الحريري ردّ على عون: تأليفها يقع على عاتقي بالتعاون مع رئيس الجمهورية

لبنان: تشكيل الحكومة يتقدّم... إلى الوراء

u0635u0648u0631u0629 u0627u0644u062au0642u0637u062a u0627u0645u0633 u0644u0633u0627u062du0629 u062cu0627u0645u0639 u0627u0644u0645u0646u0635u0648u0631u064a u0627u0644u0645u0639u0631u0648u0641 u0628u0627u0633u0645 u0627u0644u062cu0627u0645u0639 u0627u0644u0643u0628u064au0631 u0641u064a u0645u062fu064au0646u0629 u0637u0631u0627u0628u0644u0633 u0648u0647u0648 u0627u0644u0645u0633u062cu062f u0627u0644u0630u064a u0645u0646 u0627u0644u0645u0642u0631u0631 u0627u0646 u064au0639u0627u062f u0627u0641u062au062au0627u062du0647 u0627u0645u0627u0645 u0627u0644u0645u0635u0644u064au0646 u0627u0644u0627u0633u0628u0648u0639 u0627u0644u062cu0627u0631u064a u0628u0639u062fu0645u0627 u062eu0636u0639 u0644u0639u0645u0644u064au0627u062a u062au0631u0645u064au0645 u0634u0627u0645u0644u0629. u062au062cu062fu0631 u0627u0644u0627u0634u0627u0631u0629 u0625u0644u0649 u0627u0646 u062cu0627u0645u0639 u0627u0644u0645u0646u0635u0648u0631u064a u0647u0648 u0627u0648u0644 u0627u0644u0645u0639u0627u0644u0645 u0627u0644u062au064a u0628u0646u064au062a u0641u064a u0627u0644u0645u062fu064au0646u0629 u062eu0644u0627u0644 u0641u062au0631u0629 u0627u0644u062du0643u0645 u0627u0644u0645u0645u0644u0648u0643u064au060c u0643u0645u0627 u0627u0646u0647 u0645u0627u0632u0627u0644 u062du062au0649 u0627u0644u0622u0646 u0627u0636u062eu0645 u0648u0627u0634u0647u0631 u0645u0633u0627u062cu062f u0627u0644u0645u062fu064au0646u0629. u0648u064au062du0645u0644 u0627u0644u062cu0627u0645u0639 u0627u0633u0645 u0627u0644u062eu0644u064au0641u0629 u0627u0644u0645u0645u0644u0648u0643u064a u0627u0644u0645u0646u0635u0648u0631 u0642u0644u0627u0648u0648u0646 u0627u0644u0630u064a u062du0631u0631 u0637u0631u0627u0628u0644u0633 u0645u0646 u0627u0644u0635u0644u064au0628u064au064au0646 u0627u0644u0639u0627u0645 1289.
صورة التقطت امس لساحة جامع المنصوري المعروف باسم الجامع الكبير في مدينة طرابلس وهو المسجد الذي من المقرر ان يعاد افتتاحه امام المصلين الاسبوع الجاري بعدما خضع لعمليات ترميم شاملة. تجدر الاشارة إلى ان جامع المنصوري هو اول المعالم التي بنيت في المدينة خلال فترة الحكم المملوكي، كما انه مازال حتى الآن اضخم واشهر مساجد المدينة. ويحمل الجامع اسم الخليفة المملوكي المنصور قلاوون الذي حرر طرابلس من الصليبيين العام 1289.
تصغير
تكبير
| بيروت - «الراي» |
لم يبق من عمر الفرصة المتاحة لتشكيل الحكومة العتيدة قبل شهر رمضان المبارك، سوى ايام لا تتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة، وعدم ولادتها وان على نحو «قيصري» قبل الجمعة، يعني ان الحكومة مرشحة للاستمرار «معلقة» الى الخريف المقبل.
واوحت المواقف الحادة التي اعلنها امس، زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون، بان تشكيل الحكومة يتقدم لكن الى الخلف، خصوصاً بعدما اعتبر تأييد «حزب الله» لمطالب عون، تنصلاً من تعهده المساعدة على تسهيل ولادة الحكومة.

وقالت اوساط واسعة الاطلاع في بيروت لـ «الراي»، ان ارجاء تشكيل الحكومة الى الخريف يجعل البلاد على كف تطورات قد لا تكون في الحسبان اذ يخشى ان يملأ الفراغ بتوترات سبق ان تم التهويل بها والتحذير منها.
وغالباً ما يتم ربط الخشية من ارجاء تشكيل الحكومة الى الخريف بتطورات خطيرة محتملة كتشديد العقوبات الدولية على ايران او صدور القرار الظني في جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري.
وكشفت اوساط متابعة في بيروت لـ «الراي»، عن احتمال قيام وزير الخارجية السوري وليد المعلم بزيارة قريبة للعاصمة اللبنانية تتصل بالملف الحكومي في ضوء الحوار السعودي - السوري.
وفهم من هذه الاوساط ان زيارة المعلم المحتملة لبيروت، قد تؤثر في حال حصولها ونتائجها الى ما سيتم التوصل اليه في المحادثات التي من المتوقع ان يجريها الرئيس بشار الاسد مع القيادة الايرانية في طهران.
وكانت اوساط الاكثرية في بيروت تحدثت على مدى نحو اسبوع عن «تحفظ ايراني» حيال الحوار السوري السعودي ترجم بعرقلة تشكيل الحكومة في بيروت، لشعور طهران بان حوار دمشق الرياض يتجاهل مصالحها لاسيما في لبنان.
في موازاة ذلك، توقعت مصادر نيابية ان يجتمع الرئيس المكلف هذا الاسبوع بالامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله لتقييم المرحلة وما آلت اليه الامور وتحديداً على خط التأليف المتعثر ومسار المشاورات والاتصالات شبه المتوقفة بفعل الشروط المفروضة التي تكبل المساعي والجهود المبذولة من اجل المساهمة في ابصار حكومة الوحدة الوطنية النور في وقت قريب وعدم المماطلة حتى نهاية الصيف وفق ما يروج البعض.
ولفتت الى ان الحريري ونصرالله سيبحثان عن المخرج الممكن والمتاح لوضع حد لحال المراوحة، سواء عمل عليه «حزب الله» من خلال الاتصال بالعماد عون او الرئيس المكلف في حال قبل «الجنرال» دعوة الحريري الى الغداء، علماً ان عون طالب فريق الرئيس المكلف، بمبادرة حسن نية تجاهه قبل اللقاء.
وكان الرئيس المكلّف ردّ في شكل غير مباشر على عون والمعارضة معلناً في بيان صدر عن المكتب الاعلامي، «إن رئيس الحكومة المكلف عمل منذ اللحظة الأولى من أجل تشكيل حكومة ائتلاف وطني بعيدا عن السجالات الإعلامية والسياسية».
وأكد «أن صلاحيات الرئيس المكلف واضحة كل الوضوح حسب الدستور، وهو لم يخرج ولن يخرج في أي وقت عن الدستور ولا عن تلك الصلاحيات، ويعتبر أنه إذا كان لكل فريق سياسي حق تقديم ما يريد من مطالب، إلا أن تأليف الحكومة، بحسب الدستور، يقع على عاتق الرئيس المكلف بالتعاون مع فخامة رئيس الجمهورية». اضاف «إن الرئيس الحريري يقود المشاورات لهذا الهدف على أساس أن الانتخابات النيابية أفرزت أكثرية نيابية قامت بدورها، إلى جانب كتلة دولة الرئيس نبيه بري وحزب الطاشناق، بتسمية الرئيس المكلف لتأليف الحكومة بحسب الدستور».
تابع: «بناء عليه، يؤكد الرئيس الحريري تصميمه على إبقاء الأجواء في البلاد لما فيه مصلحة الاقتصاد والمواطنين اللبنانيين، خصوصاً أن لبنان يشهد في هذه الأيام بحمد الله موسماً سياحياً قياسياً، لا يحق لأحد أن يحاول تعطيله بفعل سجال سياسي وإعلامي عقيم لا طائل منه إلا تسميم أجواء البلاد وحياة اللبنانيين واللبنانيات ومصالحهم المعيشية».
كما ردّ النائب بطرس حرب على عون، فاعتبر ان «من المعيب ان يصدر عن رجل مسؤول كرئيس تكتل التغيير والاصلاح ما صدر من مواقف مهينة للشعب اللبناني»، لافتاً الى ان «حال الغضب التي كان يتحدث فيها عون تحتاج الى معالجة»، ومشدداً على وجوب «عدم تقديم الاعتبار العائلي على المواقف السياسية الوطنية». اضاف: «عيب ان يصدر عن رجل مسؤول كلام على هذا المستوى المتدني من اللا احترام للذات وللشعب الذي يمثل».
ولفت اعلان الوزير السابق وئام وهاب، «أن هناك أقليتين في مجلس النواب وليس هناك أكثرية وأقلية، وهناك ربما كتلة مرجحة قد تكون عند رئيس الجمهورية او غيره، لكن الاصوات داخل البرلمان اصبحت متساوية بالكامل. وهذا يعني أن صيغة 10- 15- 5- الحكومية، ورغم تمسكنا بها، وبما انها تمت بدعم اقليمي ودولي، لكنها قد لا تعود صالحة في الخريف المقبل».
ودعا الى «الاسراع في تأليف الحكومة»، وقال: «ان ذلك ضروري حتى لا نعود ونذهب الى اصل المشكلة التي كانت قائمة، والتي كان التدخل لحلها في موضوع الثلث +1 والنصف +1».
القوات الإسرائيلية أزالت
مركز المراقبة الترابي في تلال كفرشوبا

أزالت القوات الاسرائيلية ليل الاحد - الاثنين، مركز المراقبة الترابي الذي اقامته في مطلع يوليو الماضي داخل المنطقة المتنازع عليها في تلال كفرشوبا، كما عمدت الى ازالة بعض العوائق الاسمنتية من محيط هذا الساتر.
وكان عشرات اللبنانيين قاموا في 17 يوليو بازالة شريط من الاسلاك الحديد في المنطقة المتنازع عليها بين اسرائيل ولبنان ورفعوا لبعض الوقت العلم اللبناني وعلماً لـ «حزب الله» على المركز الاسرائيلي الذي اقيم أخيراً.
وتشكل تلال كفرشوبا امتداداً لمزارع شبعا المتنازع عليها على الحدود اللبنانية - السورية - الاسرائيلية. واحتلت اسرائيل هذه المنطقة في 1967 مع هضبة الجولان السورية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي