إيران تنتقد تصريحات مبارك في واشنطن... وباريس بسبب ريس
الأسد بحث في طهران مواجهة أميركا و«اللوبيات» في المنطقة
الأسد لدى لقائه خامنئي وأحمدي نجاد في طهران أمس (أ ف ب)
|طهران - من أحمد أمين|
وصل الرئيس السوري بشار الأسد ظهر اليوم الأربعاء الى طهران في زيارة غير رسمية، استغرقت بضع ساعات، اجرى خلالها محادثات مع نظيره الايراني محمود احمدي نجاد وعدد آخر من كبار المسؤولين في الجمهورية الاسلامية.
واعربت اوساط سياسية ايرانية مختلفة عن ان زيارة الاسد الى طهران ترمي الى احباط الجهود الاميركية التي تخطط للاخلال بالعلاقات الاستراتيجية بين ايران وسورية، في حين اكد محللون ان الزيارة تأتي لدراسة المواقف اللازم اتخاذها، مقابل ما تعتقده طهران ودمشق «لوبيات جديدة» تشكلت في المنطقة، وتقف على رأسها مصر والسعودية.
في غضون ذلك، انتقد الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية، حسن قشقاوي، الموقف الفرنسي من قضية اعتقال السلطات القضائية، المدرسة الفرنسية الشابة كلوتيد ريس، وقال «ان المسؤولين الفرنسيين يحاولون الايحاء بأن اعتقال ريس هو رد فعل سياسي من قبل المسؤولين الايرانيين (...) هذه التصريحات متحيزة وغير منطقية».
وأضاف: «اضافة الى الوثائق غير القابلة للانكار، فان السيدة ريس اعترفت بصراحة بمخالفاتها والاتهامات الموجهة اليها في مختلف مراحل التحقيقات، واعتذرت بهذا الخصوص الى الشعب الايراني». وفي هذا الاطار، نفى الجانبان الايراني والفرنسي ان تكون زيارة الاسد، للتوسط للافراج عن ريس واصطحابها معه الى دمشق تمهيدا لاعادتها الى بلادها. لكن من غير المستبعد ان يبادر الرئيس السوري الى خطوة كهذه في ضوء تنامي العلاقات السورية - الفرنسية.
في سياق ثان (يو بي أي)، انتقدت إيران امس، تصريحات أدلى بها الرئيس المصري حسني مبارك في واشنطن، ورأت انها لا تخدم مصالح شعوب المنطقة ودولها.
ونقلت وسائل إعلام ايرانية، عن قشقاوي ان مثل هذه التصريحات بعيدة عن الحقائق السائدة في المنطقة. وأضاف: «نحن لا نعلم ما هو الهدف من بعض التصريحات التي يدلي بها المسؤولون المصريون تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية رغم تحلي المسؤولين الإيرانيين بضبط النفس وإبداء حسن النية تجاه مصر».
ووصف مواقف إيران وسياستها في «دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بانها إستراتيجية وتبعث على الفخر والاعتزاز لدى الشعوب والدول الإسلامية والعربية في الوقت الذي يواصل فيه الكيان الصهيوني بكل وقاحة بناء المستوطنات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وباقي أراضي دول المنطقة».
وكان مبارك قال خلال اجتماعه قبل أيام مع زعماء الطائفة اليهودية في واشنطن، «هناك انشقاق داخل القيادة الإيرانية، والطريقة الأفضل للتعاطي مع (البرنامج النووي الإيراني) هي الانتظار.ان هجوما (على إيران) لن يؤدي إلا الى التفاف الإيرانيين حول قيادتهم».
وصل الرئيس السوري بشار الأسد ظهر اليوم الأربعاء الى طهران في زيارة غير رسمية، استغرقت بضع ساعات، اجرى خلالها محادثات مع نظيره الايراني محمود احمدي نجاد وعدد آخر من كبار المسؤولين في الجمهورية الاسلامية.
واعربت اوساط سياسية ايرانية مختلفة عن ان زيارة الاسد الى طهران ترمي الى احباط الجهود الاميركية التي تخطط للاخلال بالعلاقات الاستراتيجية بين ايران وسورية، في حين اكد محللون ان الزيارة تأتي لدراسة المواقف اللازم اتخاذها، مقابل ما تعتقده طهران ودمشق «لوبيات جديدة» تشكلت في المنطقة، وتقف على رأسها مصر والسعودية.
في غضون ذلك، انتقد الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية، حسن قشقاوي، الموقف الفرنسي من قضية اعتقال السلطات القضائية، المدرسة الفرنسية الشابة كلوتيد ريس، وقال «ان المسؤولين الفرنسيين يحاولون الايحاء بأن اعتقال ريس هو رد فعل سياسي من قبل المسؤولين الايرانيين (...) هذه التصريحات متحيزة وغير منطقية».
وأضاف: «اضافة الى الوثائق غير القابلة للانكار، فان السيدة ريس اعترفت بصراحة بمخالفاتها والاتهامات الموجهة اليها في مختلف مراحل التحقيقات، واعتذرت بهذا الخصوص الى الشعب الايراني». وفي هذا الاطار، نفى الجانبان الايراني والفرنسي ان تكون زيارة الاسد، للتوسط للافراج عن ريس واصطحابها معه الى دمشق تمهيدا لاعادتها الى بلادها. لكن من غير المستبعد ان يبادر الرئيس السوري الى خطوة كهذه في ضوء تنامي العلاقات السورية - الفرنسية.
في سياق ثان (يو بي أي)، انتقدت إيران امس، تصريحات أدلى بها الرئيس المصري حسني مبارك في واشنطن، ورأت انها لا تخدم مصالح شعوب المنطقة ودولها.
ونقلت وسائل إعلام ايرانية، عن قشقاوي ان مثل هذه التصريحات بعيدة عن الحقائق السائدة في المنطقة. وأضاف: «نحن لا نعلم ما هو الهدف من بعض التصريحات التي يدلي بها المسؤولون المصريون تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية رغم تحلي المسؤولين الإيرانيين بضبط النفس وإبداء حسن النية تجاه مصر».
ووصف مواقف إيران وسياستها في «دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بانها إستراتيجية وتبعث على الفخر والاعتزاز لدى الشعوب والدول الإسلامية والعربية في الوقت الذي يواصل فيه الكيان الصهيوني بكل وقاحة بناء المستوطنات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وباقي أراضي دول المنطقة».
وكان مبارك قال خلال اجتماعه قبل أيام مع زعماء الطائفة اليهودية في واشنطن، «هناك انشقاق داخل القيادة الإيرانية، والطريقة الأفضل للتعاطي مع (البرنامج النووي الإيراني) هي الانتظار.ان هجوما (على إيران) لن يؤدي إلا الى التفاف الإيرانيين حول قيادتهم».