المطران الراعي زار عون وسط «تفاعلات» حديثه لـ «الراي» نواب «الجنرال» لم يوقفوا هجومهم ومسيحيو الأكثرية لـ «اعتذار» بري


| بيروت - «الراي» |
على وقع استمرار «تفاعلات» حديثه الأخير لـ «الراي»، زار راعي ابرشية جبيل المارونية المطران بشارة الراعي ليل الخميس رئيس «تكتل التغيير والاصلاح» النائب العماد ميشال عون.
وتوقفت وسائل الإعلام والدوائر المراقبة في بيروت عند هذه الزيارة التي وصفها الراعي بانها كانت «جيدة»، لا سيما انها جاءت بعدما وصف راعي أبرشية جبيل العماد عون في حديثه الى «الراي» بانه «مجرد اداة للاستخدام (من المعارضة) وليس بامكانه ان يقرر اي شيء، لأن الذي يملك القرار هو (الأمين العام لـ «حزب الله») السيّد حسن نصر الله»، وهو الأمر الذي ردّ عليه «الجنرال» بعنف معتبراً ان هذا الكلام فيه «خفة وغير مسؤول وغير ناضج ولا يسامَح عليه».
ولم يساهم لقاء المطران الراعي والعماد عون في «إخماد» الردود العنيفة من نواب «التيار الوطني الحر» على راعي ابرشية جبيل، اذ اعتبر النائب نبيل نقولا «أن المطران الراعي أخطأ خطيئة مميتة»، ملاحظا في الوقت نفسه «ان مجرد مجيئه إلى الرابية للقاء العماد عون شيء إيجابي».
في المقابل، وصف نائب «القوات اللبنانية» انطوان زهرا الكلام الذي يطاول البطريرك الكاردينا مار نصر الله بطرس صفير وبعض المطارنة الموارنة بانه «معيب بحق مطلقيه»، معتبرا «أن هؤلاء المتطاولين على سيد بكركي وعلى الأساقفة قد برهنوا يوما بعد يوم أن ما يعنيهم من المرجعية المسيحية في بكركي هو المواقف البطريركية التي تناسبهم»، ومشيرا الى «أنه عندما تكون المواقف الوطنية لبكركي غير مناسبة لسياساتهم- وهي في الغالب نتيجة ارتباطاتهم المشبوهة- يشنون الهجوم تلو الآخر عليها وعلى سيدها من دون أي رادع أو وازع ومن دون أي حس بالمسؤولية الوطنية».
وأعلن «المكتب المركزي للتنسيق الوطني» (منشقّ عن العماد عون) انه خصص اجتماعه الدوري لعرض ما يجري على الساحة الداخلية «وخصوصا السجال القائم حول تصريح المطران الراعي».
وأصدر «المركزي للتنسيق» بيانا حيا فيه المطران الراعي «على مواقفه الوطنية، وبخاصة موقفه الاخير حيث سمى الاشياء باسمائها دون لبس ولا غموض، فوضع الامور في نصابها ومزّق القناع عمن يتظاهر بحماية حقوق المسيحيين في حين انه لم يعد الا واجهة للسياستين السورية والايرانية ولحلفاء هذين النظامين في لبنان، وبعدما أفلست سياسته اخذ يطلق العنان للمواقف الطائفية معللا النفس باستعادة الرأي العام الذي تخلى عنه، الا ان لعبته انكشفت وباتت تحركه احقاده واطماعه وطموحاته الشخصية وانانياته ورغباته الالغائية دون اي صلة بالمصلحة العامة ولا بمصالح المسيحيين». اضاف: «صح القول «قولوا الحق فالحق يحرركم»، فشكرا لسيادة المطران الراعي الذي قال الحق فكان كلامه كوقع السيف، ومهما علا فحيح الافاعي فستعود بالنتيجة الى اوكارها الظلماء».
ويذكر ان الموقع الرسمي لـ «القوات اللبنانية»، كرر مطالبته امس رئيس البرلمان نبيه بري بـ «الاعتذار العلني والصريح» من المسيحيين والمطران الراعي على خلفية المواقف التي أطلقها القيادي في حركة «أمل» الشيخ حسن المصري في معرض ردّه على انتقاد راعي ابرشية جبيل قفل بري البرلمان «فهذا طعن بكرامة اللبنانيين»، وإشارته الى «أن الجميع باتوا يعلمون ان قرار رئيس مجلس النواب ليس حراً بل انه يسير في الخط الشيعي، ومن سورية وإيران وتالياً لا حول ولا قوة له».
ومعلوم ان المصري بلغ في ردّه حدّ وصْف الرئيس بري بانه «الام الحقيقية لطفل المغارة في لبنان لينقذه من اليوضاسيين»، معلناً ان في كلام المطران الراعي «سمّ الأفاعي».
وكان لافتاً امس ان راعي ابرشية جبيل المارونية قام بزيارة الرئيس الأسبق للجمهورية امين الجميل، وأعلن في دردشة مع الصحافيين انه يقوم بـ «مبادرة شخصية» في ملف رئاسة الجمهورية.
