أعلن وفاة مواطنة من المملكة في مستشفى مبارك الكبير
الفضلي: 9 مصابات من الجنسية السعودية غادرن إلى بلادهن لتلقي العلاج هناك
نقل المصابات السعوديات الى المملكة (تصوير طارق عز الدين)
|كتب سلمان الغضوري|
أعلن رئيس قسم الحروق في مركز البابطين الدكتور أحمد الفضلي وفاة حالة في مستشفى مبارك الكبير لمواطنة سعودية تبلغ من العمر 36 عاما حيث كانت إصابتها من النوع الثالث شديدة الخطورة، مشيرا إلى أن هناك حالات حرجة ترقد في غرفة العناية المركزة في مستشفى مبارك بنسبة حروق تصل إلى 150في المئة، من بينهم حالة تعاني من حروق شديدة في جميع أنحاء جسدها وتحديدا في منطقة الجهاز التنفسي، لافتا إلى أنه تم تحويل حالة من مستشفى مبارك صباح أمس الى مركز البابطين.
وقال الفضلي «إن هناك 10 مصابات من الجنسية السعودية غادرن 9 منهن امس إلى بلادهن لتلقي العلاج هناك وتبقى واحدة تغادر اليوم»، مشيرا إلى أن متوسط اعمارهن بين 7 إلى 44 عاما، وأنه لم يتبق إي إصابة لمواطنات سعوديات وان جميع الحالات التي ترقد في المركز الآن من الكويتيات أو غير محددي الجنسية.
وأوضح ان الأوضاع بشكل عام داخل المركز مستقرة وخلال نهاية الأسبوع المقبل سيكون ثلث المرضى خارج الأجنحة حيث ان حروقهم شديدة وتحتاج إلى متابعة مستمرة وعناية خاصة، كما أن درجة الإصابة تصل إلى الدرجة الثالثة وهو ما يعني الخطر.
من جانبه اعلن رئيس مستشفى ابن سينا الدكتور عباس رمضان عن قيام الفريق الطبي الألماني بمباشرة العمليات الجراحية للمصابين، لافتاَََ الى أن عدد المصابين 26 يتلقون العلاج
في ابن سينا ومركز البابطين منهم 10 حالات في العناية المركزة بينهم اثنان في ابن سينا.
ومن جهته قال استشاري الحروق وجراحات التجميل في المركز الدكتور هشام بو رزق انه تم إجراء 5 عمليات لحالات حرجة صباح أمس، مشيرا إلى أنه تم تفعيل خطة تقييم الحالات السابقة وانه تم إجراء عمليات لها حيث كان من الصعب تقييمها خلال الفترة الماضية بسبب وضعهن الصحي الحرج.
وأشار إلى أنه تم إجراء 30 عملية جراحية للمصابات حتى الساعة خلال الأيام الثلاثة الماضية لنحو 29 مصابة، لافتا إلى أن بعض الحالات الحرجة تحتاج إلى إجراء أكثر من عملية.
وكشف بو رزق عن أن الخبير الألماني بيتر فوكت طلب من المركز أن يبعث بأطباء ألمان للتدريب لمدة 6 اشهر وتبادل الخبرات بين ألمانيا والكويت في مجال الحروق وجراحات التجميل لافتا إلى أن الوفدين الألماني والبريطاني أشادا بمستوى العمليات التي أجراها أطباء كويتيون، وكذلك بالأجهزة الطبية الموجودة داخل المركز.
القنصل السعودي يتابع إخلاء المصابات:
الكويت بلدنا الثاني ونشكر الاهتمام بالحالات
كتب مشعل السلامة :
شدد القائم بالأعمال القنصل السعودي بالانابة فهد بن عبدالله الصفيان على ان الكويت هي البلد الثاني للسعوديين، شاكرا اهتمام حكومة الكويت بحالات الاصابة للمواطنات السعوديات، مشيرا إلى ان طائرات الاخلاء الطبي امر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، موضحا ان خادم الحرمين لا يألو جهدا في العناية بأبنائه وبناته، خصوصا المصابين في حريق العيون.
واضاف الصفيان خلال متابعته لطائرات الاخلاء الطبي في مطار الشيخ سعد العبدالله مساء امس ان خادم الحرمين طالب بسرعة نقل المصابين في الحريق الذي حصل يوم السبت الماضي.
وأوضح ان حكومة خادم الحرمين في المملكة العربية السعودية تعزي حكومة الكويت والشعب الكويتي، شاكرا للحكومة الكويتية الاهتمامات الاولية برعايا المملكة المصابين داخل الكويت وخارجها.
واشار إلى ان عدد الرحلات الطبية امس كانت اربع رحلات في اربع طائرات اخلاء طبي، موضحا ان هناك رحلة طبية اليوم وهي لحالة خطره تستدعي نقلها بعناية.
وبين الصفيان ان عدد الحالات المصابة من السعوديات عشر وتم نقل تسع امس وغدا (اليوم) سيتم نقل الحالة العاشرة، موضحا ان حكومة خادم الحرمين لا تتدخر اي جهد في علاج المصابات.
وابلغ الصفيان المواطنين السعوديين في الكويت ان الحكومة السعودية لاتألو جهدا في رعاية مواطنيها، موضحا ان الكويت هي البلد الثاني للسعوديين.
