الجيش اليمني يواصل عملية «الأرض المحروقة» في صعدة وعمران

علي صالح يعد بسحق «الفئة الضالة» المتمردة ويهدد «دعاة الانفصال» بمصير مماثل للحوثيين

تصغير
تكبير
|صنعاء - من حمود منصر|
حمل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، على المتمردين الحوثيين، ووصفهم بـ «الفئة الضالة»، متوعداً باستمرار العمليات العسكرية وحسم معركة التمرد. كما هدد من اسماهم بدعاة الانفصال، بمصير مماثل للحوثيين.
وقال علي صالح خلال حفل تخرج عدد من الدفع العسكرية، في الاكاديمية العسكرية في صنعاء، امس، «نحن نتعامل مع هذه الفئات الضالة الخارجة عن النظام والقانون بمسؤولية وطنية وشفقة عالية على ابناء الوطن على الضعفاء والمغرر بهم من قبل اولئك». واشار الى ان القوات المسلحة ستحسم معركة التمرد، كما حسمت عملية الانفصال في عام 1994، وقال ان «فتنة محاولة الردة والانفصال استغرقت 67 يوماً، واستطعنا ان نقضي على تلك الفتنة بتصميم هذه المؤسسة العسكرية».
وعادت المطالبات بالانفصال الاثنين الماضي (يو بي اي)، في تصريح لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض، الذي دعا من منفاه في برلين الى تدخل دولي للفصل بين الجنوب والشمال .
واضاف علي صالح اليوم مخاطبا العسكر، «قواتكم المسلحة والأمن الباسلة ومعها كل الشرفاء في صعدة في محور صعدة وحرف سفيان والملاحيظ يلقنوهم درساً لن ينسوه، ونحن مصممون على القضاء على هذه الفتنة، ونحن مصممون وصادقون في ما نقول اننا سننهي هذا السرطان الموجود في محافظة صعدة أو اينما وجد بإرادة قوية وصلبة».
وخلص علي صالح الى القول: «الان هم (الحوثيون) يجبرونا على بناء المتارس والتحصينات بدلا عن المدارس، مكره أخاك لا بطل، ونحن مصممون على اجتثاث شرور فتنتهم من الارض وضربهم في اوكارهم واينما وجدوا».
ودخلت المواجهات العسكرية العنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين يومها التاسع، مخلفة مئات القتلى والجرحى من الجانبين في ظل تكتم اعلامي شديد من الجانبين عن حقيقة الخسائر التي يتكبدها كل طرف. وقالت مصادر محلية (ا ف ب)، ان الجيش يواصل عملية «الارض المحروقة» في محافظتي صعدة وعمران شمال صنعاء، موضحة ان المعارك متواصلة في منطقتي حرف سفيان في عمران والملاحيظ في صعدة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي