تفجير في معقل برشلونة وريال مدريد
القوة الدولية في العراق تصبح القوات الأميركية العام المقبل
بغداد - ا ف ب، د ب ا، يو بي اي، رويترز - قررت الولايات المتحدة، تغيير اسم قواتها المنتشرة في العراق العام المقبل، حيث لن يبقى من قوات الائتلاف التي اجتاحت هذا البلد عام 2003، سوى الجنود الأميركيين.
وقال ناطق عسكري امس، انه بعد انسحاب القوات البريطانية والرومانية والاسترالية الشهر الماضي، لم يعد هناك في العراق سوى 130 الف جندي اميركي، تحت مظلة القوة الدولية في العراق، مضيفا ان في الأول من يناير 2010، سيتم تبديل اسم هذه القوة لتصبح القوات الاميركية في العراق.
وقال القومندان خوسيه لوبيز لـ «فرانس برس»، ان «هذا التغيير من القوات الدولية في العراق الى القوات الاميركية في العراق الذي يظهر تمسك الولايات المتحدة بالعلاقات الثنائية مع الحكومة العراقية، سيطبق اعتبارا من الاول من يناير 2010».
وقد تغير اسم قوات الائتلاف مرات عدة حتى الان. فبين يونيو 2003 ومايو 2004 كانت تعرف بـ «القوة الضاربة المشتركة 7» قبل ان تصبح القوات الدولية في العراق. وكانت بالاساس تعد جنودا من 40 بلدا الى جانب الولايات المتحدة، غير ان هذه البلدان بدأت تسحب قواتها اعتبارا من العام 2004، ومنها اسبانيا ودول من اميركا اللاتينية.
وأعلن الجيش الأميركي السبت، خفض عدد الويته القتالية من 13 الى 12.
وبموجب الاتفاقية الامنية الموقعة مع العراق، فان الولايات المتحدة ستسحب قواتها كليا بحلول نهاية 2011.
ميدانيا، قتل شخصان واصيب 6 في 3 انفجارات منفصلة في مناطق متفرقة من بغداد امس.
وقال مصدر في الشرطة، ان عبوتين ناسفتين انفجرتا في حي القاهرة شمال بغداد، بينما انفجرت الثالثة في منطقة الدورة جنوب غرب العاصمة العراقية، ما اسفر عن مصرع شخصين وجرح 6.
وأعلن مصدر أمني محلي أن اثنين من عناصر الشرطة أصيبا بانفجار في سوق الشعارين في الموصل. كما اسفر الانفجار عن إصابة 4 مدنيين.
وقتل ثلاثة عراقيين واصيب فتى في الحادية عشرة من عمره، السبت، باطلاق قذيفة هاون خلال تدريب مشترك بين الجيش العراقي والقوات الاميركية في شمال بغداد.
واورد بيان عسكري اميركي، ان الضحايا كانوا يتنزهون على مقربة من حقل للرماية على بعد 15 كيلومترا شمال العاصمة العراقية.
واصيب الممثل الوحيد لطائفة الشبك في مجلس محافظة نينوى واثنين من مساعديه بجروح امس في اعتداء بقنبلة استهدف سيارته.
وذكرت الشرطة ان «قصي عباس واثنين من مساعديه اصيبوا هذا الصباح بقنبلة وضعت على حافة الطريق وانفجرت عند مرور سيارته بوسط الموصل».
وفي فجر العاشر من اغسطس، انفجرت شاحنتان مفخختان على مسافة مئات الامتار الواحدة عن الاخرى وبفارق دقيقة في قرية الخزنة (شرق الموصل) ما ادى الى مقتل 28 شخصا واصابة 155 وتدمير 35 منزلا في تلك البلدة التي يسكنها 3500 من طائفة الشبك معظمهم تجار ومزارعون.
وتعرضت هذه الطائفة لقمع شديد في عهد صدام حسين كونها كردية، كما كانت هدفا لاعتداءات «القاعدة» بعد الغزو سنة 2003.
في سياق ثان، (الراي)، استهدفت التفجيرات الاخيرة التي طاولت أحياء ومناطق مختلفة من بغداد، مقهى شعبي يعتبر معقلا لمشجعي ناديي برشلونة وريال مدريد الاسبانيين، بعد ان وضع أحدهم عبوة ناسفة تحت أحد المقاعد الخشبية التي يجلس عليها رواد المقهى، وغالبيتهم من الرياضيين الشباب ومشجعي كرة القدم، الذين نجوا باعجوبة من التفجير، الا ان اضرار مادية فادحة لحقت بالمقهى، مع بعض الاصابات الطفيفة التي لحقت بعدد من رواده.
المقهى يقع في منطقة الكسرة، احدى أقدم وأشهر مناطق العاصمة رياضيا، كونها أنجبت عددا من الرياضيين العراقيين الذين نشأوا وترعرعوا فيها ورفدت بهم المنتخبات الوطنية لمختلف الالعاب، وأيضا لكثرة المقاهي التي يرتادها الرياضيون من مختلف الاجيال، حيث يحتشد هؤلاء الشباب والمشجعون كل مساء أمام شاشات التلفاز الموجودة في المقهى، لمشاهدة المباريات التي يتبارى فيها فرقهم الاجنبية المفضلة - البرشا والريال - مع فرق أخرى، وكذلك عندما يلعب منتخبهم الوطني مبارياته الودية والرسمية.
ويقول سمير محمود، صاحب المقهى، الذي أصيب بجروح طفيفة في وجهه، لـ «الراي»: «حتى الرياضة لم تسلم من الارهابيين، المقهى يرتاده الشباب من ابناء المنطقة ذات الخليط السكاني المتنوع، وايضا زبائن من المناطق المجاورة والكل مشغول باخبار الرياضة ومتابعة مباريات كرة القدم فقط».
بعض المشجعين الذين لم تلتئم جروحهم بعد، عادوا ليرتادوا المقهى من جديد ويمارسوا هواياتهم المفضلة، وهي تشجيع فريقي برشلونة وريال مدريد، بتعصب شديد من خلال الحوارات والنقاشات التي تحصل بينهم قبل بدأ المباراة التي تجمع فريقهم المفضل وكذلك خلال فترة الاستراحة ما بين الشوطين او بعد انتهائها، بغض النظر عن نتيجة تلك المباراة، فيما اذا كانت ايجابية ام سلبية.
ويقول أحدهم، عرف نفسه بلقب «عاشق الريال»، ان «حبنا لكرة القدم، اللعبة التي تكرس السلام في العالم أجمع، أغضبت الارهابيين وجعلتهم يفكرون بالانتقام منا، ليس لسبب وانما فقط لحالة البغض والضغينة التي يكنها هؤلاء الأشرار لمحبي السلام».
وقال ناطق عسكري امس، انه بعد انسحاب القوات البريطانية والرومانية والاسترالية الشهر الماضي، لم يعد هناك في العراق سوى 130 الف جندي اميركي، تحت مظلة القوة الدولية في العراق، مضيفا ان في الأول من يناير 2010، سيتم تبديل اسم هذه القوة لتصبح القوات الاميركية في العراق.
وقال القومندان خوسيه لوبيز لـ «فرانس برس»، ان «هذا التغيير من القوات الدولية في العراق الى القوات الاميركية في العراق الذي يظهر تمسك الولايات المتحدة بالعلاقات الثنائية مع الحكومة العراقية، سيطبق اعتبارا من الاول من يناير 2010».
وقد تغير اسم قوات الائتلاف مرات عدة حتى الان. فبين يونيو 2003 ومايو 2004 كانت تعرف بـ «القوة الضاربة المشتركة 7» قبل ان تصبح القوات الدولية في العراق. وكانت بالاساس تعد جنودا من 40 بلدا الى جانب الولايات المتحدة، غير ان هذه البلدان بدأت تسحب قواتها اعتبارا من العام 2004، ومنها اسبانيا ودول من اميركا اللاتينية.
وأعلن الجيش الأميركي السبت، خفض عدد الويته القتالية من 13 الى 12.
وبموجب الاتفاقية الامنية الموقعة مع العراق، فان الولايات المتحدة ستسحب قواتها كليا بحلول نهاية 2011.
ميدانيا، قتل شخصان واصيب 6 في 3 انفجارات منفصلة في مناطق متفرقة من بغداد امس.
وقال مصدر في الشرطة، ان عبوتين ناسفتين انفجرتا في حي القاهرة شمال بغداد، بينما انفجرت الثالثة في منطقة الدورة جنوب غرب العاصمة العراقية، ما اسفر عن مصرع شخصين وجرح 6.
