«حتى خيمة العزاء لا أملك دفع إيجارها»

ساير فقد أمه وأخته في الحريق: والدتي كانت المعيل الوحيد للأسرة

تصغير
تكبير
| كتب مشعل السلامة |
«كانت المعيل الوحيد للأسرة بعد وفاة والدي وحتى خيمة العزاء لا أملك دفع ايجارها» بهذه الكلمات عبر ساير جابر الخالدي عن فجيعته في والدته وأخته اللتين وقعتا بين ضحايا حريق العرس المشؤوم.
ويقول ساير الخالدي عندما شب الحريق في خيمة العرس كنت بعيداً عن الجهراء في مناسبة لأحد الاصدقاء، وعلمت بالحريق من خلال الرسائل وانتابني شعور بأن هذا العرس الذي ذهب له الأهل وبالفعل صدمت من الخبر الذي وقع عليّ كالصاعقة وعدت أدراجي لأصل الى الجهراء الساعة العاشرة وبدأنا بالبحث عن أمي واخوتي ولم أجدهن لا في الخيمة ولا في المستشفيات وحتى عند الجيران ولم نجد لهما أثراً.
وأضاف الخالدي انه في اليوم التالي وجد أخي وأختي الثانية أختي التي كانت في العرس ولكنها بلا ملامح من الحريق وتعرفت عليها شقيقتي من بعض ملابسها وكانت حروقها عميقة جداً، الا ان الله أخذ أمانته يوم الاثنين الماضي والذي عمق جراحنا أن والدتي توفيت ايضاً وأخبرتنا بها الادلة الجنائية بعد أخذ عينات دم ولعاب.
وناشد الخالدي سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد المساعدة والعون، كما انه لا يسعنا الا ان نشكر سمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ونناشدهما بتخليص وتسهيل اجراءات الدفن واستخراج شهادة الوفاة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي