كرمهم علي اليوحة في «قاعة الفنون»
محطة / الناشئة والأطفال تسلموا شهادات تقديرية في معرضهم التشكيلي
الأطفال المكرمون مع اليوحة والرفاعي
|كتب مدحت علام|
نظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساء الثلاثاء الماضي حفل تكريم وتوزيع شهادات التقدير على الناشئة والأطفال المشاركين في معرض الناشئة التشكيلي في دورته الرابعة.
وقدمت حفل التكريم الفنانة التشكيلية ايمان المسلم والتي أشارت إلى قيمة هذا التكريم في وجدان الناشئة والاطفال، وبالتالي صعد المنصة الامين العام المساعد لقطاع المتاحف والشؤون الهندسية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، ومدير ادارة الفنون التشكيلية في المجلس الفنان هاشم الرفاعي، ومراقب الفنون التشكيلية مشعل الخلف، من اجل توزيع الهدايا وشهادات التقدير على الناشئة والاطفال المشاركين في المعرض، وسط فرحة اهاليهم وذويهم.
وتعد هذه الخطوة - التي يقدم عليها المجلس الوطني كل عام- من الخطوات المهمة في سياق تكريمها لاجيال سيصنعون المستقبل الفني المقبل، وان نتائج هذا الاهتمام - بكل تأكيد- ستظهر حينما يتفاعل الطفل مع التكريم ويدفعه إلى المزيد من العطاء.
وفي المقابل فان ثمة دوافع سيجدها هذا الطفل الذي اتجه وجدانه للرسم، في سبيل اثراء ملكته، والمضي قدما نحو التواصل مع حالاته الفنية، التي ستكشفها الايام المقبلة، وهي دوافع تتحمل مسؤولية توهجها المؤسسات الرسمية، وكذلك غير الرسمية المعنية بالفنون التشكيلية في الكويت.
وفي سياق الحديث نفسه، فان الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، لم تضع منذ سنوات في اجندتها الطفل والناشئة فهي تكرس له الاهتمام، وتنظيم له معرضا، يكون فيه التنظيم والاستعداد على أعلى مستوى، ولا يمنع بان يكون ذلك بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، أو اي جهة داعمة اخرى، المهم التحرك الفاعل والجدي، في هذه المسألة ومن ثم يبقى التنفيذ والترتيب لتنظيم معرض يليق بالطفل، الذي هو بذرة المستقبل القريب.
وان تخصيص معرض فني للناشئة، وليس مشاركات في نسيج معرض كبير، هو الاهم لابراز الجوانب الجمالية لدى الاطفال، واعطاء تطلعاتهم واحلامهم في مجال الفن التشكيلي أهمية خاصة، فحينما يرى الطفل ان الجهات ذات الشأن مهتمه به، وتعرض أعماله في اسلوب جميل وتكرمه، وتبذل له الهدايا، سيضع في يقينه ان موهبته ذات قيمة وبالتالي سيجتهد في صقلها والمحافظة على تطورها.
ومن المؤكد ان اهتمام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بمعرض الناشئة التشكيلي، ووضعه في عين الاهتمام، هو من الاسباب الرئيسية المهمة في نجاحه على مدى اربع دورات متتالية، ويعبر عن هذا النجاح الاقبال الشديد للناشئة والاطفال في المشاركة باعمالهم التي وصلت إلى اعداد كبيرة، تضمنت ملامح تجارب بدأت في التشكيل وملامح اخرى تحتاج إلى الوقت والجهد والعناية كي تتشكل.
ولقد فطن المجلس الوطني لاهمية الفنون التشكيلية في حياة المجتمع، وهي الاهمية التي تكرس في الوجدان حب الجمال، والاقتراب اكثر من روح الحياة، وملء أوقات فراغ الاطفال بما يعود عليهم بالفائدة، وما يعزز مواهبهم ويقويها.
لذا فقد ظهر المعرض في اشكال متميزة، وبخاصة حينما ذهب الاطفال إلى المنصة لتسلم شهادات التقدير وكذلك الهدايا التي هي عبارة عن ادوات واوراق رسم واشياء اخرى مفيدة.
وكما قلنا سالفا فان اهمية معرض الناشئة التشكيلي، وبسبب اهميته، يتعين على المجلس الوطني ان يقيمه في العام اكثر من مرة كي تكون الفائدة أعم واشمل.
نظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساء الثلاثاء الماضي حفل تكريم وتوزيع شهادات التقدير على الناشئة والأطفال المشاركين في معرض الناشئة التشكيلي في دورته الرابعة.
وقدمت حفل التكريم الفنانة التشكيلية ايمان المسلم والتي أشارت إلى قيمة هذا التكريم في وجدان الناشئة والاطفال، وبالتالي صعد المنصة الامين العام المساعد لقطاع المتاحف والشؤون الهندسية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، ومدير ادارة الفنون التشكيلية في المجلس الفنان هاشم الرفاعي، ومراقب الفنون التشكيلية مشعل الخلف، من اجل توزيع الهدايا وشهادات التقدير على الناشئة والاطفال المشاركين في المعرض، وسط فرحة اهاليهم وذويهم.
وتعد هذه الخطوة - التي يقدم عليها المجلس الوطني كل عام- من الخطوات المهمة في سياق تكريمها لاجيال سيصنعون المستقبل الفني المقبل، وان نتائج هذا الاهتمام - بكل تأكيد- ستظهر حينما يتفاعل الطفل مع التكريم ويدفعه إلى المزيد من العطاء.
وفي المقابل فان ثمة دوافع سيجدها هذا الطفل الذي اتجه وجدانه للرسم، في سبيل اثراء ملكته، والمضي قدما نحو التواصل مع حالاته الفنية، التي ستكشفها الايام المقبلة، وهي دوافع تتحمل مسؤولية توهجها المؤسسات الرسمية، وكذلك غير الرسمية المعنية بالفنون التشكيلية في الكويت.
وفي سياق الحديث نفسه، فان الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، لم تضع منذ سنوات في اجندتها الطفل والناشئة فهي تكرس له الاهتمام، وتنظيم له معرضا، يكون فيه التنظيم والاستعداد على أعلى مستوى، ولا يمنع بان يكون ذلك بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، أو اي جهة داعمة اخرى، المهم التحرك الفاعل والجدي، في هذه المسألة ومن ثم يبقى التنفيذ والترتيب لتنظيم معرض يليق بالطفل، الذي هو بذرة المستقبل القريب.
وان تخصيص معرض فني للناشئة، وليس مشاركات في نسيج معرض كبير، هو الاهم لابراز الجوانب الجمالية لدى الاطفال، واعطاء تطلعاتهم واحلامهم في مجال الفن التشكيلي أهمية خاصة، فحينما يرى الطفل ان الجهات ذات الشأن مهتمه به، وتعرض أعماله في اسلوب جميل وتكرمه، وتبذل له الهدايا، سيضع في يقينه ان موهبته ذات قيمة وبالتالي سيجتهد في صقلها والمحافظة على تطورها.
ومن المؤكد ان اهتمام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بمعرض الناشئة التشكيلي، ووضعه في عين الاهتمام، هو من الاسباب الرئيسية المهمة في نجاحه على مدى اربع دورات متتالية، ويعبر عن هذا النجاح الاقبال الشديد للناشئة والاطفال في المشاركة باعمالهم التي وصلت إلى اعداد كبيرة، تضمنت ملامح تجارب بدأت في التشكيل وملامح اخرى تحتاج إلى الوقت والجهد والعناية كي تتشكل.
ولقد فطن المجلس الوطني لاهمية الفنون التشكيلية في حياة المجتمع، وهي الاهمية التي تكرس في الوجدان حب الجمال، والاقتراب اكثر من روح الحياة، وملء أوقات فراغ الاطفال بما يعود عليهم بالفائدة، وما يعزز مواهبهم ويقويها.
لذا فقد ظهر المعرض في اشكال متميزة، وبخاصة حينما ذهب الاطفال إلى المنصة لتسلم شهادات التقدير وكذلك الهدايا التي هي عبارة عن ادوات واوراق رسم واشياء اخرى مفيدة.
وكما قلنا سالفا فان اهمية معرض الناشئة التشكيلي، وبسبب اهميته، يتعين على المجلس الوطني ان يقيمه في العام اكثر من مرة كي تكون الفائدة أعم واشمل.