ملامح / جيمس بوند كويتي
د. عالية شعيب
|د. عالية شعيب| كتب لي بعض السينمائيين الكويتيين وتفاعل القراء مع موضوع السينما الكويتية منذ ايام، وهذا بعض ملاحظاتهم. لاشك ان هناك نمواً وتطوراً لابأس بهما في مؤشر السينما الكويتية فعليا وعمليا، لكن مانحتاجه هو مواكبة هذا التطور على ارض الواقع من خلال اهتمام الاعلام والمختصين والمتابعين، لذلك من صحافة وغيرها. مثلا، نزول فيلم كويتي في صالات السينما يجب ان يواكبه زخم اعلامي من كافة الجوانب، لقاءات مع المخرج والممثلين وجلسات كاملة مطولة لفريق العمل كما يحدث مع ماكينة السينما في مصر وتكاتف الاعلام والقنوات معها، أيضا المشروع الاعلامي السينمائي لايكتمل دون اهتمام الصحافة ومتابعتها للحدث من خلال اللقاءات والصور وحكايات ماخلف الكواليس وغيرها. ونقول اين نادي السينما عن هذه الافلام؟، الا يجب عمل ندوات وورش عمل للمخرج والممثلين والتقائهم مع الجمهور كتشجيع وتفعيل لدور النادي في دعم الحركة السينمائية كما يدعي؟. اما الاهم من هذا فهو غياب المشروع الاعلامي السينمائي مع شركة السينما نفسها اذاً المطلوب هو التالي:
تخصيص مساحة في مجلة السينما للفيلم ووضعه على الغلاف، مع مقابلات للفريق والمخرج اما على موقع الشركة فالمطلوب ابهار واثارة كبرى للفيلم، والا يمر مرور الكرام كما حدث مع بعض الافلام الكويتية - للاسف الشديد - فنجد مثلا تخصيص مساحات اعلامية هائلة للافلام الاجنبية الكبرى، مثل جيمس بوند وهاري بوتر، ونطلب من شركة السينما الكويتية التعامل مع الافلام الكويتية بالمنطق نفسه كواجب وطني وحضاري.
واخيرا تسهيل عملية وصول الناس وتعريفهم بالفيلم الكويتي بوضعه في الاوقات المهمة، وليس في الاوقات الميتة وعدم عرض افلام منافسة عربية خاصة معه.
ونحن هنا اذ نتوجه للشركة الفاضلة بهذه النقاط، فهو من واقع المحبة والوطنية املين تقبلهم للملاحظات من اخوة لهم، حريصين على وصول الفيلم الكويتي للمكانة التي يستحقها.
aliashuaib.net
تخصيص مساحة في مجلة السينما للفيلم ووضعه على الغلاف، مع مقابلات للفريق والمخرج اما على موقع الشركة فالمطلوب ابهار واثارة كبرى للفيلم، والا يمر مرور الكرام كما حدث مع بعض الافلام الكويتية - للاسف الشديد - فنجد مثلا تخصيص مساحات اعلامية هائلة للافلام الاجنبية الكبرى، مثل جيمس بوند وهاري بوتر، ونطلب من شركة السينما الكويتية التعامل مع الافلام الكويتية بالمنطق نفسه كواجب وطني وحضاري.
واخيرا تسهيل عملية وصول الناس وتعريفهم بالفيلم الكويتي بوضعه في الاوقات المهمة، وليس في الاوقات الميتة وعدم عرض افلام منافسة عربية خاصة معه.
ونحن هنا اذ نتوجه للشركة الفاضلة بهذه النقاط، فهو من واقع المحبة والوطنية املين تقبلهم للملاحظات من اخوة لهم، حريصين على وصول الفيلم الكويتي للمكانة التي يستحقها.
aliashuaib.net