تنويعة لافتة من الموسيقى والغناء والأجواء الأصيلة
«ليالي القصر» لـوجدي شيا على خشبة نموذجية ونصف دزينة فنانين
عرض «ليالي القصر»
وجدي شيا
|بيروت - من محمد حسن حجازي|
ابتكر الملحن وجدي شيا مع اطلاق عمله المسرحي الغنائي الرابع «ليالي القصر» نموذجاً جديداً من العروض على خشبة اكبر من الشانسونييه، واصغر من المسرح النموذجي العادي، استحدثها داخل مطعم «القصر» في عروس المصايف اللبنانية عاليه (جبل لبنان)، وهو مبنى قديم جرى استغلال احدى قاعاته لاطلاق مسرح نموذجي قادر على استقبال مئة وافد، وهو عدد جيد في منطقة اصطياف وسياحة مثل عاليه.
اقبال لافت على المسرحية، وهي الرابعة في سجل اعمال شيا على مدى 13 عاماً بدءاً من «ليالي الشرق» (1996)، «اورنينا» (1999)، «انا شرقية» (2000) و«ليالي القصر» (2009).
نصف دزينة من الفنانين على الخشبة. المطربان العراقي همام، واللبنانية اوليفيا، الممثل الكوميدي ايلي مسعد، وصولاً الى الراقصات التعبيريات الثلاث بقيادة مورييل هديك التي وضعت الخطوات الراقصة، وقدمت من حضور الصبايا الثلاث على الخشبة متعة بصرية، اولاً، لانهن يرقصن باحتراف وثانياً، لان الابتسامة لم تفارق ثغورهن طوال فترة العرض الذي استمر ساعة مكثفة بالانغام والغناء والمواقف الحوارية السريعة التي فيها بعض الغزل، بعض الفكاهة، وبعض الاجتماعيات المتميزة.
الغزل بين المطربين وكلاهما صاحب حنجرة متميزة. فهمام الذي سجل مع تلفزيون «المستقبل» حلقة عن الراحل طلال مداح كان رائعاً، واوليفيا تتمتع بحنجرة طليقة، متناسقة، قوية وحضور محترم جداً.
الفكاهة محسومة للممثل والمغني المونولوجيست ايلي مسعد الذي رغم سمنته الزائدة يتمتع بخفة دم واضحة، ووجه وسيم، يجعل من كل «الافيهات» المتداولة على المسرح مضحكة جداً.
والحقيقة ان الراقصات التعبيريات الثلاث استوقفن الجمهور مع وجود مساحة رحبة لهن في المسرحية تسمح لهن بالظهور والحضور. وقد لاحظ الجميع كم انهن منخرطات في هذا العمل حتى العمق ما يسمح لهن بان يرقصن بفرح ويتحركن بكثير من الراحة.
القصة
الامير كان نائماً، فقد طلب منه ان يفعل ذلك حتى يلتقط عروسه المنتظرة من الحلم، واذا بها تطل عليه، وعندما يصحو يراها امامه ويتولى مساعده (مسعد) تقريب الطرفين، ويعثر الامير على غايته العاطفية قبل ان يستسلم لنوم طويل.
ساعة خاطفة من الرقص والغناء والتمثيل.
وحين تحدثنا الى الفنان شيا عن عمله بادرنا:
- اردنا القول ان هناك امكانية لتقديم عمل له قيمة، ومحترم في فصل الصيف، وحتى داخل احد المرابع، فالناس اعتادوا على الشانسونييه والكلام الذي لا يليق، نحن لسنا كذلك، قدمنا عملاً له قيمته ويأخذ المتابعين الى عوالم من الطرب والموسيقى والحوارات.
• الديكور جيد، ملائم، والاكسسوارات كذلك؟
- لم ندع اي فرصة للقول اننا نقدم مادة عادية، تم التعامل مهنياً مع العمل وتأمنت له جميع العناصر التي يحتاج اليها من ملابس، ديكورات، وتفاصيل صغيرة وكبيرة.
• ولماذا عدم الاستعانة بمسرح رحب؟
- اعتقد ان ما قدمناه يفي فعلياً بالغرض، خصوصاً ان لا مجاميع عندنا لكي تحتاج الى مساحات اوسع.
• انه عملك الرابع فما الذي تريده من هذا النوع من المسرح؟
- نريد اثبات ان المسرح الحقيقي بالامكان تقديمه باي حجم.
• وعند اي عمل تتوقف؟
- كل عمل له عندي ذكرى وصورة ناصعة، احب كل عمل قدمته، كل موسيقى صغتها وخرجت معها الى آفاق جديدة.
