كوريا الشمالية تتوعد بـ «رد نووي» على أي تهديد أميركي - جنوبي
![تصغير](/theme_alraimedia/images/icon/reduceIcon.png)
![تكبير](/theme_alraimedia/images/icon/enlargeIcon.png)
سيول - ا ف ب، رويترز - نددت كوريا الشمالية بالتدريبات العسكرية الاميركية - الكورية الجنوبية المرتقبة، واكدت انها «ستمحو» المعتدين، اذا هددتا الدولة الشيوعية.
وتبدأ القوات الكورية الجنوبية والاميركية، اليوم، تدريبات مشتركة من خلال المحاكاة والاتصالات بالكمبيوتر، وتأتي في اعقاب تحركات تصالحية نادرة من جانب بيونغ يانغ التي افرجت هذا الشهر عن صحافيتين اميركيتين وعامل كوري جنوبي كانت تحتجزهم.
وعادة ما تندد كوريا الشمالية بالتدريبات المشتركة، بوصفها استعدادا لغزو وحرباً نووية.
ونقلت «الوكالة الكورية الشمالية للانباء»، عن مسؤول عسكري: «اذا هدد الاميركيون الامبرياليون ومجموعة لي ميونغ باك، جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بالاسلحة النووية، فانها سترد عليهما بالاسلحة النووية. على الامبرياليين الاميركيين ومجموعة لي ميونغ باك ان يفهموا بوضوح الارادة الحديد والموقف الحازم لجيش الشعب الكوري للتحرك في اي وقت لمحو المعتدين بلا رحمة».
ونفت سيول وواشنطن اي خطط لهما لاجتياح كوريا الشمالية، واكدتا ان المناورات بين 17 و27 اغسطس، ذات طابع دفاعي.
وسبق للسلطات العسكرية الاميركية والكورية الجنوبية، ان ابلغت الشهر الفائت كوريا الشمالية نيتها اجراء مناورات عسكرية مشتركة يشارك فيها 10 آلاف جندي اميركي وعدد غير محدد من القوات الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان نظريا في حال حرب منذ النزاع الكوري بين العامين 1950 و1953 والذي انتهى بهدنة وليس باتفاق سلام. وينتشر اكثر من 600 الف جندي كوري جنوبي يدعمهم اكثر من 28 الف جندي اميركي في شبه الجزيرة الكورية، تحسبا لاي تهديد قد يصدر من كوريا الشمالية التي يبلغ عديد جيشها مليون ونصف المليون عنصر.
وتبدأ القوات الكورية الجنوبية والاميركية، اليوم، تدريبات مشتركة من خلال المحاكاة والاتصالات بالكمبيوتر، وتأتي في اعقاب تحركات تصالحية نادرة من جانب بيونغ يانغ التي افرجت هذا الشهر عن صحافيتين اميركيتين وعامل كوري جنوبي كانت تحتجزهم.
وعادة ما تندد كوريا الشمالية بالتدريبات المشتركة، بوصفها استعدادا لغزو وحرباً نووية.
ونقلت «الوكالة الكورية الشمالية للانباء»، عن مسؤول عسكري: «اذا هدد الاميركيون الامبرياليون ومجموعة لي ميونغ باك، جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بالاسلحة النووية، فانها سترد عليهما بالاسلحة النووية. على الامبرياليين الاميركيين ومجموعة لي ميونغ باك ان يفهموا بوضوح الارادة الحديد والموقف الحازم لجيش الشعب الكوري للتحرك في اي وقت لمحو المعتدين بلا رحمة».
ونفت سيول وواشنطن اي خطط لهما لاجتياح كوريا الشمالية، واكدتا ان المناورات بين 17 و27 اغسطس، ذات طابع دفاعي.
وسبق للسلطات العسكرية الاميركية والكورية الجنوبية، ان ابلغت الشهر الفائت كوريا الشمالية نيتها اجراء مناورات عسكرية مشتركة يشارك فيها 10 آلاف جندي اميركي وعدد غير محدد من القوات الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان نظريا في حال حرب منذ النزاع الكوري بين العامين 1950 و1953 والذي انتهى بهدنة وليس باتفاق سلام. وينتشر اكثر من 600 الف جندي كوري جنوبي يدعمهم اكثر من 28 الف جندي اميركي في شبه الجزيرة الكورية، تحسبا لاي تهديد قد يصدر من كوريا الشمالية التي يبلغ عديد جيشها مليون ونصف المليون عنصر.