الجنرال إيكنبيري طلب 2.5 مليار دولار إضافية للإنفاق غير العسكري
عملية أميركية في جبال هلمند لحماية الانتخابات في أفغانستان
تلميذتان أفغانيتان تلهوان على حافة جدار في كابول أمس (رويترز)
كابول، واشنطن - رويترز، اف ب، يو بي اي، د ب ا - شن 400 من مشاة البحرية الاميركية هجوما مروحيا على الجبال الواقعة في اقليم هلمند جنوب أفغانستان، امس، في اطار محاولة للسيطرة على المناطق التابعة لحركة «طالبان»، قبل 8 ايام فقط من الانتخابات الرئاسية.
واللواء الاستطلاعي التابع للمارينز في هلمند وقوامه 10 الاف فرد، هو الوحدة الاكبر في التعزيزات التي أرسلها هذا العام الرئيس باراك أوباما، في مسعى لقلب موازين الحرب المستمرة منذ ثمانية أعوام، والتي يقول القادة العسكريون انها وصلت الى مأزق.
واعلن لواء مشاة البحرية في بيان، ان 400 من أفراده و100 من الجنود الافغان، شاركوا في عملية «الحسم الشرقي 2» في مديرية ناوزاد في الجزء الشمالي الشرقي من هلمند. وتجري عمليات على هذا النطاق في أفغانستان في شكل منتظم.
وقال البريغادير جنرال لاري نيكلسون، قائد اللواء، «مهمتنا دعم اللجنة الانتخابية المستقلة وقوات الامن. هم المسؤولون عن هذه الانتخابات. مهمتنا توفير الامن حتى يستطيعون القيام بعملهم».
وهدد «الطالبان» بتعطيل الانتخابات، بمهاجمة مراكز الاقتراع وترويع الناخبين. وأعلنت الامم المتحدة ان الترويع والعنف، خصوصا في مناطق مثل هلمند، عطلا بالفعل الاستعدادات للانتخابات والحملة الانتخابية وان ذلك قد يمنع كثيرين من الافغان من الادلاء باصواتهم.
في المقابل، قال مسؤول أفغاني ان «الطالبان» اقتحموا مقرا لقيادة الشرطة في احد اقاليم شمال أفغانستان، وقتلوا قائد المركز واثنين من ضباطه، كما جرح 3 اخرون من الشرطة.
ومع امتداد العنف الى مناطق كانت آمنة، فجر الهجوم معركة استمرت أربع ساعات في الساعات الاولى من صباح امس، في اقليم قندوز.
وقال شيخ سعد الدين، مدير منطقة دشت ارتشي في اقليم قندوز، ان المهاجمين استخدموا الاسلحة الصغيرة والقذائف الصاروخية تحت جنح الظلام. واضاف انه بعد ساعات من القتال، انسحب المتشددون من مبنى الشرطة بعد وصول تعزيزات من قوات الشرطة.
من ناحية ثانية، ذكرت «وكالة اسوشييتد برس للانباء»، امس، ان اثنين من الصحافيين الاجانب المرافقين للقوات الاميركية في أفغانستان أصيبا لدى انفجار قنبلة مزروعة في الطريق.
واضافت ان المصور اميليو موريناتي والمصور التلفزيوني اندي جاتميكو كانا يرافقان الجيش الاميركي حين انفجرت في سيارتهما قنبلة قرب قندهار. واصيب موريناتي (40 عاما)، وهو اسباني مقره اسلام اباد، في ساقه وبترت قدمه. اما جاتميكو (44 عاما)، وهو اندونيسي، فاصيب في ساقه وأضلعه.
ووصل عشرات الصحافيين الى أفغانستان لتغطية الانتخابات الرئاسية التي تجري في 20 اغسطس.
في سياق ثان، قال السفير الأميركي في كابول الجنرال كارل ايكنبيري، ان أفغانستان تحتاج إلى 2.5 مليار دولار إضافية من الإنفاق غير العسكري للعام 2010، وهو مبلغ يفوق بنسبة 60 في المئة المبلغ الذي طلبه الرئيس باراك أوباما من الكونغرس.
واللواء الاستطلاعي التابع للمارينز في هلمند وقوامه 10 الاف فرد، هو الوحدة الاكبر في التعزيزات التي أرسلها هذا العام الرئيس باراك أوباما، في مسعى لقلب موازين الحرب المستمرة منذ ثمانية أعوام، والتي يقول القادة العسكريون انها وصلت الى مأزق.
واعلن لواء مشاة البحرية في بيان، ان 400 من أفراده و100 من الجنود الافغان، شاركوا في عملية «الحسم الشرقي 2» في مديرية ناوزاد في الجزء الشمالي الشرقي من هلمند. وتجري عمليات على هذا النطاق في أفغانستان في شكل منتظم.
وقال البريغادير جنرال لاري نيكلسون، قائد اللواء، «مهمتنا دعم اللجنة الانتخابية المستقلة وقوات الامن. هم المسؤولون عن هذه الانتخابات. مهمتنا توفير الامن حتى يستطيعون القيام بعملهم».
وهدد «الطالبان» بتعطيل الانتخابات، بمهاجمة مراكز الاقتراع وترويع الناخبين. وأعلنت الامم المتحدة ان الترويع والعنف، خصوصا في مناطق مثل هلمند، عطلا بالفعل الاستعدادات للانتخابات والحملة الانتخابية وان ذلك قد يمنع كثيرين من الافغان من الادلاء باصواتهم.
في المقابل، قال مسؤول أفغاني ان «الطالبان» اقتحموا مقرا لقيادة الشرطة في احد اقاليم شمال أفغانستان، وقتلوا قائد المركز واثنين من ضباطه، كما جرح 3 اخرون من الشرطة.
ومع امتداد العنف الى مناطق كانت آمنة، فجر الهجوم معركة استمرت أربع ساعات في الساعات الاولى من صباح امس، في اقليم قندوز.
وقال شيخ سعد الدين، مدير منطقة دشت ارتشي في اقليم قندوز، ان المهاجمين استخدموا الاسلحة الصغيرة والقذائف الصاروخية تحت جنح الظلام. واضاف انه بعد ساعات من القتال، انسحب المتشددون من مبنى الشرطة بعد وصول تعزيزات من قوات الشرطة.
من ناحية ثانية، ذكرت «وكالة اسوشييتد برس للانباء»، امس، ان اثنين من الصحافيين الاجانب المرافقين للقوات الاميركية في أفغانستان أصيبا لدى انفجار قنبلة مزروعة في الطريق.
واضافت ان المصور اميليو موريناتي والمصور التلفزيوني اندي جاتميكو كانا يرافقان الجيش الاميركي حين انفجرت في سيارتهما قنبلة قرب قندهار. واصيب موريناتي (40 عاما)، وهو اسباني مقره اسلام اباد، في ساقه وبترت قدمه. اما جاتميكو (44 عاما)، وهو اندونيسي، فاصيب في ساقه وأضلعه.
ووصل عشرات الصحافيين الى أفغانستان لتغطية الانتخابات الرئاسية التي تجري في 20 اغسطس.
في سياق ثان، قال السفير الأميركي في كابول الجنرال كارل ايكنبيري، ان أفغانستان تحتاج إلى 2.5 مليار دولار إضافية من الإنفاق غير العسكري للعام 2010، وهو مبلغ يفوق بنسبة 60 في المئة المبلغ الذي طلبه الرئيس باراك أوباما من الكونغرس.