وصفوا ما حدث بالكارثة وحذروا من القصور

أعضاء «البلدي» يدعون إلى مراجعة إجراءات السلامة: مطلوب مستشفى آخر في الجهراء

u0645u0648u0642u0639 u0627u0644u062du0631u064au0642 u0643u0645u0627 u0628u062fu0627 u0627u0645u0633 u062du064au062b u0628u0642u0627u064au0627 u0627u0644u0645u0644u0627u0628u0633 u0648u062au062cu0647u064au0632u0627u062a u0627u0644u0639u0631u0633
موقع الحريق كما بدا امس حيث بقايا الملابس وتجهيزات العرس
تصغير
تكبير
عبر نائب رئيس المجلس البلدي شايع الشايع عن بالغ حزنه وتعازيه ومواساته بوفاة ضحايا الحريق، وسأل الشايع عن الجهة المختصة بمراقبة شركات تجهيز الأفراح سواء في الصالات أو غيرها من الساحات، داعياً إلى ضرورة مراجعة إجراءات وسائل الأمن والسلامة في جميع قاعات الأفراح قبل الدخول اليها وذلك لمنع تكرار مثل هذا الحادث الأليم المفجع.
ومن جانبه، نعى عضو المجلس البلدي مهلهل ناصر الخالد أسر ضحايا حريق الجهراء وعبر عن خالص التعازي وصادق المواساة بضحايا الحادث المؤسف، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل انه ولي ذلك والقادر عليه.
وقال الخالد إن ما حدث في محافظة الجهراء مأساة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وليست هي أول الكوارث التي نشاهدها فلقد كثرت الكوارث والحرائق وللمرة الثانية في محافظة الجهراء منطقة العيون وبصورة بشعة.

وتساءل الخالد هل ما نراه في هذه الأيام من الأحداث البشعة سببها الاهمال والاستهانة بأرواح الأبرياء أو من عدم أخذ الحذر والحيطة، أو قصور في مراقبة الأعراس، أعتقد من خلال وجهة نظري أن السبب هو الاهمال وعدم أخذ الحيطة والحذر.
وطالب الخالد بتوفير جميع سبل الأمن والسلامة في خيام الأعراس للحفاظ على أرواح مرتاديها ولكي لا تتكرر المأساة مرة أخرى، سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
من ناحيته، عبر عضو المجلس البلدي أحمد البغيلي عن بالغ مواساته لأهالي ضحايا حريق الجهراء مطالبا بإنشاء مستشفى إضافي لخدمة أهالي الجهراء ولمواجهة أي طارئ لا سيما مع وجود عدد السكان المتنامي.
وبيّن البغيلي ضرورة التحقيق عن الأسباب التي أدت لهذه الفاجعة التي نعتبرها مأساة وطنية ألمت بأهل الكويت.
وحث البغيلي الجهات المختصة على البدء الفوري في جميع التجهيزات اللازمة لمواجهة الكوارث حتى لا تتكرر هذه المأساة وضرورة التشدد في اجراءات الأمن والسلامة.
من ناحيتها، تقدمت عضو المجلس البلدي منى بورسلي بخالص التعازي وعظيم المواساة من أهالي ضحايا حريق منطقة الجهراء سائلة المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
من جهته، نعى رئيس اللجنة الفنية في المجلس البلدي المهندس عبدالله الفهاد العنزي أسر الضحايا متمنيا من الله أن يُعجل بشفاء المصابين وطالب العنزي من المسؤولين الاسراع في دعم محافظة الجهراء بمستشفى آخر والدليل على ذلك عدم استيعاب المستشفى لأعداد المصابين ما دعا إلى اللجوء إلى الاستعانة بالمستشفيات الأخرى.
وأضاف العنزي ان الأمن كان مفقودا في مستشفى الجهراء أثناء الحادثة الأليمة والدليل على ذلك حالة الفوضى التي لم تجد من ينظمها.
وطالب من المسؤولين وضع شروط وضوابط لخيام المناسبات ذات جودة وتكون ضد الحريق مطالبا في الوقت ذاته الاسراع في ارسال المرضى الذين أصيبوا اصابات بليغة إلى الخارج.
وتقدم عضو المجلس البلدي فرز الديحاني بخالص التعازي من أهالي ضحايا كارثة حريق الجهراء مطالبا بتخصيص مستشفى جديد لأهالي الجهراء لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الحالات الطارئة ومواكبة تزايد السكان.
وطالب الديحاني بوضع ضوابط صارمة لاجراءات الأمن والسلامة لمواجهة ومنع أي كوارث محتملة نتيجة للتجاوزات التي تحدث بين يوم وآخر.
وتمنى من الجهات المختصة وضع البرامج التوعوية والاجراءات الكفيلة بحفظ سلامة المواطنين والمقيمين.
وتقدم عضو المجلس البلدي محمد الهدية بخالص التعزية لأهالي ضحايا حريق الجهراء، مشددا على ضرورة البحث عن أسباب هذا الحادث والتحقيق فيه ومعرفة إذا كانت (خيمة العرس) بترخيص أو من دون ترخيص وفي ما إذا كان الحريق بفعل فاعل أو عرضيا لنقف ونستوضح الحقيقة، ونسأل الله للضحايا الرحمة وللأهالي الصبر والسلوان.
وعزى عضو المجلس البلدي مانع العجمي أهالي ضحايا حريق الجهراء، مؤكدا ان ما حدث يعتبر فاجعة مؤلمة لجميع أهل الكويت، وطالب العجمي الحكومة بأن تقوم بإنشاء مستشفى آخر في هذه المحافظة المنكوبة وكذلك بجميع المحافظات وأن يتم التركيز على تنفيذ مراكز للاسعافات الأولية بجميع المناطق وذلك للحيلولة دون وقوع كوارث أخرى، مبينا انه يجب اشراك المستشفيات التابعة للقطاع الخاص في مثل هذه الأمور لتساعد في انقاذ ما يمكن وعلاج المصابين بالسرعة المطلوبة.
ومن ناحيته، عزا عضو المجلس البلدي أحمد المعوشرجي أهالي ضحايا حريق الجهراء سائلاً المولى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويلهم أهليهم الصبر والسلوان.
وشدد المعوشرجي على ضرورة وضع قيود صارمة لاقامة الحفلات والمناسبات والتقيد باجراءات الأمن والسلامة حتى لا تتكرر مثل هذه المأساة التي آلمت ذوي الضحايا وأهل الكويت كافة.
ودعا الجهات المسؤولة إلى تجهيز المعدات اللازمة لمواجهة الكوارث في المستقبل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي