مركز البابطين استقبل الوفد الطبي الألماني: غدا إجراء أولى العمليات الجراحية للمصابين
| كتب سلمان الغضوري |
أعلن رئيس قسم الحروق والتجميل في مركز البابطين لعلاج الحروق الدكتور أحمد الفضلي أن الأطباء الألمان وهم الدكتور بيتر والدكتور إندرياس وهم متخصصون في الحروق ويعملون في أكبر مراكز للحروق في هانوفر سوف يبدأون غدا إجراء أولى عمليات للمصابين، مشيراً إلى أن الأطباء قالوا ان العمليات التي أجريت تعتبر عمليات ذات مواصفات مطابقة للشروط العالمية التي تجرى في أكبر المصحات العالمية، مبيناً أن هناك العديد من المتطوعين من الأطباء لعلاج المصابين.
وقال الفضلي خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس عقب وصول الفريق الطبي الألماني إلى مركز البابطين لتفقد المصابين «وصل عدد المصابين المنقولين إلى مركز البابطين إلى 29 مصابا منهم 8 حالات في العناية المركزة في البابطين وحالتان في العناية في ابن سينا ووضعهما يعتبر حرجاً».
بدوره، قال طبيب الحروق في مركز البابطين الدكتور محمد بهزاد «ان الحالات الموجودة في غرف العناية تعتبر حرجة ودرجة الحروق لديها 80 في المئة وتخضع للتنفس الاصطناعي ويتم إعطاؤها المضادات الحيوية»، مشيراً إلى أن العمليات التي أجريت هي عمليات ترقيع وتتطلب الخضوع للعلاج عقب إجراء العملية.
وقال الدكتور الألماني بيتر انه «لا يوجد داع للسفر الى الخارج، وان العمليات التي أجريت من قبل الطاقم الطبي الكويتي تعتبر جيدة وذات مستوى عال، كما أن بعض الحالات قد تتعرض للمضاعفات في حال سفرها الى الخارج»، مبيناً أن الأطباء الكويتيين أجروا العمليات وفق شروط مهنية جيدة، معتبراً أنه حسب الطرق العلاجية من الممكن أن تحتاج الحالات المصابة لفترة من الزمن لحين الوصول للشفاء مع إمكانية الحاجة لإجراء عمليات جديدة أخرى، موضحاً أننا سوف نقوم غداً بإجراء أولى العمليات مع الطاقم الطبي الكويتي.
من جانب آخر، أعلن مدير مستشفى الجهراء الدكتور خالد العبدالغني انه غداً سوف يتم نقل الحالتين اللتين تخضعان للعلاج في مستشفى الجهراء إلى مركز البابطين وذلك لكي يطلع الفريق الألماني عليهما ويقف على وضعهما الصحي.
أعلن رئيس قسم الحروق والتجميل في مركز البابطين لعلاج الحروق الدكتور أحمد الفضلي أن الأطباء الألمان وهم الدكتور بيتر والدكتور إندرياس وهم متخصصون في الحروق ويعملون في أكبر مراكز للحروق في هانوفر سوف يبدأون غدا إجراء أولى عمليات للمصابين، مشيراً إلى أن الأطباء قالوا ان العمليات التي أجريت تعتبر عمليات ذات مواصفات مطابقة للشروط العالمية التي تجرى في أكبر المصحات العالمية، مبيناً أن هناك العديد من المتطوعين من الأطباء لعلاج المصابين.
وقال الفضلي خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس عقب وصول الفريق الطبي الألماني إلى مركز البابطين لتفقد المصابين «وصل عدد المصابين المنقولين إلى مركز البابطين إلى 29 مصابا منهم 8 حالات في العناية المركزة في البابطين وحالتان في العناية في ابن سينا ووضعهما يعتبر حرجاً».
بدوره، قال طبيب الحروق في مركز البابطين الدكتور محمد بهزاد «ان الحالات الموجودة في غرف العناية تعتبر حرجة ودرجة الحروق لديها 80 في المئة وتخضع للتنفس الاصطناعي ويتم إعطاؤها المضادات الحيوية»، مشيراً إلى أن العمليات التي أجريت هي عمليات ترقيع وتتطلب الخضوع للعلاج عقب إجراء العملية.
وقال الدكتور الألماني بيتر انه «لا يوجد داع للسفر الى الخارج، وان العمليات التي أجريت من قبل الطاقم الطبي الكويتي تعتبر جيدة وذات مستوى عال، كما أن بعض الحالات قد تتعرض للمضاعفات في حال سفرها الى الخارج»، مبيناً أن الأطباء الكويتيين أجروا العمليات وفق شروط مهنية جيدة، معتبراً أنه حسب الطرق العلاجية من الممكن أن تحتاج الحالات المصابة لفترة من الزمن لحين الوصول للشفاء مع إمكانية الحاجة لإجراء عمليات جديدة أخرى، موضحاً أننا سوف نقوم غداً بإجراء أولى العمليات مع الطاقم الطبي الكويتي.
من جانب آخر، أعلن مدير مستشفى الجهراء الدكتور خالد العبدالغني انه غداً سوف يتم نقل الحالتين اللتين تخضعان للعلاج في مستشفى الجهراء إلى مركز البابطين وذلك لكي يطلع الفريق الألماني عليهما ويقف على وضعهما الصحي.