الأسد يؤكد للمالكي دعم سورية لأمن بلاده واستقرارها
خطط لنشر آلاف الجنود الأميركيين في الشمال لمنع حرب أهلية بين عرب العراق وأكراده
دمشق، بغداد، لندن - يو بي أي، د ب ا، يو بي اي - استقبل الرئيس السوري بشار الأسد ظهر امس، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وجدد تأكيده دعم بلاده للعراق في كل ما من شأنه تعزيز أمنه واستقراره والمحافظة على وحدته ودعم جهود حكومة الوحدة الوطنية لانجاح العملية السياسية.
من ناحيته، أعرب المالكي، الذي وصل الى دمشق صباحا، وعقد فور وصوله جلسة مباحثات مع نظيره السوري محمد ناجي عطري عن تقديره للدور الايجابي الذي تقوم به سورية من أجل دعم الاستقرار في العراق.
وقال في تصريح نشرته صحيفة «تشرين»، امس، ان «الوضع الأمني متين ولا يخشى عليه وكل أجهزتنا الأمنية قادرة على حماية أمن الوطن والمواطنين ولم يعد هناك فرصة للإرهاب والإرهابيين في أن يسيطروا على جزء من الأرض العراقية، وهذا مؤشر على نمو وقوة القوات العراقية».
وفي لندن، أفادت صحيفة «التايمز»، بأن الولايات المتحدة تخطط لإرسال آلاف الجنود مجددا إلى شمال العراق، لمنع وقوع حرب أهلية بين سكانها العرب والأكراد. وكتبت امس، إن هذا التحرك الطارئ، يمثل أول مؤشر بارز الى أن خطة الرئيس باراك أوباما، بسحب قواته من العراق في غضون 12 شهراً من الآن، يمكن الا تتحقق.
وسمح الزعماء العرب والأكراد، من حيث المبدأ، للقوات الأميركية بالانتشار في المناطق المتنازع عليها والغنية بالنفط، حول الموصل وكركوك، بسبب الخلاف على الحدود الفاصلة بين مناطقهم وتقاسم عوائد النفط.
ونسبت الصحيفة إلى قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي أوديرنو، «إن تنظيم القاعدة يستغل الخلاف بين العرب والأكراد، وما نسعى إلى فعله هو سد هذا الفراغ».
واضافت أن انتشار قوة الحماية الأميركية، سيبدأ في محافظة نينوى ويشمل الموصل وكركوك، وقام أوديرنو بمناقشة خطة الانتشار مع الحكومة المركزية في بغداد وحكومة اقليم كردستان.
وفي بغداد، أعلن ثلاثة من الاعضاء البارزين في «القائمة الوطنية العراقية» التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي، امس، انسحابهم من القائمة.
وبرر النواب اياد جمال الدين وعزت الشابندر ومهدي الحافظ وزير التخطيط السابق، في مؤتمر صحافي في بغداد، انسحابهم، بانه جاء احتجاجا على ما وصفوه بالتفرد بالقرارات.
وذكر شهود، أن قذائف صاروخية اطلقت الليلة قبل الماضية من منطقة التنومة غرب شط العرب في اتجاه مقر القوات الأميركية الرئيسي في مطار البصرة، فيما حلقت مروحيات ومقاتلات أميركية في سماء المدينة.
من ناحيته، أعرب المالكي، الذي وصل الى دمشق صباحا، وعقد فور وصوله جلسة مباحثات مع نظيره السوري محمد ناجي عطري عن تقديره للدور الايجابي الذي تقوم به سورية من أجل دعم الاستقرار في العراق.
وقال في تصريح نشرته صحيفة «تشرين»، امس، ان «الوضع الأمني متين ولا يخشى عليه وكل أجهزتنا الأمنية قادرة على حماية أمن الوطن والمواطنين ولم يعد هناك فرصة للإرهاب والإرهابيين في أن يسيطروا على جزء من الأرض العراقية، وهذا مؤشر على نمو وقوة القوات العراقية».
وفي لندن، أفادت صحيفة «التايمز»، بأن الولايات المتحدة تخطط لإرسال آلاف الجنود مجددا إلى شمال العراق، لمنع وقوع حرب أهلية بين سكانها العرب والأكراد. وكتبت امس، إن هذا التحرك الطارئ، يمثل أول مؤشر بارز الى أن خطة الرئيس باراك أوباما، بسحب قواته من العراق في غضون 12 شهراً من الآن، يمكن الا تتحقق.
وسمح الزعماء العرب والأكراد، من حيث المبدأ، للقوات الأميركية بالانتشار في المناطق المتنازع عليها والغنية بالنفط، حول الموصل وكركوك، بسبب الخلاف على الحدود الفاصلة بين مناطقهم وتقاسم عوائد النفط.
ونسبت الصحيفة إلى قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي أوديرنو، «إن تنظيم القاعدة يستغل الخلاف بين العرب والأكراد، وما نسعى إلى فعله هو سد هذا الفراغ».
واضافت أن انتشار قوة الحماية الأميركية، سيبدأ في محافظة نينوى ويشمل الموصل وكركوك، وقام أوديرنو بمناقشة خطة الانتشار مع الحكومة المركزية في بغداد وحكومة اقليم كردستان.
وفي بغداد، أعلن ثلاثة من الاعضاء البارزين في «القائمة الوطنية العراقية» التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي، امس، انسحابهم من القائمة.
وبرر النواب اياد جمال الدين وعزت الشابندر ومهدي الحافظ وزير التخطيط السابق، في مؤتمر صحافي في بغداد، انسحابهم، بانه جاء احتجاجا على ما وصفوه بالتفرد بالقرارات.
وذكر شهود، أن قذائف صاروخية اطلقت الليلة قبل الماضية من منطقة التنومة غرب شط العرب في اتجاه مقر القوات الأميركية الرئيسي في مطار البصرة، فيما حلقت مروحيات ومقاتلات أميركية في سماء المدينة.