• وما الذي تحضره؟
- ايضاً سيكون مسرحية، مغايرة لما سبق ان قدمته. والموعد رسمياً مطلع العام المقبل.
ابتكر الملحن وجدي شيا مع اطلاق عمله المسرحي الغنائي الرابع «ليالي القصر» نموذجاً جديداً من العروض على خشبة اكبر من الشانسونييه، واصغر من المسرح النموذجي العادي، استحدثها داخل مطعم «القصر» في عروس المصايف اللبنانية عاليه (جبل لبنان)، وهو مبنى قديم جرى استغلال احدى قاعاته لاطلاق مسرح نموذجي قادر على استقبال مئة وافد، وهو عدد جيد في منطقة اصطياف وسياحة مثل عاليه.
اقبال لافت على المسرحية، وهي الرابعة في سجل اعمال شيا على مدى 13 عاماً بدءاً من «ليالي الشرق» (1996)، «اورنينا» (1999)، «انا شرقية» (2000) و«ليالي القصر» (2009).
نصف دزينة من الفنانين على الخشبة. المطربان العراقي همام، واللبنانية اوليفيا، الممثل الكوميدي ايلي مسعد، وصولاً الى الراقصات التعبيريات الثلاث بقيادة مورييل هديك التي وضعت الخطوات الراقصة، وقدمت من حضور الصبايا الثلاث على الخشبة متعة بصرية، اولاً، لانهن يرقصن باحتراف وثانياً، لان الابتسامة لم تفارق ثغورهن طوال فترة العرض الذي استمر ساعة مكثفة بالانغام والغناء والمواقف الحوارية السريعة التي فيها بعض الغزل، بعض الفكاهة، وبعض الاجتماعيات المتميزة.
الغزل بين المطربين وكلاهما صاحب حنجرة متميزة. فهمام الذي سجل مع تلفزيون «المستقبل» حلقة عن الراحل طلال مداح كان رائعاً، واوليفيا تتمتع بحنجرة طليقة، متناسقة، قوية وحضور محترم جداً.
الفكاهة محسومة للممثل والمغني المونولوجيست ايلي مسعد الذي رغم سمنته الزائدة يتمتع بخفة دم واضحة، ووجه وسيم، يجعل من كل «الافيهات» المتداولة على المسرح مضحكة جداً.
والحقيقة ان الراقصات التعبيريات الثلاث استوقفن الجمهور مع وجود مساحة رحبة لهن في المسرحية تسمح لهن بالظهور والحضور. وقد لاحظ الجميع كم انهن منخرطات في هذا العمل حتى العمق ما يسمح لهن بان يرقصن بفرح ويتحركن بكثير من الراحة.
القصة
الامير كان نائماً، فقد طلب منه ان يفعل ذلك حتى يلتقط عروسه المنتظرة من الحلم، واذا بها تطل عليه، وعندما يصحو يراها امامه ويتولى مساعده (مسعد) تقريب الطرفين، ويعثر الامير على غايته العاطفية قبل ان يستسلم لنوم طويل.
ساعة خاطفة من الرقص والغناء والتمثيل.
وحين تحدثنا الى الفنان شيا عن عمله بادرنا:
- اردنا القول ان هناك امكانية لتقديم عمل له قيمة، ومحترم في فصل الصيف، وحتى داخل احد المرابع، فالناس اعتادوا على الشانسونييه والكلام الذي لا يليق، نحن لسنا كذلك، قدمنا عملاً له قيمته ويأخذ المتابعين الى عوالم من الطرب والموسيقى والحوارات.
• الديكور جيد، ملائم، والاكسسوارات كذلك؟
- لم ندع اي فرصة للقول اننا نقدم مادة عادية، تم التعامل مهنياً مع العمل وتأمنت له جميع العناصر التي يحتاج اليها من ملابس، ديكورات، وتفاصيل صغيرة وكبيرة.
• ولماذا عدم الاستعانة بمسرح رحب؟
- اعتقد ان ما قدمناه يفي فعلياً بالغرض، خصوصاً ان لا مجاميع عندنا لكي تحتاج الى مساحات اوسع.
• انه عملك الرابع فما الذي تريده من هذا النوع من المسرح؟
- نريد اثبات ان المسرح الحقيقي بالامكان تقديمه باي حجم.
• وعند اي عمل تتوقف؟
- كل عمل له عندي ذكرى وصورة ناصعة، احب كل عمل قدمته، كل موسيقى صغتها وخرجت معها الى آفاق جديدة.
• وما الذي تحضره؟
- ايضاً سيكون مسرحية، مغايرة لما سبق ان قدمته. والموعد رسمياً مطلع العام المقبل.