثل اختراقاً كبيراً للسرية البنكية ومن الواضح أنه انتصار للإدارة الأميركية، مشيراً إلى أنه حتى وقت قريب، لم تكن الولايات المتحدة قادرة على تخطي ستار سرية البنوك في سويسرا»
وأضاف شولمان في تصريحات لتلفزيون بلومبرج أن دائرة الايرادات الداخلية لم تكن مهتمة إطلاقاً بالحصول على بيانات جميع الحاسبات البنكية البالغ عددها 52 ألف حساب،كما وعد بالاستمرار في تعقب المتهربين من الضرائب.وسيتم شرح آلية تسليم البيانات بشكل مفصل في ملحق للاتفاق من المقرر أن يتم الإعلان عنه خلال تسعين يوماً وستطلب خلاله الولايات المتحدة المساعدة الإدارية من سويسرا للعثور على هؤلاء المتهمين بالتزوير.
وفي الوقت الذي قال فيه باناجيوتيس سبيليوبولوس مدير الأبحاث بمصرف فونتوبل الخاص، ومقره زيورخ، إن الاتفاق يمثل شيئاً طيباً بالنسبة لمصرف «يو.بي.إس»، إلا أن النتائج ليست في صالح القطاع المالي العام في سويسرا.وأشار آخرون إلى أنه يبدو أن الاتفاق كسر التفريق المستمر طويلاً في سويسرا بين التهرب الضريبي والتزوير الضريبي، حيث ان الأخيرة تمثل جريمة أكثر خطورة لا تحميها سرية البنوك.
ومن جانبهم، رحبت رابطة المصرفيين السويسريين بالاتفاق الذي قالت إنه يتجنب معركة قانونية طويلة المدى قد يكون لها نتائج غير أكيدة، مشيرة إلى أن مصرف «يو.بي.إس» يمكنه حالياً الاستمرار في عملية تعزيز مركزه في مناخ خال من الغموض القضائي.وأضاف البيان أن «الحل الذي تم التوصل إليه يتطابق تماما مع القوانين السويسرية السائدة».وقالت وزيرة العدل السويسرية إفيلين فيدمر، شلومبف إن الاتفاق الذي أبرمته بلادها مع واشنطن سيقود إلى نهاية للتوترات القائمة بين الحكومتين وسينهي «صراع السيادة».وسيؤدي الاتفاق إلى تعليق الدعوى القضائية المقامة ضد مصرف «يو.بي.إس» في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية لحين وصول البيانات إلى الإدارة الأميركية.
كما سيتقدم العملاء على الأرجح باعتراضات على تلك الآلية قبل تسليم البيانات المتعلقة بهم، وقد يتم أيضاً إقامة دعوات قضائية بشأن تلك المسألة.
يذكر أن قضية «يو.بي.إس» هي جزء من عملية تشنها الولايات المتحدة وحكومات أخرى ضد الأفراد الأثرياء الذين يتهربون من دفع الضرائب من خلال التزوير.
وكانت الولايات المتحدة أقامت دعوى قضائية في وقت سابق من العام الحالي وطالبت خلالها المصرف السويسري بتسليم بيانات بشأن 52 ألف عميل، فيما ذكرت الحكومة السويسرية أن قوانين سرية البنوك المطبقة لديها تحظر على البنك تقديم مثل تلك النوعية من البيانات.
وافقت سويسرا على تسليم تفاصيل نحو 4450 حساباً مصرفياً في مؤسسة «يو.بي.اس» الى السلطات الاميركية لتسوية نزاع ضريبي هدد سرية البنوك السويسرية.
وقالت الحكومة الاميركية ان الحكومة السويسرية وافقت أيضاً على بحث طلبات من جانب الولايات المتحدة للحصول على معلومات من بنوك سويسرية الى جانب بنك «يو.بي. اس» عن أصحاب حسابات مصرفية يشتبه في محاولتهم التهرب من الضرائب الاميركية.
وقد يساعد الاتفاق «يو.بي.اس». ثاني اكبر بنك في العالم لادارة الثروات على استعادة صورة اهتزت بفعل الازمة المالية والنزاع الاميركي، وربما يفتح الطريق امام الحكومة السويسرية لبيع حصتها في البنك.وفي مؤتمر صحافي في سويسرا قالت وزيرة الخارجية ميشيلين كالمي راي ان الاتفاق من مصلحة سويسرا.
وقالت للصحافيين في مؤتمر صحافي في بيرن «هذا الاتفاق يحفظ مصالح سويسرا ومن ثم فانه اتفاق جيد. كانت المناقشات صعبة ولكنها كانت تدور في اطار العلاقات الثنائية الممتازة بيننا وبين الولايات المتحدة»
وقالت الحكومة السويسرية ان الاتفاق الجديد بين الولايات المتحدة وسويسرا يسمح بالاجراءات القانونية في حالة «الاحتيال الضريبي وما يماثله». وستنشر التفاصيل الدقيقة للاتفاق بعد 90 يوما من نفاذه.
من جهته، وصف مفوض دائرة الايرادات الداخلية في الولايات المتحدة دوجلاس شولمان الاتفاق الذي تم التوصل إليه بـ«الانتصار الكبير» للولايات المتحدة مضيفا أنه يمثل اختراقا للسرية البنكية.وقال شولمان لتلفزيون بلومبرج «إنه انتصار كبير للحكومة الاميركية» واصفاً الاتفاق بانه «اتفاق غير مسبوق».
وقال شولمان «من وجهه نظري فان الحصول على 5000 اسم من مؤسسة مالية واحدة يمثل اختراقاً كبيراً للسرية البنكية ومن الواضح أنه انتصار للحكومة الاميركية»، وأشار إلى أنه حتى الان لم تحصل أميركا على معلومات من البنك.
ومن ناحية أخرى، عملت الحكومة السويسرية من الزاوية العكسية قائلة ان الحكومة الاميركية سوف تستطيع الحصول على أسماء أسوأ المتهربين من دفع الضرائب الذين لا تحميهم قوانين السرية ولكن سرية البنك لم تمس.