«الصن»: مؤامرة لتشويه سمعة قائد الجيش البريطاني عشية تقاعده
لندن - يو بي أي - كشفت صحيفة «الصن»، أن مسؤولين بارزين في الحكومة البريطانية وحزب العمال الحاكم، شنوا حملة «مخجلة» لتشويه سمعة قائد الجيش الجنرال ريتشارد دانات، قبل أيام من تقاعده.
واوردت امس، ان النواب الذين يقودهم وزير دولة في وزارة الدفاع، يريدون فضح تكاليف منزل الجنرال (58 عاماً) في منطقة كنزينغتون الراقية الواقعة غرب لندن، بعدما قدموا سلسلة من الطلبات للسلطات المختصة بموجب قانون حرية المعلومات للكشف عن تكاليف المنزل. واضافت أن هؤلاء المسؤولين، الذين نعتوا قائد الجيش بعبارات مشينة، يأملون أن تؤدي الخطوة إلى تلطيخ سمعته بسبب انتقاده المستمر لتعامل الحكومة مع القوات البريطانية، من حيث الرواتب والمعدات والسكن.
واشارت إلى أن مسؤولين عسكريين سابقين وقفوا إلى جانب دانات ضد هذه المؤامرة، ووصفها رئيس الأركان السابق اللورد غاثري، بأنها «مناورة شنيعة وسلوك نتوقعه من أناس متحدرين من الدرك الأسفل، لأن سمعة الجنرال دانات غير قابلة للتشويه».
وتابعت «الصن» إن ذلك «سيكثّف من حجم الضغوط التي يتعرض لها وزير الدفاع بوب إينزوورث، والذي يبدو أنه فقد السيطرة على مسؤولي وزارته».
وسيتولى دانات بعد تقاعده في 28 أغسطس، منصب رئيس المعهد الملكي للدراسات الأمنية والدفاعية في لندن.
واوردت امس، ان النواب الذين يقودهم وزير دولة في وزارة الدفاع، يريدون فضح تكاليف منزل الجنرال (58 عاماً) في منطقة كنزينغتون الراقية الواقعة غرب لندن، بعدما قدموا سلسلة من الطلبات للسلطات المختصة بموجب قانون حرية المعلومات للكشف عن تكاليف المنزل. واضافت أن هؤلاء المسؤولين، الذين نعتوا قائد الجيش بعبارات مشينة، يأملون أن تؤدي الخطوة إلى تلطيخ سمعته بسبب انتقاده المستمر لتعامل الحكومة مع القوات البريطانية، من حيث الرواتب والمعدات والسكن.
واشارت إلى أن مسؤولين عسكريين سابقين وقفوا إلى جانب دانات ضد هذه المؤامرة، ووصفها رئيس الأركان السابق اللورد غاثري، بأنها «مناورة شنيعة وسلوك نتوقعه من أناس متحدرين من الدرك الأسفل، لأن سمعة الجنرال دانات غير قابلة للتشويه».
وتابعت «الصن» إن ذلك «سيكثّف من حجم الضغوط التي يتعرض لها وزير الدفاع بوب إينزوورث، والذي يبدو أنه فقد السيطرة على مسؤولي وزارته».
وسيتولى دانات بعد تقاعده في 28 أغسطس، منصب رئيس المعهد الملكي للدراسات الأمنية والدفاعية في لندن.