ديوانية / أعلن عبر ديوانية «الراي» عن ثلاثة برامج سيقدمها خلال رمضان المبارك
ماهر العنزي: هناك الكثير من «الأرجوزات» يعتقدون أنفسهم مقدمي برامج
العنزي متحدثاً مع الزميل صالح الدويخ
ماهر العنزي
|أدار الديوانية صالح الدويخ|
اكد المذيع ماهر العنزي على انه قادر لتقديم برامج منوعة ورياضية وثقافية لايمانه بشمولية العمل الاعلامي، مشيرا الى عدم تحقيقه أياً من طموحاته في الحقل الاعلامي حتى هذه اللحظة، كما اعترف بتميز اذاعة المارينا fm عن اذاعة كويت fm نتيجة الروتين الذي يسير على وزارة الاعلام وبعض التعقيدات في تنفيذ الاجراءات.
وأشار الى أن هناك البعض من مذيعي القنوات المحلية ليس لهم اي صلة بالتقديم ومن المؤسف انهم يعتبرون من الجسم الاعلامي الكويتي ... بالاضافة الى تصريحات ادل بها للمرة الاولى خلال استضافته في ديوانية «الراي» لفتح باب الحوار بينه وبين جمهوره، وهذه التقاصيل:
• بعد خمس سنوات من العمل في مجال التقديم كيف تقيم أداءك؟
- فعلياً بدأت منذ عامين فقط، لأن اول ثلاثة اعوام كنت قارئاً للنشرة الاقتصادية وبصراحة حتى هذه اللحظة لم احقق طموحي.
• نراك تقدم برامج في الاذاعة وفي القناة الثالثة وايضا القناة الاولى.. برأيك هل هذا يشتت المشاهد الذي يتابعك؟
- اذا كنت مقنعاً للناس فهذا يكفيني لأن الاعلام في الوقت الحالي بدأ يتبع سياسة اللامركزية في مجال التقديم.
• كيف تكون طقوس التحضير لبرامجك سواء التلفزيونية أو الاذاعية؟
- كلاهما بالتحضير نفسه، لكن مع وجود الاعداد لا يمنع ان اثقف نفسي بتحضيري الخاص، خشية ان يغيب المعد لظروف مفاجئة او غيرها.
• برأيك هل مازال تلفزيون الكويت نقطة الانطلاقة لأي فنان او اعلامي الى النجومية والشهرة كالسابق؟
- نعم كان ومازال... ومع زيادة القنوات الفضائية الكويتية وهو أمر رائع ويدعم الدور الاعلامي لدينا، الا اننا نعود الى الاصل في الكثير من الامور، بدليل الخبر اليقين والبيانات الرسمية وغيرها الخاصة بالدولة وهذا بالطبع لا يقلل من شأن الفضائيات التي تعمل وتجتهد بالتنسيق مع وزارة الاعلام بهذا الجانب، كما ان تلفزيون الكويت يعد «السّند» الحقيقي لقنواتنا المحلية في حال احتاجت الى مواد ارشيفية، وعموما تلفزيون الكويت لا يدخل في منافسة مع أحد لأننا بالنهاية نكمل بعض وما يعرض في التلفزيون او اي قناة محلية سيكون في رصيد الاعلام الكويتي دون تفرقة في المسميات والمستويات.
• مع كثرة القنوات الآن وزحمة مقدمي البرامج والغالبية منهم غير مدربين وليس لهم دراية في العمل الاعلامي... فهل هذا يؤثر عليكم كمقدمي برامج لكم تجاربكم الناجحة؟
- يؤثر طبعاً، والضرر ليس لأن البعض منهم ينافسوننا وانما لاعتبار البعض بأنهم واجهة اعلامية تمثل الكويت ، وللاسف هناك من اساء لنا في مجالنا لمجرد ظهور مذيع يقول عن نفسه «كركتر»... يا أخي اتجه للتمثيل افضل من ان تكون «مهرّجاً» ، فهناك من يثبت نفسه كمذيع ومن ثم يحاول ايجاد كركتر له ليتميز به من خلال طريقة تقديم بشكل محترم ، لكن ما نراه حاليا «أرجوزات» يريد الوصول الى الجمهور كمقدم محترف وهذا اعتقاد خاطئ ولن ينجح في ذلك أبداً. وبالمقابل هناك اسماء «ترفع الراس» وسأعطيك مثالاً لديكم في تلفزيون «الراي» يحتذى به وهو الزميل نواف القطان الذي اعتبره يقدم اروع الصور المشرفة للمذيع الكويتي، وايضاً مقدمو برنامج «رايكم شباب» يعتبرون مثالاً للتناغم والمهنية الاعلامية، وهناك اسماء في قنوات اخرى من خيرة الشباب من مذيعين ومذيعات.
