القحطاني يدعو المهتمين بمشروعي غرب هدية والظهر إلى الاستعداد لتنفيذ تحركات شعبية ضد إلغائهما


انتقد منسق اللجنة التطوعية لطالبي الرعاية الاسكانية في محافظة الاحمدي «لجنة غرب هدية» داهمم القحطاني «تراجع وزير الدولة لشؤون الاسكان عبدالواحد العوضي عن الوعود التي قطعها لبعض النواب فيما يتعلق بانشاء منطقة سكنية في موقعي غرب هدية وغرب الظهر اللذين صدر فيهما قرار من المجلس البلدي صدق عليه مجلس الوزراء يقضي بانشاء 6900 قسيمة سكنية في الموقعين».
وتساءل القحطاني عن «سبب تراجع العوضي عن موافقته المبدئية على مشروع غرب هدية التي ابداها بعد رحلته الشهيرة على طائرة الهيلكوبتر والتي قال بعدها انه بالامكان بناء منطقة سكنية في غرب هدية».
وأوضح القحطاني انه «ابلغ العوضي شخصيا بعد اجتماع اللجنة الاسكانية قبل الاخير ان رفض شركة نفط الكويت لا يعتبر قطعيا فهي الخصم والحكم».
وقال القحطاني انه «اقترح على العوضي تشكيل لجنة مستقلة من كلية الهندسة في جامعة الكويت ومن جمعية المهندسين الكويتية لتدرس موقعي غرب هدية وغرب الظهر لمعرفة عدد القسائم السكنية التي يمكن بالفعل اقامتها في الموقعين إلا ان العوضي لم يجب لا بالرفض ولا الايجاب».
وتساءل القحطاني «كيف يصدق وزير الدولة لشؤون الاسكان حجج شركة النفط رغم ان غرب هدية وغرب الظهر تقعان في مسافة ابعد من مدينة الاحمدي ومنطقة الظهر من انابيب نقل النفط وخزانات النفط الشمالية» مبينا ان «تصديق حجج شركة نفط الكويت يعني مسؤولية الحكومة مجتمعة على اخلاء مدينتي الاحمدي والظهر من السكان حالا».
وبين القحطاني انه «لا يوجد خطر من انشاء منطقة سكنية في غرب هدية او غرب الظهر فطوال 45 عاما لم يحصل اي تسرب او حادث خطير من انابيب نقل النفط وخزانات النفط الشمالية حينما كانت التكنولوجيا متخلفة فما بالنا وتكنولوجيا الامن والسلامة في قمة تطورها».
وبين القحطاني ان «قضية غرب هدية وغرب الظهر لم تنته بعد خصوصا ان اسئلة برلمانية ستوجه إلى الوزراء المختصين كما اعتصامات شعبية سيتم تنظيمها قريبا بعد فشل اسلوب الحوار الهادئ والعمل المدني الذي مارسته لجنة غرب هدية طوال السنتين الماضيتين والذي يبدو انه سيتحول إلى الصوت العالي والى التحرك الميداني».
ودعا القحطاني المهتمين في مشروعي غرب هدية وغرب الظهر إلى ان «يستعدوا للمشاركة في انشطة اللجنة وألا يشعروا باليأس وهم يرون التخبط الحكومي والبرلماني المتعمد لقتل احلامهم بالحصول على حقهم بالرعاية السكنية من اجل مصالح المتنفذين من بعض تجار العقارات الذين يعيشون الآن عصرهم الذهبي بوجود حكومة غائبة عن مصالح شعبها ووزراء لا يتحملون المسؤولية ومجلس أمة تحركه المصالح الشخصية لا مصالح الامة».
وتساءل القحطاني عن «سبب تراجع العوضي عن موافقته المبدئية على مشروع غرب هدية التي ابداها بعد رحلته الشهيرة على طائرة الهيلكوبتر والتي قال بعدها انه بالامكان بناء منطقة سكنية في غرب هدية».
وأوضح القحطاني انه «ابلغ العوضي شخصيا بعد اجتماع اللجنة الاسكانية قبل الاخير ان رفض شركة نفط الكويت لا يعتبر قطعيا فهي الخصم والحكم».
وقال القحطاني انه «اقترح على العوضي تشكيل لجنة مستقلة من كلية الهندسة في جامعة الكويت ومن جمعية المهندسين الكويتية لتدرس موقعي غرب هدية وغرب الظهر لمعرفة عدد القسائم السكنية التي يمكن بالفعل اقامتها في الموقعين إلا ان العوضي لم يجب لا بالرفض ولا الايجاب».
وتساءل القحطاني «كيف يصدق وزير الدولة لشؤون الاسكان حجج شركة النفط رغم ان غرب هدية وغرب الظهر تقعان في مسافة ابعد من مدينة الاحمدي ومنطقة الظهر من انابيب نقل النفط وخزانات النفط الشمالية» مبينا ان «تصديق حجج شركة نفط الكويت يعني مسؤولية الحكومة مجتمعة على اخلاء مدينتي الاحمدي والظهر من السكان حالا».
وبين القحطاني انه «لا يوجد خطر من انشاء منطقة سكنية في غرب هدية او غرب الظهر فطوال 45 عاما لم يحصل اي تسرب او حادث خطير من انابيب نقل النفط وخزانات النفط الشمالية حينما كانت التكنولوجيا متخلفة فما بالنا وتكنولوجيا الامن والسلامة في قمة تطورها».
وبين القحطاني ان «قضية غرب هدية وغرب الظهر لم تنته بعد خصوصا ان اسئلة برلمانية ستوجه إلى الوزراء المختصين كما اعتصامات شعبية سيتم تنظيمها قريبا بعد فشل اسلوب الحوار الهادئ والعمل المدني الذي مارسته لجنة غرب هدية طوال السنتين الماضيتين والذي يبدو انه سيتحول إلى الصوت العالي والى التحرك الميداني».
ودعا القحطاني المهتمين في مشروعي غرب هدية وغرب الظهر إلى ان «يستعدوا للمشاركة في انشطة اللجنة وألا يشعروا باليأس وهم يرون التخبط الحكومي والبرلماني المتعمد لقتل احلامهم بالحصول على حقهم بالرعاية السكنية من اجل مصالح المتنفذين من بعض تجار العقارات الذين يعيشون الآن عصرهم الذهبي بوجود حكومة غائبة عن مصالح شعبها ووزراء لا يتحملون المسؤولية ومجلس أمة تحركه المصالح الشخصية لا مصالح الامة».