صاحب السيارة المحترقة أمام خيمة العرس: ... مَن يعوّض فلذات أكبادنا وأخواتنا وأهلنا؟!
خالد العجمي متحدثا إلى الزميل غازي العنزي
|كتب غازي العنزي|
روى صاحب السيارة التي احترقت أمام خيمة العرس خالد العجمي لحظات الكارثة الأليمة التي تابعها خلال اندلاع الحريق لـ «الراي» قائلا: «كنت خارج المنزل فأتاني اتصال ان الخيمة أمام منزل جارنا احترقت وطالت النيران سيارتي ( الجيب الشروكي الابيض ) واتيت إلى المنزل لمحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه من اهلنا فوجدت المنظر المأسوي والجثث متراكمة ويقارب عددها العشرين».
واضاف: «كان هناك عرقلة من قبل الفضوليين الذين لم يقوموا بالانقاذ واكتفوا بالتصوير عبر كاميرات هواتفهم النقالة والتفرج ووصل عددهم للمئات».
وبيّن ان «رجال الاطفاء كانوا يمررون خراطيم المياه بين المنازل لتصل إلى منزل جارنا المنكوب، ولم يكن هناك حسن التصرف لا من قبل رجال الامن ولا من اهالي الضحايا الذين كانت حالتهم هستيرية ولا احد يلومهم على هذا التصرف وهم يرون فلذات أكبادهم وأهلهم يحترقون امامهم». واشار إلى انه «كان تدافع النساء على مخرج واحد فقط بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن الخيمة، والنساء خرجن من تحت الخيمة بواسطة بعض المنقذين الذين رفعوا ( سور الخيمة)».
وتابع العجمي: «كانت سيارتي واقفة في المواقف التي امام منزلي والتهمتها النيران، وما يزيدنا الما وحسرة لفقدان اخواتنا وامهاتنا هو رؤية الدمعة في أعين صغارهم واهل الضحايا اما الاموال وامور الدنيا فتعوض لكن فلذات اكبادنا واخواتنا واهلنا من يعوضهم».
روى صاحب السيارة التي احترقت أمام خيمة العرس خالد العجمي لحظات الكارثة الأليمة التي تابعها خلال اندلاع الحريق لـ «الراي» قائلا: «كنت خارج المنزل فأتاني اتصال ان الخيمة أمام منزل جارنا احترقت وطالت النيران سيارتي ( الجيب الشروكي الابيض ) واتيت إلى المنزل لمحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه من اهلنا فوجدت المنظر المأسوي والجثث متراكمة ويقارب عددها العشرين».
واضاف: «كان هناك عرقلة من قبل الفضوليين الذين لم يقوموا بالانقاذ واكتفوا بالتصوير عبر كاميرات هواتفهم النقالة والتفرج ووصل عددهم للمئات».
وبيّن ان «رجال الاطفاء كانوا يمررون خراطيم المياه بين المنازل لتصل إلى منزل جارنا المنكوب، ولم يكن هناك حسن التصرف لا من قبل رجال الامن ولا من اهالي الضحايا الذين كانت حالتهم هستيرية ولا احد يلومهم على هذا التصرف وهم يرون فلذات أكبادهم وأهلهم يحترقون امامهم». واشار إلى انه «كان تدافع النساء على مخرج واحد فقط بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن الخيمة، والنساء خرجن من تحت الخيمة بواسطة بعض المنقذين الذين رفعوا ( سور الخيمة)».
وتابع العجمي: «كانت سيارتي واقفة في المواقف التي امام منزلي والتهمتها النيران، وما يزيدنا الما وحسرة لفقدان اخواتنا وامهاتنا هو رؤية الدمعة في أعين صغارهم واهل الضحايا اما الاموال وامور الدنيا فتعوض لكن فلذات اكبادنا واخواتنا واهلنا من يعوضهم».