• معظم الجمهور يؤكدون افضلية اذاعة المارينا fm من اذاعة كويت fm... فماذا عن رأيك؟
- انا من مستمعي اذاعة المارينا واستمتع ببرامجهم وأود القول إننا لسنا في منافسة مع بعضنا، لأننا نتبادل الخبرات والارشيف والكوادر، لكن الروتين لدينا في الوزارة قد يكون احد اسباب تراجع اذاعة كويت fm، وكون المارينا سحبوا البساط فهذا واقع في ظل توجه الاعلام الى صناعة المادة من خلال جلب رعاة الى البرامج ووجود خدمة sms التي من شأنها تفعل الاتصالات بين البرنامج والمستمع وهذا الفرق بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وكل ما في الموضوع هو تسهيل للاجراءات فقط لا غير.
• هناك من يتهمك بـ «زف» بعض المتصلين في برامجك الاذاعية؟
- (يضحك)... هذا الكلام للمرة الاولى اسمع عنه، وعادة اداعب اخواني المستمعين ولهم مني كل الحب والتقدير.
• ما رأيك بمستوى تلفزيون الكويت؟
- شهادتي بنفسي مجروحة، كوني جزءا لا يتجزأ من التلفزيون، ولست انا من يقيمه، لكن برأيي الشخصي ان مستواه ثابت ولا يتزعزع، وصحيح هناك من تفوق عليه في فترات معينة، لكن ليس بسبب تأخرنا وانما لاستقرارنا والمحافظة على المكانة التي وصل لها خلال الخمسين عاماً التي مضت.
• اعتدت في برامجك الحوارية ان تسأل ضيوفك... فكيف الحال وانت تسأل من قبل الصحافة؟
- سأكون حذرا ودقيقا في اجاباتي على اسئلة الصحافة، على مستوى الدقة نفسه حينما أوجه الأسئلة.
• من خلال البرامج الحوارية التي قدمتها في القناة الرياضية سمعنا عن تلقيك مع احد زملائك تهديدات من بعض القيادات الرياضية لمجرد ان توجه وهدف البرنامج خالفت مصالحهم ... فما مدى صحة هذا الكلام؟
- اطلاقاً غير صحيح... «وين قاعدين علشان نتلقى التهديدات؟» ... وكل ما حصل ان بعض القيادات عتبوا علينا على بعض الحلقات لكن لم يصل الموضوع الى التهديد.
• ما جديدك في شهر رمضان؟
- لدي ثلاثة برامج في اذاعة fm الاول «مشوار فنان» و الثاني برنامج مسابقات والثالث سهرة كل يوم جمعة.
لقطات
• اتصل المذيع فهد العتيبي واشاد بزميله ماهر العنزي، وفي نهاية المداخلة سأل العتيبي ماهر : كم مرة فزت عليك في لعبة «الهند» ، فرد عليه العنزي : اجابتي لن تكون بصالحك فضحكا معاً.
• اتصال من المخرج عادل الرشيدي قال فيه، ان ماهر من افضل المذيعين لدينا في اذاعة وتلفزيون الكويت، وكشف عن برنامج تلفزيوني سيجمعه بعد شهر رمضان المبارك، بينما لم يكن الضيف يعلم بذلك، فأجابه قائلاً: الله يسمع منك.
• احد المتصلين قال لماهر من الذي اطلق عليك هذا الاسم فرد عليه: ابوي الله يرحمه ، فقال: بصراحة اسم على مسمى.
• من جهته اثنى المخرج خالد بو حيمد على امكانات ماهر العنزي وطالبه ليفك قيده ويخرج مخزون ابداعاته من خلال برنامج تلفزيوني شبابي بالروح نفسها التي يتمتع بها في برامجه الاذاعية، واضاف بو حيمد: كما يجب على ماهر ان ينزع ثوب الخجل من شخصيته الاعلامية ويتجه الى الجرأة، ورد ماهر على المداخلة: انا بالنهاية ابن التلفزيون والامر متروك للمسؤولين.
المتصلون
هاجر العنزي، ابو مريم، شافي محمد، عيد البريكي، صفية مهدي، تهاني الدعيج، نورة البريكي، بشاير الواوان، سارة البراك، عبدالرحمن الدين، سعود بو عبدالله، موضي عبدالله، راشد الجمال، محمد مصطفى، جميل احمد، ريهام الفضل، جمانة كمال، جديع العازمي، محمد دهام، منى زاهر، طلال محمد.
اكد المذيع ماهر العنزي على انه قادر لتقديم برامج منوعة ورياضية وثقافية لايمانه بشمولية العمل الاعلامي، مشيرا الى عدم تحقيقه أياً من طموحاته في الحقل الاعلامي حتى هذه اللحظة، كما اعترف بتميز اذاعة المارينا fm عن اذاعة كويت fm نتيجة الروتين الذي يسير على وزارة الاعلام وبعض التعقيدات في تنفيذ الاجراءات.
وأشار الى أن هناك البعض من مذيعي القنوات المحلية ليس لهم اي صلة بالتقديم ومن المؤسف انهم يعتبرون من الجسم الاعلامي الكويتي ... بالاضافة الى تصريحات ادل بها للمرة الاولى خلال استضافته في ديوانية «الراي» لفتح باب الحوار بينه وبين جمهوره، وهذه التقاصيل:
• بعد خمس سنوات من العمل في مجال التقديم كيف تقيم أداءك؟
- فعلياً بدأت منذ عامين فقط، لأن اول ثلاثة اعوام كنت قارئاً للنشرة الاقتصادية وبصراحة حتى هذه اللحظة لم احقق طموحي.
• نراك تقدم برامج في الاذاعة وفي القناة الثالثة وايضا القناة الاولى.. برأيك هل هذا يشتت المشاهد الذي يتابعك؟
- اذا كنت مقنعاً للناس فهذا يكفيني لأن الاعلام في الوقت الحالي بدأ يتبع سياسة اللامركزية في مجال التقديم.
• كيف تكون طقوس التحضير لبرامجك سواء التلفزيونية أو الاذاعية؟
- كلاهما بالتحضير نفسه، لكن مع وجود الاعداد لا يمنع ان اثقف نفسي بتحضيري الخاص، خشية ان يغيب المعد لظروف مفاجئة او غيرها.
• برأيك هل مازال تلفزيون الكويت نقطة الانطلاقة لأي فنان او اعلامي الى النجومية والشهرة كالسابق؟
- نعم كان ومازال... ومع زيادة القنوات الفضائية الكويتية وهو أمر رائع ويدعم الدور الاعلامي لدينا، الا اننا نعود الى الاصل في الكثير من الامور، بدليل الخبر اليقين والبيانات الرسمية وغيرها الخاصة بالدولة وهذا بالطبع لا يقلل من شأن الفضائيات التي تعمل وتجتهد بالتنسيق مع وزارة الاعلام بهذا الجانب، كما ان تلفزيون الكويت يعد «السّند» الحقيقي لقنواتنا المحلية في حال احتاجت الى مواد ارشيفية، وعموما تلفزيون الكويت لا يدخل في منافسة مع أحد لأننا بالنهاية نكمل بعض وما يعرض في التلفزيون او اي قناة محلية سيكون في رصيد الاعلام الكويتي دون تفرقة في المسميات والمستويات.
• مع كثرة القنوات الآن وزحمة مقدمي البرامج والغالبية منهم غير مدربين وليس لهم دراية في العمل الاعلامي... فهل هذا يؤثر عليكم كمقدمي برامج لكم تجاربكم الناجحة؟
- يؤثر طبعاً، والضرر ليس لأن البعض منهم ينافسوننا وانما لاعتبار البعض بأنهم واجهة اعلامية تمثل الكويت ، وللاسف هناك من اساء لنا في مجالنا لمجرد ظهور مذيع يقول عن نفسه «كركتر»... يا أخي اتجه للتمثيل افضل من ان تكون «مهرّجاً» ، فهناك من يثبت نفسه كمذيع ومن ثم يحاول ايجاد كركتر له ليتميز به من خلال طريقة تقديم بشكل محترم ، لكن ما نراه حاليا «أرجوزات» يريد الوصول الى الجمهور كمقدم محترف وهذا اعتقاد خاطئ ولن ينجح في ذلك أبداً. وبالمقابل هناك اسماء «ترفع الراس» وسأعطيك مثالاً لديكم في تلفزيون «الراي» يحتذى به وهو الزميل نواف القطان الذي اعتبره يقدم اروع الصور المشرفة للمذيع الكويتي، وايضاً مقدمو برنامج «رايكم شباب» يعتبرون مثالاً للتناغم والمهنية الاعلامية، وهناك اسماء في قنوات اخرى من خيرة الشباب من مذيعين ومذيعات.
