سفيرة النرويج لدى الأمم المتحدة توجه انتقادات شديدة إلى بان كي مون
اوسلو - ا ف ب - وجهت السفيرة النرويجية لدى الامم المتحدة، انتقادات لاذعة الى الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، حسب ما ذكرت امس، صحيفة «افتنبوستن».
ويشكل نشر هذه المعلومات، مصدر احراج للنرويج قبل اسبوعين من زيارة يفترض ان يقوم بها لاوسلو.
وكتبت الصحيفة، ان السفيرة منى يول وصفت بان كي مون في رسالة سرية بعثت بها الشهر الماضي الى وزارة الخارجية، لمناسبة انقضاء نصف ولايته، بانه شخص «يفتقد الى المزايا القيادية» و«سريع الغضب». واضافت منى يول في الرسالة، التي توضح الصحيفة انها حصلت على نسخة عنها، «في مرحلة تعتبر فيها الامم المتحدة والحلول المتعددة الاطراف للازمات ضرورية اكثر من اي وقت مضى يغيب بان كي مون والامم المتحدة عن الساحة».
وتقول يول، التي لعبت دورا محوريا في اتفاقات اوسلو بين الفلسطينيين والاسرائيليين مطلع التسعينات، ان بان كان في النزاع السريلانكي مثلا مجرد «مراقب سلبي غابت سلطته ونفوذه تماما». كما انتقدت الموقف الضعيف للامين العام من الازمة المالية والمسائل المتعلقة بالبيئة وعجزه عن حل الازمة في بورما. واضافت ان «بان سريع الغضب ويلاقي معاونوه حتى المعروفين منهم ببرودة اعصابهم وخبرتهم الكبيرة، صعوبة في التعامل معه».
ويشكل نشر هذه المعلومات، مصدر احراج للنرويج قبل اسبوعين من زيارة يفترض ان يقوم بها لاوسلو.
وكتبت الصحيفة، ان السفيرة منى يول وصفت بان كي مون في رسالة سرية بعثت بها الشهر الماضي الى وزارة الخارجية، لمناسبة انقضاء نصف ولايته، بانه شخص «يفتقد الى المزايا القيادية» و«سريع الغضب». واضافت منى يول في الرسالة، التي توضح الصحيفة انها حصلت على نسخة عنها، «في مرحلة تعتبر فيها الامم المتحدة والحلول المتعددة الاطراف للازمات ضرورية اكثر من اي وقت مضى يغيب بان كي مون والامم المتحدة عن الساحة».
وتقول يول، التي لعبت دورا محوريا في اتفاقات اوسلو بين الفلسطينيين والاسرائيليين مطلع التسعينات، ان بان كان في النزاع السريلانكي مثلا مجرد «مراقب سلبي غابت سلطته ونفوذه تماما». كما انتقدت الموقف الضعيف للامين العام من الازمة المالية والمسائل المتعلقة بالبيئة وعجزه عن حل الازمة في بورما. واضافت ان «بان سريع الغضب ويلاقي معاونوه حتى المعروفين منهم ببرودة اعصابهم وخبرتهم الكبيرة، صعوبة في التعامل معه».
