تشييع 27 من الشهداء في المقبرتين
يوم الجنائز في الجهراء والصليبخات
قراءة الفاتحة على أحد القبور
إلى المثوى الأخير
أداء صلاة الميت على الجثامين
| كتب نواف نايف |
واصل اهالي ضحايا كارثة الجهراء تشييع ذوييهم الى مثواهم الاخير في مقبرة الجهراء امس، وسط دموع انهمرت من اعين الرجال الذين تلثموا «بغترهم» على فراق من يحبون وعناق طويل لاخوانهم الاحياء، والاف من المشيعين الذين حضروا لمشاركة المكلومين في مأساتهم.
جموع المشيعين وقفوا صفوفا متراصة لاداء صلاة الجنازة على 16من الضحايا منهم اطفال ونساء وفتيات في سن الزهور حملوهم على اكتافهم بنعوشهم الى مثواهم الاخير مرددين لا حول ولا قوة الى بالله وانا لله وانا اليه راجعون.
وغصت مقبرة الجهراء خلال فترتي الصباح والعصر بجموع كبيرة من المعزين، مجسدين بذلك وحدة وتماسك المجتمع في اللحظات الحرجة حيث تلقت المقبرة 5 جنائز في الصباح فيما تم دفن 11جنازة بعد صلاة العصر ليصل المجموع الى 16جنازة.
مقبرة الصليبخات
ولم يختلف المشهد كثيرا في مقبرة الصليبخات التي احتضنت رفاة 11 من الضحايا الذين قضوا في حادث الجهراء حيث دفن ثلاث جنائز خلال الفترة الصباحية في حين دفنت ثماني جنائز اخرى بعد صلاة العصر مودعين بذلك احباء خطفهم المنون.
الحضور الحاشد من المعزين ابوا الا ان يشاركوا اخوانهم الاحزان بفاجعتهم التي ادمعت عيونهم وكسرت قلوبهم.
عناق طويل بين ذوي الاسر المنكوبة والمعزين متكئين باجسامهم التي انهكها السهر على مدار يومين لم تذق عيونهم فيها طعم النوم
حزنا على فراق الاحبة الذين امتدت لهم يد الموت دون سابق انذار.
«الراي» عزت اهالي الضحايا في المقبرة والتقت عددا من المعزين الذين بدوا مستائين ومتأثرين على مصابهم الجلل، فبعضهم كان متواجدا لحظة وقوع الكارثة ولكنهم لم يستطيعوا ان يساهموا في انقاذ الضحايا بسبب تصاعد ألسنة النار وتحول خيمة العرس الى كتلة
من اللهب مجمعين على ان ماحدث فاجعة هزت الكويت وابكتهم جميعا.
مشعل الشمري يقول «كنت قريبا وقت اشتعال الحريق في الخيمة وحاولت قدر المستطاع ان اشارك في الانقاذ الا ان ألسنة اللهب المتصاعدة بشكل سريع حالت دون ذلك، مضيفا كما ان هول الفاجعة والمنظر الذي شاهدته امامي بعد انتشار الحريق بشكل كامل في خيمة العرس لم يجعل لي اي فرصة للمساهمة في تقديم يد العون للضحايا
واضاف الشمري ان ماحدث لايمكن ان يستطيع اي شخص مهما كان قربه من الحادثة ان يصفه بالشكل الذي كان عليه حيث كنا نرى النساء يتساقطن الواحدة تلو الاخرى بعد ان نهشت النيران اجسادهن.
واصل اهالي ضحايا كارثة الجهراء تشييع ذوييهم الى مثواهم الاخير في مقبرة الجهراء امس، وسط دموع انهمرت من اعين الرجال الذين تلثموا «بغترهم» على فراق من يحبون وعناق طويل لاخوانهم الاحياء، والاف من المشيعين الذين حضروا لمشاركة المكلومين في مأساتهم.
جموع المشيعين وقفوا صفوفا متراصة لاداء صلاة الجنازة على 16من الضحايا منهم اطفال ونساء وفتيات في سن الزهور حملوهم على اكتافهم بنعوشهم الى مثواهم الاخير مرددين لا حول ولا قوة الى بالله وانا لله وانا اليه راجعون.
وغصت مقبرة الجهراء خلال فترتي الصباح والعصر بجموع كبيرة من المعزين، مجسدين بذلك وحدة وتماسك المجتمع في اللحظات الحرجة حيث تلقت المقبرة 5 جنائز في الصباح فيما تم دفن 11جنازة بعد صلاة العصر ليصل المجموع الى 16جنازة.
مقبرة الصليبخات
ولم يختلف المشهد كثيرا في مقبرة الصليبخات التي احتضنت رفاة 11 من الضحايا الذين قضوا في حادث الجهراء حيث دفن ثلاث جنائز خلال الفترة الصباحية في حين دفنت ثماني جنائز اخرى بعد صلاة العصر مودعين بذلك احباء خطفهم المنون.
الحضور الحاشد من المعزين ابوا الا ان يشاركوا اخوانهم الاحزان بفاجعتهم التي ادمعت عيونهم وكسرت قلوبهم.
عناق طويل بين ذوي الاسر المنكوبة والمعزين متكئين باجسامهم التي انهكها السهر على مدار يومين لم تذق عيونهم فيها طعم النوم
حزنا على فراق الاحبة الذين امتدت لهم يد الموت دون سابق انذار.
«الراي» عزت اهالي الضحايا في المقبرة والتقت عددا من المعزين الذين بدوا مستائين ومتأثرين على مصابهم الجلل، فبعضهم كان متواجدا لحظة وقوع الكارثة ولكنهم لم يستطيعوا ان يساهموا في انقاذ الضحايا بسبب تصاعد ألسنة النار وتحول خيمة العرس الى كتلة
من اللهب مجمعين على ان ماحدث فاجعة هزت الكويت وابكتهم جميعا.
مشعل الشمري يقول «كنت قريبا وقت اشتعال الحريق في الخيمة وحاولت قدر المستطاع ان اشارك في الانقاذ الا ان ألسنة اللهب المتصاعدة بشكل سريع حالت دون ذلك، مضيفا كما ان هول الفاجعة والمنظر الذي شاهدته امامي بعد انتشار الحريق بشكل كامل في خيمة العرس لم يجعل لي اي فرصة للمساهمة في تقديم يد العون للضحايا
واضاف الشمري ان ماحدث لايمكن ان يستطيع اي شخص مهما كان قربه من الحادثة ان يصفه بالشكل الذي كان عليه حيث كنا نرى النساء يتساقطن الواحدة تلو الاخرى بعد ان نهشت النيران اجسادهن.