اشتكت من تلقيها اتصالا من مصر قال لها «إنتي مالك ومال الإخوان المسلمين»
بلاغ من عائشة الرشيد: أتعرض للمراقبة والتهديد ... وفلكية لبنانية توقعت اغتيال شخصية نسائية كويتية
| كتب أحمد خميس |
جمعت الناشطة السياسية عائشة الرشيد 3 خيوط قادتها إلى تسجيل بلاغ أمني عن تعرضها للمراقبة من قبل مجهول.
الرشيد التي ربطت بين ما ذكرته إحدى الفلكيات على قناة «الجرس» عن «اغتيال شخصية نسائية كويتية بحادث ارهابي» وبين تلقيها اتصالا من مصر يدعوها إلى «عدم التعرض لجماعة الاخوان المسلمين خلال لقاءاتها التلفزيونية» وبين اكتشافها وجود من يراقب تحركاتها تقدمت ببلاغ إلى مخفر كيفان عن تعرضها للمراقبة والتهديد وزودت رجاله بالرقم الذي اتصل بها من مصر حيث تم تحويل القضية إلى مباحث أمن العاصمة.
وقالت الرشيد في تصريح لـ «الراي» انها تقدمت ببلاغ إلى مخفر كيفان «بعدما تلقيت اتصالا هاتفيا من مصر ولاحظت سيارة تتعقبني من مكان لآخر في الايام الثلاثة الأخيرة».
وأفادت الرشيد انها «لاحظت سيارة بيضاء بالقرب من سيارتها في التاسعة والنصف صباحاً يستقلها شخص يرتدي شماغاً احمر من دون عقال ودشداشة ذات ياغة كبيرة (غولة) ولحية خفيفة لاذ بالفرار مسرعاً عندما شاهدها خارجة من منزلها الامر الذي أصابها بالذهول ولم تستطع اخذ رقم لوحة السيارة».
واعتبرت الرشيد ان المراقبة والتهديد الذي تتعرض له هذه الايام «نتيجة لما تحدثت عنه في احدى الفضائيات عن التنظيمات والاحزاب السياسية بما فيهم جماعة الاخوان المسلمين والسلف وحزب الله»، موضحة ان «المعلومات التي تحدثت عنها في البرنامج خطيرة جداً الى درجة انه «تم استدعائي إلى جهاز الامن الوطني وأخذ المعلومات التي تطرقت لها خلال اللقاء».
واضافت انه «قبل فترة بسيطة تلقيت اتصالا هاتفيا من مصر يدعوني الى عدم التعرض لجماعة الاخوان المسلمين خلال لقاءاتي التلفزيونية»، قائلا «انتي مالك ومال الاخوان المسلمين»، فبادرته بالقول «من المتكلم»، فقال «انا مسلم زيك»، فنهرته قائلة «انا لا أتعامل مع تنظيمات خارجية وحزبي هو الكويت ... ومن ثم انقطع الاتصال بيني وبينه ومازلت احتفظ بالرقم وتقدمت ببلاغ ضده الى الجهات المختصة لاجراء اللازم».
وأردفت الرشيد ان الامر الذي زاد من مخاوفها انها تلقت رسالة هاتفية من لبنان مضمونها انه «سيتم اغتيال شخصية نسائية كويتية بحادث ارهابي... وأرسلت هذه الرسالة الى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد وابدى اهتمامه الشديد بالموضوع الامر الذي دفع مباحث الاحمدي إلى التحقيق معي واخذ اقوالي كما زودتهم بأرقام الهواتف الواردة من مصر ولبنان واوصاف السيارة التي كانت تتبعني طوال الفترة الماضية».
جمعت الناشطة السياسية عائشة الرشيد 3 خيوط قادتها إلى تسجيل بلاغ أمني عن تعرضها للمراقبة من قبل مجهول.
الرشيد التي ربطت بين ما ذكرته إحدى الفلكيات على قناة «الجرس» عن «اغتيال شخصية نسائية كويتية بحادث ارهابي» وبين تلقيها اتصالا من مصر يدعوها إلى «عدم التعرض لجماعة الاخوان المسلمين خلال لقاءاتها التلفزيونية» وبين اكتشافها وجود من يراقب تحركاتها تقدمت ببلاغ إلى مخفر كيفان عن تعرضها للمراقبة والتهديد وزودت رجاله بالرقم الذي اتصل بها من مصر حيث تم تحويل القضية إلى مباحث أمن العاصمة.
وقالت الرشيد في تصريح لـ «الراي» انها تقدمت ببلاغ إلى مخفر كيفان «بعدما تلقيت اتصالا هاتفيا من مصر ولاحظت سيارة تتعقبني من مكان لآخر في الايام الثلاثة الأخيرة».
وأفادت الرشيد انها «لاحظت سيارة بيضاء بالقرب من سيارتها في التاسعة والنصف صباحاً يستقلها شخص يرتدي شماغاً احمر من دون عقال ودشداشة ذات ياغة كبيرة (غولة) ولحية خفيفة لاذ بالفرار مسرعاً عندما شاهدها خارجة من منزلها الامر الذي أصابها بالذهول ولم تستطع اخذ رقم لوحة السيارة».
واعتبرت الرشيد ان المراقبة والتهديد الذي تتعرض له هذه الايام «نتيجة لما تحدثت عنه في احدى الفضائيات عن التنظيمات والاحزاب السياسية بما فيهم جماعة الاخوان المسلمين والسلف وحزب الله»، موضحة ان «المعلومات التي تحدثت عنها في البرنامج خطيرة جداً الى درجة انه «تم استدعائي إلى جهاز الامن الوطني وأخذ المعلومات التي تطرقت لها خلال اللقاء».
واضافت انه «قبل فترة بسيطة تلقيت اتصالا هاتفيا من مصر يدعوني الى عدم التعرض لجماعة الاخوان المسلمين خلال لقاءاتي التلفزيونية»، قائلا «انتي مالك ومال الاخوان المسلمين»، فبادرته بالقول «من المتكلم»، فقال «انا مسلم زيك»، فنهرته قائلة «انا لا أتعامل مع تنظيمات خارجية وحزبي هو الكويت ... ومن ثم انقطع الاتصال بيني وبينه ومازلت احتفظ بالرقم وتقدمت ببلاغ ضده الى الجهات المختصة لاجراء اللازم».
وأردفت الرشيد ان الامر الذي زاد من مخاوفها انها تلقت رسالة هاتفية من لبنان مضمونها انه «سيتم اغتيال شخصية نسائية كويتية بحادث ارهابي... وأرسلت هذه الرسالة الى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد وابدى اهتمامه الشديد بالموضوع الامر الذي دفع مباحث الاحمدي إلى التحقيق معي واخذ اقوالي كما زودتهم بأرقام الهواتف الواردة من مصر ولبنان واوصاف السيارة التي كانت تتبعني طوال الفترة الماضية».