استقبال حار في صنعاء للإمام المؤيد ومرافقه محمد زايد
الرئيس اليمني يصف «الحوثيين» بـ «عنصر التخريب» ويحذرهم من الاستمرار في التمرد
المؤيد يتحدث إلى مستقبليه في صنعاء أمس (ا ب)
|صنعاء - من حمود منصر|
حذر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، جماعة الحوثي «من الاستمرار في الاعتداءات واقلاق الامن والسكينة العامة في محافظة صعدة».
وعبر خلال ترؤسه مساء اول من أمس، اجتماعا خصص للوقوف أمام تداعيات الأوضاع في صعدة ضم اللجنة الامنية العليا، وقيادتي وزارتي الدفاع والداخلية والقيادة الميدانية للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية، عن أسفه واستيائه «لعدم التزام عناصر التخريب والتمرد في صعدة، عملية السلام واستمرارهم في ارتكاب الاختراقات الأمنية، والاعتداءات المتكررة على المواطنين ونهب ممتلكاتهم وقتلهم وتشريد الاسر الامنة وهدم المنازل واحراق المزارع وقطع الطرق العامة والاعتداء على النقاط الامنية وافراد القوات المسلحة والامن وكذلك الاعتداء على المساجد والمدارس والمراكز الحكومية».
وحمل علي صالح الحوثيين «مسؤولية تداعيات الأحداث في صعدة وما يترتب على الاستمرار في الاعمال الاجرامية من نتائج وخسائر في الارواح والممتلكات العامة وعدم التزامهم بخيار السلام الذي أعلنته الدولة قبل عام».
من ناحية أخرى (ا ف ب)، خصص استقبال حار، أمس، للامام اليمني محمد علي حسن المؤيد المحكوم بالسجن في الولايات المتحدة 75 عاما بتهمة تمويل الارهاب وطرد بامر من قاض فيديرالي.
ووصل الامام البالغ من العمر 61 عاما ومرافقه محمد زايد (34 عاما) الى مطار صنعاء حيث كان في استقبالهما ثلاثة وزراء (الخارجية وحقوق الانسان والعدل) على الاقل ووفود قبلية وزعماء احزاب سياسية.
ولم يدل رجل الدين المريض باي تصريح ونقل الى مستشفى لاجراء فحوصات طبية، حسب مقربين منه، اعتبر احدهم انه «يوم عظيم».
وكانت القاضية دورا اريزاري من المحكمة الفيديرالية في شرق نيويورك في بروكلين، اصدرت حكمها على الامام المؤيد في السابع من اغسطس بالمدة التي قضاها في السجن حتى تاريخه في حين كان الاستئناف في اكتوبر 2008 نقض الحكم الصادر بحقه في 2005 بحجة ان القضية مبنية على شهادات «غير ذات صلة».
وكان الامام السابق للمسجد الرئيسي في صنعاء، ومرافقه اوقفا في 2003 في فرانكفورت وسلما الى الولايات المتحدة، حيث دينا بدعم الارهاب. وتوصلا في السابع من اغسطس الى تسوية مع القضاء لتفادي اجراء محاكمة جديدة. واقرا فقط بانهما قدما مساعدة مادية الى حركة «حماس» وتعهدا بعدم الاعتراض على قرار طردهما. وطالبا بترحيلهما الى اليمن التي كانت تطالب بالافراج عنهما.
ولدى توقيفهما في 2003 اتهم وزير العدل الاميركي انذاك جون اشكروفت الامام المؤيد «بانه دفع شخصيا 20 مليون دولار لاسامة بن لادن (زعيم القاعدة) في لقاء دبره هذا التنظيم».
وجرى نقض هذه المعلومات فـــي ما بعد لقلة مصداقية المخبر.
حذر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، جماعة الحوثي «من الاستمرار في الاعتداءات واقلاق الامن والسكينة العامة في محافظة صعدة».
وعبر خلال ترؤسه مساء اول من أمس، اجتماعا خصص للوقوف أمام تداعيات الأوضاع في صعدة ضم اللجنة الامنية العليا، وقيادتي وزارتي الدفاع والداخلية والقيادة الميدانية للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية، عن أسفه واستيائه «لعدم التزام عناصر التخريب والتمرد في صعدة، عملية السلام واستمرارهم في ارتكاب الاختراقات الأمنية، والاعتداءات المتكررة على المواطنين ونهب ممتلكاتهم وقتلهم وتشريد الاسر الامنة وهدم المنازل واحراق المزارع وقطع الطرق العامة والاعتداء على النقاط الامنية وافراد القوات المسلحة والامن وكذلك الاعتداء على المساجد والمدارس والمراكز الحكومية».
وحمل علي صالح الحوثيين «مسؤولية تداعيات الأحداث في صعدة وما يترتب على الاستمرار في الاعمال الاجرامية من نتائج وخسائر في الارواح والممتلكات العامة وعدم التزامهم بخيار السلام الذي أعلنته الدولة قبل عام».
من ناحية أخرى (ا ف ب)، خصص استقبال حار، أمس، للامام اليمني محمد علي حسن المؤيد المحكوم بالسجن في الولايات المتحدة 75 عاما بتهمة تمويل الارهاب وطرد بامر من قاض فيديرالي.
ووصل الامام البالغ من العمر 61 عاما ومرافقه محمد زايد (34 عاما) الى مطار صنعاء حيث كان في استقبالهما ثلاثة وزراء (الخارجية وحقوق الانسان والعدل) على الاقل ووفود قبلية وزعماء احزاب سياسية.
ولم يدل رجل الدين المريض باي تصريح ونقل الى مستشفى لاجراء فحوصات طبية، حسب مقربين منه، اعتبر احدهم انه «يوم عظيم».
وكانت القاضية دورا اريزاري من المحكمة الفيديرالية في شرق نيويورك في بروكلين، اصدرت حكمها على الامام المؤيد في السابع من اغسطس بالمدة التي قضاها في السجن حتى تاريخه في حين كان الاستئناف في اكتوبر 2008 نقض الحكم الصادر بحقه في 2005 بحجة ان القضية مبنية على شهادات «غير ذات صلة».
وكان الامام السابق للمسجد الرئيسي في صنعاء، ومرافقه اوقفا في 2003 في فرانكفورت وسلما الى الولايات المتحدة، حيث دينا بدعم الارهاب. وتوصلا في السابع من اغسطس الى تسوية مع القضاء لتفادي اجراء محاكمة جديدة. واقرا فقط بانهما قدما مساعدة مادية الى حركة «حماس» وتعهدا بعدم الاعتراض على قرار طردهما. وطالبا بترحيلهما الى اليمن التي كانت تطالب بالافراج عنهما.
ولدى توقيفهما في 2003 اتهم وزير العدل الاميركي انذاك جون اشكروفت الامام المؤيد «بانه دفع شخصيا 20 مليون دولار لاسامة بن لادن (زعيم القاعدة) في لقاء دبره هذا التنظيم».
وجرى نقض هذه المعلومات فـــي ما بعد لقلة مصداقية المخبر.