مفلح الصواغ / السفر والشباب
الشباب هم أمل الأمة وعليهم واجبات كثيرة تجاه بلدهم، وهم أمانة في أعناق آبائهم، فمن واجب الآباء توجيه أبنائهم التوجيه الواعي والإيماني وحثهم على اتباع تعاليم دينهم الحنيف وتطبيق شرع الله كما قال لقمان الحكيم لابنه وهو يعظه: «يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم»، وهذا دليل على طاعة الله واتباع تعاليمه فمن اتبع خطوات الله وسار على نهجه فإن ذلك من أعظم الأمور وان الله تعالى يفتح له طريق الصلاح ويوفقه في كل عمل يقوم به ويسهل له أموره. إن للشباب غاية في السفر، فالبعض يعتبر السفر هواية لتغيير الجو وقضاء أوقات الفراغ. أما البعض الآخر فيجعل من سفره كسب الخبرة في تيسير أمور الحياة.
فترى البعض يختار الأصدقاء الغيورين على دينهم ويعينون بعضهم على أداء المناسك الدينية والذهاب إلى الأماكن البعيدة كل البعد عن الفساد والرذيلة والأمراض الجنسية الخطيرة، أما البعض الآخر فيلهو وراء صاحبات الهوى وصاحبات الفساد والرذيلة وصالات القمار والنوادي الليلية الصاخبة وهؤلاء الشباب كثير هداهم الله. الواجب على ولي الأمر أن يعرف أولا أصدقاء أولاده ويسأل عنهم ويعرف توجهاتهم وميولهم قبل أن يوافق على سفر ولده مع هؤلاء «فالصاحب ساحب» لأن الصديق هو مرآة صاحبه في كل شيء فإذا كان صالحا فإن صاحبه يكون مثله، ويجب أن يقلده، أما إذا كان فاسدا - لا سمح الله - فعلى الدنيا السلام، ويحاول الوالد أن يتتبع سلوك ابنه سواء في السفر أو داخل المدرسة، فأصدقاء السوء كثيرون وأصحاب المخدرات يحاولون أن يجمعوا أعدادا كبيرة حتى يتم توزيع سمومهم داخل المجتمع ويدروا الأموال الكثيرة وبأسرع وقت وتكون لهم قاعدة قوية حتى يعيثوا في الأرض فسادا، والمجتمع الذي يحرص دائماً على أن يكون نظيفا محافظا على تطبيق شرع الله ويقوم الشباب بواجبهم على الوجه الأكمل ينهض هذا المجتمع.
وأنصح الشباب أن يجنوا من السفر فوائده فيجب أن يسعى الشباب إلى الاستفادة من العطلة الصيفية في سفرهم للمراحل الدراسية المتبقية من دراستهم وأن يكون السفر وسيلة جيدة وعبرة لتغيير الروتين الممل طوال العام وأن يكون ذا حيوية ونشاط عند العودة من السفر وأن يجعل الله نصب عينيه وأن يمتثل لطاعة والديه.
وفقنا الله، وحفظ شبابنا من الفساد والرذيلة.
مفلح الصواغ
مهندس وكاتب صحافي
m-alsawaGH@hotmail.com
فترى البعض يختار الأصدقاء الغيورين على دينهم ويعينون بعضهم على أداء المناسك الدينية والذهاب إلى الأماكن البعيدة كل البعد عن الفساد والرذيلة والأمراض الجنسية الخطيرة، أما البعض الآخر فيلهو وراء صاحبات الهوى وصاحبات الفساد والرذيلة وصالات القمار والنوادي الليلية الصاخبة وهؤلاء الشباب كثير هداهم الله. الواجب على ولي الأمر أن يعرف أولا أصدقاء أولاده ويسأل عنهم ويعرف توجهاتهم وميولهم قبل أن يوافق على سفر ولده مع هؤلاء «فالصاحب ساحب» لأن الصديق هو مرآة صاحبه في كل شيء فإذا كان صالحا فإن صاحبه يكون مثله، ويجب أن يقلده، أما إذا كان فاسدا - لا سمح الله - فعلى الدنيا السلام، ويحاول الوالد أن يتتبع سلوك ابنه سواء في السفر أو داخل المدرسة، فأصدقاء السوء كثيرون وأصحاب المخدرات يحاولون أن يجمعوا أعدادا كبيرة حتى يتم توزيع سمومهم داخل المجتمع ويدروا الأموال الكثيرة وبأسرع وقت وتكون لهم قاعدة قوية حتى يعيثوا في الأرض فسادا، والمجتمع الذي يحرص دائماً على أن يكون نظيفا محافظا على تطبيق شرع الله ويقوم الشباب بواجبهم على الوجه الأكمل ينهض هذا المجتمع.
وأنصح الشباب أن يجنوا من السفر فوائده فيجب أن يسعى الشباب إلى الاستفادة من العطلة الصيفية في سفرهم للمراحل الدراسية المتبقية من دراستهم وأن يكون السفر وسيلة جيدة وعبرة لتغيير الروتين الممل طوال العام وأن يكون ذا حيوية ونشاط عند العودة من السفر وأن يجعل الله نصب عينيه وأن يمتثل لطاعة والديه.
وفقنا الله، وحفظ شبابنا من الفساد والرذيلة.
مفلح الصواغ
مهندس وكاتب صحافي
m-alsawaGH@hotmail.com