• معظم الجمهور يؤكدون افضلية اذاعة المارينا fm من اذاعة كويت fm... فماذا عن رأيك؟
- انا من مستمعي اذاعة المارينا واستمتع ببرامجهم وأود القول إننا لسنا في منافسة مع بعضنا، لأننا نتبادل الخبرات والارشيف والكوادر، لكن الروتين لدينا في الوزارة قد يكون احد اسباب تراجع اذاعة كويت fm، وكون المارينا سحبوا البساط فهذا واقع في ظل توجه الاعلام الى صناعة المادة من خلال جلب رعاة الى البرامج ووجود خدمة sms التي من شأنها تفعل الاتصالات بين البرنامج والمستمع وهذا الفرق بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وكل ما في الموضوع هو تسهيل للاجراءات فقط لا غير.
• هناك من يتهمك بـ «زف» بعض المتصلين في برامجك الاذاعية؟
- (يضحك)... هذا الكلام للمرة الاولى اسمع عنه، وعادة اداعب اخواني المستمعين ولهم مني كل الحب والتقدير.
• ما رأيك بمستوى تلفزيون الكويت؟
- شهادتي بنفسي مجروحة، كوني جزءا لا يتجزأ من التلفزيون، ولست انا من يقيمه، لكن برأيي الشخصي ان مستواه ثابت ولا يتزعزع، وصحيح هناك من تفوق عليه في فترات معينة، لكن ليس بسبب تأخرنا وانما لاستقرارنا والمحافظة على المكانة التي وصل لها خلال الخمسين عاماً التي مضت.
• اعتدت في برامجك الحوارية ان تسأل ضيوفك... فكيف الحال وانت تسأل من قبل الصحافة؟
- سأكون حذرا ودقيقا في اجاباتي على اسئلة الصحافة، على مستوى الدقة نفسه حينما أوجه الأسئلة.
• من خلال البرامج الحوارية التي قدمتها في القناة الرياضية سمعنا عن تلقيك مع احد زملائك تهديدات من بعض القيادات الرياضية لمجرد ان توجه وهدف البرنامج خالفت مصالحهم ... فما مدى صحة هذا الكلام؟
- اطلاقاً غير صحيح... «وين قاعدين علشان نتلقى التهديدات؟» ... وكل ما حصل ان بعض القيادات عتبوا علينا على بعض الحلقات لكن لم يصل الموضوع الى التهديد.
• ما جديدك في شهر رمضان؟
- لدي ثلاثة برامج في اذاعة fm الاول «مشوار فنان» و الثاني برنامج مسابقات والثالث سهرة كل يوم جمعة.
لقطات
• اتصل المذيع فهد العتيبي واشاد بزميله ماهر العنزي، وفي نهاية المداخلة سأل العتيبي ماهر : كم مرة فزت عليك في لعبة «الهند» ، فرد عليه العنزي : اجابتي لن تكون بصالحك فضحكا معاً.
• اتصال من المخرج عادل الرشيدي قال فيه، ان ماهر من افضل المذيعين لدينا في اذاعة وتلفزيون الكويت، وكشف عن برنامج تلفزيوني سيجمعه بعد شهر رمضان المبارك، بينما لم يكن الضيف يعلم بذلك، فأجابه قائلاً: الله يسمع منك.
• احد المتصلين قال لماهر من الذي اطلق عليك هذا الاسم فرد عليه: ابوي الله يرحمه ، فقال: بصراحة اسم على مسمى.
• من جهته اثنى المخرج خالد بو حيمد على امكانات ماهر العنزي وطالبه ليفك قيده ويخرج مخزون ابداعاته من خلال برنامج تلفزيوني شبابي بالروح نفسها التي يتمتع بها في برامجه الاذاعية، واضاف بو حيمد: كما يجب على ماهر ان ينزع ثوب الخجل من شخصيته الاعلامية ويتجه الى الجرأة، ورد ماهر على المداخلة: انا بالنهاية ابن التلفزيون والامر متروك للمسؤولين.
المتصلون
هاجر العنزي، ابو مريم، شافي محمد، عيد البريكي، صفية مهدي، تهاني الدعيج، نورة البريكي، بشاير الواوان، سارة البراك، عبدالرحمن الدين، سعود بو عبدالله، موضي عبدالله، راشد الجمال، محمد مصطفى، جميل احمد، ريهام الفضل، جمانة كمال، جديع العازمي، محمد دهام، منى زاهر، طلال محمد.