على وقع استمرار «تفاعلات» حديثه الأخير لـ «الراي»، زار راعي ابرشية جبيل المارونية المطران بشارة الراعي ليل الخميس رئيس «تكتل التغيير والاصلاح» النائب العماد ميشال عون.
وتوقفت وسائل الإعلام والدوائر المراقبة في بيروت عند هذه الزيارة التي وصفها الراعي بانها كانت «جيدة»، لا سيما انها جاءت بعدما وصف راعي أبرشية جبيل العماد عون في حديثه الى «الراي» بانه «مجرد اداة للاستخدام (من المعارضة) وليس بامكانه ان يقرر اي شيء، لأن الذي يملك القرار هو (الأمين العام لـ «حزب الله») السيّد حسن نصر الله»، وهو الأمر الذي ردّ عليه «الجنرال» بعنف معتبراً ان هذا الكلام فيه «خفة وغير مسؤول وغير ناضج ولا يسامَح عليه».
ولم يساهم لقاء المطران الراعي والعماد عون في «إخماد» الردود العنيفة من نواب «التيار الوطني الحر» على راعي ابرشية جبيل، اذ اعتبر النائب نبيل نقولا «أن المطران الراعي أخطأ خطيئة مميتة»، ملاحظا في الوقت نفسه «ان مجرد مجيئه إلى الرابية للقاء العماد عون شيء إيجابي».
في المقابل، وصف نائب «القوات اللبنانية» انطوان زهرا الكلام الذي يطاول البطريرك الكاردينا مار نصر الله بطرس صفير وبعض المطارنة الموارنة بانه «معيب بحق مطلقيه»، معتبرا «أن هؤلاء المتطاولين على سيد بكركي وعلى الأساقفة قد برهنوا يوما بعد يوم أن ما يعنيهم من المرجعية المسيحية في بكركي هو المواقف البطريركية التي تناسبهم»، ومشيرا الى «أنه عندما تكون المواقف الوطنية لبكركي غير مناسبة لسياساتهم- وهي في الغالب نتيجة ارتباطاتهم المشبوهة- يشنون الهجوم تلو الآخر عليها وعلى سيدها من دون أي رادع أو وازع ومن دون أي حس بالمسؤولية الوطنية».
وأعلن «المكتب المركزي للتنسيق الوطني» (منشقّ عن العماد عون) انه خصص اجتماعه الدوري لعرض ما يجري على الساحة الداخلية «وخصوصا السجال القائم حول تصريح المطران الراعي».
وأصدر «المركزي للتنسيق» بيانا حيا فيه المطران الراعي «على مواقفه الوطنية، وبخاصة موقفه الاخير حيث سمى الاشياء باسمائها دون لبس ولا غموض، فوضع الامور في نصابها ومزّق القناع عمن يتظاهر بحماية حقوق المسيحيين في حين انه لم يعد الا واجهة للسياستين السورية والايرانية ولحلفاء هذين النظامين في لبنان، وبعدما أفلست سياسته اخذ يطلق العنان للمواقف الطائفية معللا النفس باستعادة الرأي العام الذي تخلى عنه، الا ان لعبته انكشفت وباتت تحركه احقاده واطماعه وطموحاته الشخصية وانانياته ورغباته الالغائية دون اي صلة بالمصلحة العامة ولا بمصالح المسيحيين». اضاف: «صح القول «قولوا الحق فالحق يحرركم»، فشكرا لسيادة المطران الراعي الذي قال الحق فكان كلامه كوقع السيف، ومهما علا فحيح الافاعي فستعود بالنتيجة الى اوكارها الظلماء».
ويذكر ان الموقع الرسمي لـ «القوات اللبنانية»، كرر مطالبته امس رئيس البرلمان نبيه بري بـ «الاعتذار العلني والصريح» من المسيحيين والمطران الراعي على خلفية المواقف التي أطلقها القيادي في حركة «أمل» الشيخ حسن المصري في معرض ردّه على انتقاد راعي ابرشية جبيل قفل بري البرلمان «فهذا طعن بكرامة اللبنانيين»، وإشارته الى «أن الجميع باتوا يعلمون ان قرار رئيس مجلس النواب ليس حراً بل انه يسير في الخط الشيعي، ومن سورية وإيران وتالياً لا حول ولا قوة له».
ومعلوم ان المصري بلغ في ردّه حدّ وصْف الرئيس بري بانه «الام الحقيقية لطفل المغارة في لبنان لينقذه من اليوضاسيين»، معلناً ان في كلام المطران الراعي «سمّ الأفاعي».
وكان لافتاً امس ان راعي ابرشية جبيل المارونية قام بزيارة الرئيس الأسبق للجمهورية امين الجميل، وأعلن في دردشة مع الصحافيين انه يقوم بـ «مبادرة شخصية» في ملف رئاسة الجمهورية.