وأكد الصفيان ان الحالات السعودية في الحريق ثلاث عشرة حالة منها خمس حالات وفاة، مبينا ان هناك مفقودين ولم يعرف عددهم.
أعلن رئيس قسم الحروق في مركز البابطين الدكتور أحمد الفضلي وفاة حالة في مستشفى مبارك الكبير لمواطنة سعودية تبلغ من العمر 36 عاما حيث كانت إصابتها من النوع الثالث شديدة الخطورة، مشيرا إلى أن هناك حالات حرجة ترقد في غرفة العناية المركزة في مستشفى مبارك بنسبة حروق تصل إلى 150في المئة، من بينهم حالة تعاني من حروق شديدة في جميع أنحاء جسدها وتحديدا في منطقة الجهاز التنفسي، لافتا إلى أنه تم تحويل حالة من مستشفى مبارك صباح أمس الى مركز البابطين.
وقال الفضلي «إن هناك 10 مصابات من الجنسية السعودية غادرن 9 منهن امس إلى بلادهن لتلقي العلاج هناك وتبقى واحدة تغادر اليوم»، مشيرا إلى أن متوسط اعمارهن بين 7 إلى 44 عاما، وأنه لم يتبق إي إصابة لمواطنات سعوديات وان جميع الحالات التي ترقد في المركز الآن من الكويتيات أو غير محددي الجنسية.
وأوضح ان الأوضاع بشكل عام داخل المركز مستقرة وخلال نهاية الأسبوع المقبل سيكون ثلث المرضى خارج الأجنحة حيث ان حروقهم شديدة وتحتاج إلى متابعة مستمرة وعناية خاصة، كما أن درجة الإصابة تصل إلى الدرجة الثالثة وهو ما يعني الخطر.
من جانبه اعلن رئيس مستشفى ابن سينا الدكتور عباس رمضان عن قيام الفريق الطبي الألماني بمباشرة العمليات الجراحية للمصابين، لافتاَََ الى أن عدد المصابين 26 يتلقون العلاج
في ابن سينا ومركز البابطين منهم 10 حالات في العناية المركزة بينهم اثنان في ابن سينا.
ومن جهته قال استشاري الحروق وجراحات التجميل في المركز الدكتور هشام بو رزق انه تم إجراء 5 عمليات لحالات حرجة صباح أمس، مشيرا إلى أنه تم تفعيل خطة تقييم الحالات السابقة وانه تم إجراء عمليات لها حيث كان من الصعب تقييمها خلال الفترة الماضية بسبب وضعهن الصحي الحرج.
وأشار إلى أنه تم إجراء 30 عملية جراحية للمصابات حتى الساعة خلال الأيام الثلاثة الماضية لنحو 29 مصابة، لافتا إلى أن بعض الحالات الحرجة تحتاج إلى إجراء أكثر من عملية.
وكشف بو رزق عن أن الخبير الألماني بيتر فوكت طلب من المركز أن يبعث بأطباء ألمان للتدريب لمدة 6 اشهر وتبادل الخبرات بين ألمانيا والكويت في مجال الحروق وجراحات التجميل لافتا إلى أن الوفدين الألماني والبريطاني أشادا بمستوى العمليات التي أجراها أطباء كويتيون، وكذلك بالأجهزة الطبية الموجودة داخل المركز.
القنصل السعودي يتابع إخلاء المصابات:
الكويت بلدنا الثاني ونشكر الاهتمام بالحالات
كتب مشعل السلامة :
شدد القائم بالأعمال القنصل السعودي بالانابة فهد بن عبدالله الصفيان على ان الكويت هي البلد الثاني للسعوديين، شاكرا اهتمام حكومة الكويت بحالات الاصابة للمواطنات السعوديات، مشيرا إلى ان طائرات الاخلاء الطبي امر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، موضحا ان خادم الحرمين لا يألو جهدا في العناية بأبنائه وبناته، خصوصا المصابين في حريق العيون.
واضاف الصفيان خلال متابعته لطائرات الاخلاء الطبي في مطار الشيخ سعد العبدالله مساء امس ان خادم الحرمين طالب بسرعة نقل المصابين في الحريق الذي حصل يوم السبت الماضي.
وأوضح ان حكومة خادم الحرمين في المملكة العربية السعودية تعزي حكومة الكويت والشعب الكويتي، شاكرا للحكومة الكويتية الاهتمامات الاولية برعايا المملكة المصابين داخل الكويت وخارجها.
واشار إلى ان عدد الرحلات الطبية امس كانت اربع رحلات في اربع طائرات اخلاء طبي، موضحا ان هناك رحلة طبية اليوم وهي لحالة خطره تستدعي نقلها بعناية.
وبين الصفيان ان عدد الحالات المصابة من السعوديات عشر وتم نقل تسع امس وغدا (اليوم) سيتم نقل الحالة العاشرة، موضحا ان حكومة خادم الحرمين لا تتدخر اي جهد في علاج المصابات.
وابلغ الصفيان المواطنين السعوديين في الكويت ان الحكومة السعودية لاتألو جهدا في رعاية مواطنيها، موضحا ان الكويت هي البلد الثاني للسعوديين.
وأكد الصفيان ان الحالات السعودية في الحريق ثلاث عشرة حالة منها خمس حالات وفاة، مبينا ان هناك مفقودين ولم يعرف عددهم.