وأعلن مصدر أمني محلي أن اثنين من عناصر الشرطة أصيبا بانفجار في سوق الشعارين في الموصل. كما اسفر الانفجار عن إصابة 4 مدنيين.
وقتل ثلاثة عراقيين واصيب فتى في الحادية عشرة من عمره، السبت، باطلاق قذيفة هاون خلال تدريب مشترك بين الجيش العراقي والقوات الاميركية في شمال بغداد.
واورد بيان عسكري اميركي، ان الضحايا كانوا يتنزهون على مقربة من حقل للرماية على بعد 15 كيلومترا شمال العاصمة العراقية.
واصيب الممثل الوحيد لطائفة الشبك في مجلس محافظة نينوى واثنين من مساعديه بجروح امس في اعتداء بقنبلة استهدف سيارته.
وذكرت الشرطة ان «قصي عباس واثنين من مساعديه اصيبوا هذا الصباح بقنبلة وضعت على حافة الطريق وانفجرت عند مرور سيارته بوسط الموصل».
وفي فجر العاشر من اغسطس، انفجرت شاحنتان مفخختان على مسافة مئات الامتار الواحدة عن الاخرى وبفارق دقيقة في قرية الخزنة (شرق الموصل) ما ادى الى مقتل 28 شخصا واصابة 155 وتدمير 35 منزلا في تلك البلدة التي يسكنها 3500 من طائفة الشبك معظمهم تجار ومزارعون.
وتعرضت هذه الطائفة لقمع شديد في عهد صدام حسين كونها كردية، كما كانت هدفا لاعتداءات «القاعدة» بعد الغزو سنة 2003.
في سياق ثان، (الراي)، استهدفت التفجيرات الاخيرة التي طاولت أحياء ومناطق مختلفة من بغداد، مقهى شعبي يعتبر معقلا لمشجعي ناديي برشلونة وريال مدريد الاسبانيين، بعد ان وضع أحدهم عبوة ناسفة تحت أحد المقاعد الخشبية التي يجلس عليها رواد المقهى، وغالبيتهم من الرياضيين الشباب ومشجعي كرة القدم، الذين نجوا باعجوبة من التفجير، الا ان اضرار مادية فادحة لحقت بالمقهى، مع بعض الاصابات الطفيفة التي لحقت بعدد من رواده.
المقهى يقع في منطقة الكسرة، احدى أقدم وأشهر مناطق العاصمة رياضيا، كونها أنجبت عددا من الرياضيين العراقيين الذين نشأوا وترعرعوا فيها ورفدت بهم المنتخبات الوطنية لمختلف الالعاب، وأيضا لكثرة المقاهي التي يرتادها الرياضيون من مختلف الاجيال، حيث يحتشد هؤلاء الشباب والمشجعون كل مساء أمام شاشات التلفاز الموجودة في المقهى، لمشاهدة المباريات التي يتبارى فيها فرقهم الاجنبية المفضلة - البرشا والريال - مع فرق أخرى، وكذلك عندما يلعب منتخبهم الوطني مبارياته الودية والرسمية.
ويقول سمير محمود، صاحب المقهى، الذي أصيب بجروح طفيفة في وجهه، لـ «الراي»: «حتى الرياضة لم تسلم من الارهابيين، المقهى يرتاده الشباب من ابناء المنطقة ذات الخليط السكاني المتنوع، وايضا زبائن من المناطق المجاورة والكل مشغول باخبار الرياضة ومتابعة مباريات كرة القدم فقط».
بعض المشجعين الذين لم تلتئم جروحهم بعد، عادوا ليرتادوا المقهى من جديد ويمارسوا هواياتهم المفضلة، وهي تشجيع فريقي برشلونة وريال مدريد، بتعصب شديد من خلال الحوارات والنقاشات التي تحصل بينهم قبل بدأ المباراة التي تجمع فريقهم المفضل وكذلك خلال فترة الاستراحة ما بين الشوطين او بعد انتهائها، بغض النظر عن نتيجة تلك المباراة، فيما اذا كانت ايجابية ام سلبية.
ويقول أحدهم، عرف نفسه بلقب «عاشق الريال»، ان «حبنا لكرة القدم، اللعبة التي تكرس السلام في العالم أجمع، أغضبت الارهابيين وجعلتهم يفكرون بالانتقام منا، ليس لسبب وانما فقط لحالة البغض والضغينة التي يكنها هؤلاء الأشرار لمحبي السلام».